تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
قصيدة شعرية للخطيب السيدنزار المولى
خمريةٌ ذو خِمار ضمها الخمرُ**حيث الخمائل والاغصان والشجرُ
قد جاذبتني حديثاً شيقاً عذباً**طاب الحديث وطاب الأُنس والسمرُ
حسبتها ليلة قمراء تجمعنا**حتى بدا لي أنيسي أنه القمرُ
اعرضت عنها فقالت وهي عاتبةً**ماذا الصدود وما الاعراض ما الخبر
ياغادة الحي مهلاًلاتخامرني**تلك التي من دمٍ العنقود تعتصرُ
اثمٌ ورجسٌ ولما تختلط بدمٍ**عليه من حبِ آلِ المصطفى أثرُ
يا ساقي الراح في أرضٍ مقدسةٍ**ارض الحسين طهورٌ تربها عَطِرُ
ارض الاباء فال ارض تفاخرها**ولاحطيم ولاحِجْرٌ ولاالحجَرُ
مهد الكرامة من في مهد ساكنها**على الملائكِ راح الروح يفتخرُ
وفطرسٌ فيه قد ردت كرامته**لولاه ماكاد ذاك الكسر ينجبرُ
الاصل طه وفرع منه فاطمةٌ**طابت اصولٌ وطاب الفرع والثمرُ
هم اهل بيت رسول الله طهرهم**رب السماء كما في الذكر قد ذكروا
بيت وجلُ الاواني فيه من خزفٍ**لكن به تنزل اليات والسورُ
تهوي الصروح ويبقى شامخاً ابداَ**بساكنيه ليوم الحشر يزدهرُ
يا سادة الخلق ما اسمى مراتبكم**وهوسواكم اليها ترتقي البشرُ
كم من بين يرتقي نحو السما شرفاً**وبين من في حضيض الجهل ينحدرُ
طالت اياديكم في كل مكرمةٍ**على الانام وفي اعماركم قِصَرُ
آثرتم الموت في دنيا الهوان وقد**احياكم الموت والدنيا لكم عمرُ
بشراك يا امةَ الاسلام في بطلٍ**مدى العصور له التاريخ مفتقرُ
والثائرون استمدوا من مواقفه**منها مدى الدهرفي اذهانهم صِوَرُ
الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
قصيدة شعرية للخطيب السيدنزار المولى
خمريةٌ ذو خِمار ضمها الخمرُ**حيث الخمائل والاغصان والشجرُ
قد جاذبتني حديثاً شيقاً عذباً**طاب الحديث وطاب الأُنس والسمرُ
حسبتها ليلة قمراء تجمعنا**حتى بدا لي أنيسي أنه القمرُ
اعرضت عنها فقالت وهي عاتبةً**ماذا الصدود وما الاعراض ما الخبر
ياغادة الحي مهلاًلاتخامرني**تلك التي من دمٍ العنقود تعتصرُ
اثمٌ ورجسٌ ولما تختلط بدمٍ**عليه من حبِ آلِ المصطفى أثرُ
يا ساقي الراح في أرضٍ مقدسةٍ**ارض الحسين طهورٌ تربها عَطِرُ
ارض الاباء فال ارض تفاخرها**ولاحطيم ولاحِجْرٌ ولاالحجَرُ
مهد الكرامة من في مهد ساكنها**على الملائكِ راح الروح يفتخرُ
وفطرسٌ فيه قد ردت كرامته**لولاه ماكاد ذاك الكسر ينجبرُ
الاصل طه وفرع منه فاطمةٌ**طابت اصولٌ وطاب الفرع والثمرُ
هم اهل بيت رسول الله طهرهم**رب السماء كما في الذكر قد ذكروا
بيت وجلُ الاواني فيه من خزفٍ**لكن به تنزل اليات والسورُ
تهوي الصروح ويبقى شامخاً ابداَ**بساكنيه ليوم الحشر يزدهرُ
يا سادة الخلق ما اسمى مراتبكم**وهوسواكم اليها ترتقي البشرُ
كم من بين يرتقي نحو السما شرفاً**وبين من في حضيض الجهل ينحدرُ
طالت اياديكم في كل مكرمةٍ**على الانام وفي اعماركم قِصَرُ
آثرتم الموت في دنيا الهوان وقد**احياكم الموت والدنيا لكم عمرُ
بشراك يا امةَ الاسلام في بطلٍ**مدى العصور له التاريخ مفتقرُ
والثائرون استمدوا من مواقفه**منها مدى الدهرفي اذهانهم صِوَرُ
تعليق