إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سليمان بن صُرد الخزاعي الكوفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سليمان بن صُرد الخزاعي الكوفي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    (سليمان بن صُرد الخزاعي الكوفي)

    سليمان بن صرد الخزاعي ممن كاتب الإمام الحسين عليه السلام و دعاه للحضور إلى الكوفة بل كانت جل الرسائل المرسلة للإمام الحسين عليه السلام كانت تنطلق من منزله .

    سليمان بن صُرد بن الجَوْن بن أبي الجَوْن بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعي ، من ولْدِ كعب بن عمرو بن ربيعة ، و هو لحيّ بن حارثة بن عمر بن عامر ، و هو ماء السماء عامر بن الغطريف ، و الغطريف هو حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن ، و قد ثبت نسبه في خزاعة لا يختلفون فيه ، يُكْنَى أبا مُطَرِّف . كذا في الإستيعاب . و في الإصابة و تهذيب الكمال بعض الإختلاف مع هذا .

    وهو أحد الصحابة الأخيار ، و التابعين الكبار ، و زهادهم .

    قال الفضل بن شاذان : ( فمن التابعين الكبار ، و رؤسائهم ، و زهادهم ، جندب بن جنادة ، قاتل الساحر، و عبد الله بن بديل ، و حجر بن عدي ، و سليمان بن صرد ، و المسيّب بن نَجَبة ، و علقمة ، و الأشتر ، سعيد بن قيس ، و أشباههم ، أفناهم الحرب ، ثم كثروا بعد ، حتى قتلوا مع الحسين عليه السلام ، و بعده )(1)
    .

    و قال السيد الخوئي : ( لا إشكال في جلالة سليمان بن صرد ، و عظمته ، لشهادة الفضل بن شاذان بذلك)(2)
    .

    و قال ابن سعد : ( سليمان بن صرد … و يكنى أبا مُطَرِّف ، أسلم و صحب النبي صلى الله عليه و سلم و كان اسمه يسار ، فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم ( سليمان ) و كانت له : سنٌّ عالية ، و شرف في قومه ، فلما قبض النبي صلى الله عليه و سلم تحول فنزل الكوفة حيث نزلها المسلمون ، و شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام الجمل و صفين ، كان فيمن كتب إلى الحسين بن علي أن يقدم الكوفة فلما قدمها أمسك عنه ولم يقاتل معه ، كان كثير الشك و الوقوف ، فلما قتل الحسين ندم هو و المسيب بن نَجَبة من خذل الحسين ، ولم يقاتل معه ، فقالوا ما المخرج و التوبة مما صنعنا ، فخرجوا فعسكروا بالنخيلة لمستهل شهر ربيع الآخر سنة خمسة و ستين و ولوا أمرهم سليمان بن صرد ، قالوا نخرج إلى الشام فنطلب بدم الحسين ، فسموا التوابين ، و كانوا أربعة آلاف فخرجوا فأتوا عين الوردة و هي ناحية قرقيسياء فلقيهم جمع من أهل الشام و هم عشرون ألفاً عليهم الحصين بن نمير فقاتلوهم فترجل سليمان بن صرد يقاتل فرماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله فسقط و قال : فزت و رب الكعبة ، و قتل عامة أصحابه ، و رجع من بقي منهم إلى الكوفة و حمل رأس سليمان بن صرد و المسيب بن نَجَبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلي ، و كان سليمان بن صرد يوم قتل ابن ثلاث و تسعين سنة )(3)
    .

    و قريب من هذا ذكره في موضع آخر(4)
    .

    و قال ابن عبد البر : ( كان خيراً فاضلاً ، له دين و عبادة ، كان اسمه في الجاهلية يساراً فسماه رسول الله صلى الله عليه و سلم سليمان ، سكن الكوفة ، و ابتنى بها داراً في خزاعة ، و كان نزوله بها في أول ما نزلها المسلمون ، و كان له سنٌّ عالية ، و شرف و قدر ، و كلمة في قومه …. )(5)
    .


    ---------------------------------
    1-رجال الكشي.
    2-معجم رجال الحديث ج 8 ص 271.
    3-الطبقات الكبرى ج4 ص 292.
    4-الطبقات الكبرى لابن سعد ج6 ص 25.
    5-الاستيعاب ج2 ص 210 .
يعمل...
X