السؤال: هل محمّد الأصغر ابن الإمام عليّ استشهد أم لا؟
لماذا لم تأتي رواية عن ذكر محمّد الصغير في واقعة الطف؟
الجواب:
إنّ محمّد الأصغر ابن الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) استشهد مع أخيه الإمام الحسين(عليه السلام) بالطف، وأُمّه ليلى بنت مسعود الدارمية، كما ذكره الشيخ المفيد في كتابه (الإرشاد).
وأمّا عدم مجيء الرواية عن هذا الشهيد، كما جاء في غيره من الشهداء في طف كربلاء، فهذا يتعلّق بعلوّ شخصية الرجال، فإنّ أبا الفضل العباس(عليه السلام) قد ذكر فضله ومكانته ولم يذكر لإخوته، مع أنّهم كلهم قد استشهدوا في نفس المعركة، وفي نفس الأهداف السامية.
وهناك عديد من كبار الشخصيات من ذرّية آل محمّد(عليهم السلام) وصحابة الإمام الحسين(عليه السلام) الذين قد استشهدوا في كربلاء لم يذكر التاريخ عن فعالهم وجهادهم ورجزهم وحياتهم، وكيف وأين نشأوا وما فعلوا في حياتهم قبل واقعة كربلاء.
وهكذا الأمر في محمّد الأصغر ابن الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، فقد اختلفت الأقوال في كتب التواريخ بأنّه قتل أم لم يقتل في طف كربلاء، فبعضهم يقول: إنّه استشهد مع أخيه الإمام الحسين(عليه السلام)، وبعضهم يقول: إنّه لم يقتل لأنّه كان مريضاً، وبعضهم يقول: قد جرح في ساقه، وبعضهم يقول: رماه رجل من بني تميم فقتله، وبعضهم يقول: قد وجد في معركة الطف مقتولاً لا يدري من الذي قتله.
لماذا لم تأتي رواية عن ذكر محمّد الصغير في واقعة الطف؟
الجواب:
إنّ محمّد الأصغر ابن الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) استشهد مع أخيه الإمام الحسين(عليه السلام) بالطف، وأُمّه ليلى بنت مسعود الدارمية، كما ذكره الشيخ المفيد في كتابه (الإرشاد).
وأمّا عدم مجيء الرواية عن هذا الشهيد، كما جاء في غيره من الشهداء في طف كربلاء، فهذا يتعلّق بعلوّ شخصية الرجال، فإنّ أبا الفضل العباس(عليه السلام) قد ذكر فضله ومكانته ولم يذكر لإخوته، مع أنّهم كلهم قد استشهدوا في نفس المعركة، وفي نفس الأهداف السامية.
وهناك عديد من كبار الشخصيات من ذرّية آل محمّد(عليهم السلام) وصحابة الإمام الحسين(عليه السلام) الذين قد استشهدوا في كربلاء لم يذكر التاريخ عن فعالهم وجهادهم ورجزهم وحياتهم، وكيف وأين نشأوا وما فعلوا في حياتهم قبل واقعة كربلاء.
وهكذا الأمر في محمّد الأصغر ابن الإمام عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، فقد اختلفت الأقوال في كتب التواريخ بأنّه قتل أم لم يقتل في طف كربلاء، فبعضهم يقول: إنّه استشهد مع أخيه الإمام الحسين(عليه السلام)، وبعضهم يقول: إنّه لم يقتل لأنّه كان مريضاً، وبعضهم يقول: قد جرح في ساقه، وبعضهم يقول: رماه رجل من بني تميم فقتله، وبعضهم يقول: قد وجد في معركة الطف مقتولاً لا يدري من الذي قتله.
تعليق