السؤال: كربلاء حرما قبل مكة
ورد عن الأئمة (عليهم السلام): أن كربلاء حرما قبل مكة، فكيف ذلك والله يقول (( إِنَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا ))؟!
الجواب:
لا منافاة بين الآية المباركة وكون كربلاء حرماً قبل مكة .
روي في كامل الزيارة عن الصادق (عليه السلام) في حديث : أما علمت ان الله اتخذ كربلا حرماً امناً مباركاً قبل أن يتخذ مكة حرماً.
و عن علي بن الحسين (عليه السلام) (اتخذ الله أرض كربلا حرماً آمناً مباركاً قبل ان يخلق الله أرض مكة ويتخذها حرماً بأربعه وعشرين ألف عام) .
وجه عدم منافاة : ان الكعبه أول بيت وضعها الله للعبادة والحج واتيان النسك من الصلاة والطواف فيها والدليل علي ذلك قوله للذي ببكة فإن فيه تلويحاً إلي إزدحام الناس عنده في الطواف والصلاة وغيرهما من النسك والعبادات فليس المراد كونه أول بيت بني علي الأرض .
فعن امير المؤمنين (عليه السلام ) في قوله (( إِنَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ )) قال له رجل أهو أول بيت قال لا قد كان قبله بيوت ولكنه أول بيت وضع للناس مباركاً فيه الهدي والرحمة والبركة .
وفي الدر المنثور عن علي في قوله (إن أول بيت وضع للناس ) قال كانت البيوت قبله ولكنه كان أول بيت وضع لعبادة الله .
فلاينافي أن يكون الكعبه أول بيت وضع للعبادة ومحلاً للطواف والحج ويكون أرض كربلا حرماً قبل الكعبه ومكه بأن يكون أحترامه وعظمته قبل مكة .
ورد عن الأئمة (عليهم السلام): أن كربلاء حرما قبل مكة، فكيف ذلك والله يقول (( إِنَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا ))؟!
الجواب:
لا منافاة بين الآية المباركة وكون كربلاء حرماً قبل مكة .
روي في كامل الزيارة عن الصادق (عليه السلام) في حديث : أما علمت ان الله اتخذ كربلا حرماً امناً مباركاً قبل أن يتخذ مكة حرماً.
و عن علي بن الحسين (عليه السلام) (اتخذ الله أرض كربلا حرماً آمناً مباركاً قبل ان يخلق الله أرض مكة ويتخذها حرماً بأربعه وعشرين ألف عام) .
وجه عدم منافاة : ان الكعبه أول بيت وضعها الله للعبادة والحج واتيان النسك من الصلاة والطواف فيها والدليل علي ذلك قوله للذي ببكة فإن فيه تلويحاً إلي إزدحام الناس عنده في الطواف والصلاة وغيرهما من النسك والعبادات فليس المراد كونه أول بيت بني علي الأرض .
فعن امير المؤمنين (عليه السلام ) في قوله (( إِنَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ )) قال له رجل أهو أول بيت قال لا قد كان قبله بيوت ولكنه أول بيت وضع للناس مباركاً فيه الهدي والرحمة والبركة .
وفي الدر المنثور عن علي في قوله (إن أول بيت وضع للناس ) قال كانت البيوت قبله ولكنه كان أول بيت وضع لعبادة الله .
فلاينافي أن يكون الكعبه أول بيت وضع للعبادة ومحلاً للطواف والحج ويكون أرض كربلا حرماً قبل الكعبه ومكه بأن يكون أحترامه وعظمته قبل مكة .