ان أهم وأصح الكتب المعتمدة عند الشيعة الامامية هي ثمانية (الكافي، الاستبصار ، التهذيب ، من لا يحضره الفقيه ، الوسائل، الوافي ،البحار ومستدرك الوسائل). أربعة منها : للمحمدين الثلاثة الأوائل ، وثلاثة بعدها : للمحمدين الثلاثة الأواخر ، وثامنها : لمحمد حسين المرحوم المعاصر النوري )
(اما المحمدون الثلاثة الأوائل) وهم:
1. محمد بن يعقوب الكليني ( ت 329 هـ ) صاحب كتاب" الكافي "
2. محمد بن الحسن الطوسي، أبو جعفر ( ت 360 هـ ) صاحب كتابي "تهذيب الأحكام" و" الإستبصار" فيما اختلف من الأخبار ؛
3. محمد بن بابويه القمي، الملقب ب " الشيخ الصدوق " ( ت 381 هـ ) صاحب كتاب " من لا يحضره الفقيه" ؛
هؤلاء هم المحمدون الثلاثة الأوائل وكتبهم الأربعة المعتمدة المنسوبة إليهم.
أما المحمدون الأواخر الذين هم أصحاب باقي الكتب ، فهم :
1. محمد بن الحسن فيض الكاشاني المعروف بملا محسن ( ت 1091 هـ )، صاحب كتاب: " الوافي"؛
2. محمد بن الباقر المجلسي ( ت 1111 هـ )، صاحب كتاب " بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار" ؛
3. ومحمد بن الحسن الحر العاملي ( ت 1104 هـ )، صاحب كتاب " وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة "؛
4. ثم حسين بن النوري الطبرسي (ت 1320 هـ)، صاحب " كتاب مستدرك الوسائل".
هذه هي الكتب الثمانية المعتمدة لدى الشيعة في مسائل الدين المختلفة عندهم، غير أن الكتب الأربعة الأولى المنسوبة للمحمدين الثلاث الأوائل هي التي عليها مدار أحكامهم الشرعية و مستند عقائدهم وفقههم واحاديثهم ورواياتهم، وكلها لم تؤلف إلى في القرن الرابع الهجري، لان عصر النص امتد عندهم الى غيبة الامام الثاني عشر وهو محمد بن الحسن (عليه السلام) ، فكانوا لايحتاجون لمثل تلك الكتب لوجود الائمة بينهم يرجعون اليهم بكل امور دينهم لانهم ينتمون الى تلك المدرسة العريقة المتصلة اتصال وثيق برسول الله (صلى الله عليه واله) خلاف المذهب السني حيث زعموا ان عصر النص انتهى بوفاة الرسول (صلى الله عليه واله ) . وانكروا ان الائمة هم خلفاء الرسول (عليهم افضل الصلاة والتسليم)
أما باقي الكتب الأربعة الأخرى فلم تؤلف إلى بداية من القرن الحادي عشر الهجري.
تعليق