بسم الله الرحمن الرحيم
يغني عن الحجاب!!
من تدعي أن الصوم والصلاة يغنيان عن الحجاب:
يغني عن الحجاب!!
من تدعي أن الصوم والصلاة يغنيان عن الحجاب:
قد تدعي المتبرجة أنها تصوم، وتصلي، وتتصدق على الفقراء، وذات خلق حسن، وأن الحجاب مظهر من المظاهر الجوفاء ليست له أهمية ولا ضرورة.
كيف بالله تعتقد ذلك بينما يعتبر الحجاب ونبذ التبرج فريضة من أهم ما فرضه الله تعالى على المرأة؟
إذ قرن النهي عن التبرج بالأمر بإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله، وذلك في قوله تعالى:
إذ قرن النهي عن التبرج بالأمر بإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله، وذلك في قوله تعالى:
(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهليّة الأولى وأقمن الصلواة وأتين الزكوة وأطعن الله ورسوله) سورة الأحزاب: 33.
وكيف بالله يمكن تمييز المسلمة المؤمنة عن غيرها من الفاسقات والمتبرجات والكافرات إلا بالحجاب الإسلامي؟
بل إن الالتزام بأداء الصلاة، والصيام، وغير ذلك مما أمر به الشرع من عبادات، وأركان يجب أن يلزمنا بفريضة الحجاب، فالله تعالى يقول: (إن الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون) العنكبوت: 45.
بل إن الالتزام بأداء الصلاة، والصيام، وغير ذلك مما أمر به الشرع من عبادات، وأركان يجب أن يلزمنا بفريضة الحجاب، فالله تعالى يقول: (إن الصلوة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون) العنكبوت: 45.
إن الصلاة تهذب الخلق، وتستر العورة، وتنهى صاحبها عن كل منكر وزور، فيستحي أن يراه الله في موضع نهاه عنه، تنهاه عن الفحشاء والمنكر، وأي فحشاء ومنكر أكبر من خروج المرأة كاسية عارية مميلة مائلة ضالة مضلّة؟
ولو كان الحجاب مظهراً أجوف ؛ لما توعّد الله المتبرجات بالحرمان من الجنة، وعدم شم ريحها.
ولو كان الحجاب مظهراً أجوف ؛ لما توعّد الله المتبرجات بالحرمان من الجنة، وعدم شم ريحها.
إن الحجاب هو الذي يميز بين العفيفة الطائعة، والمتبرجة الفاسقة، ولو كان مظهراً أجوف ؛ لما استحق كل هذا العقاب لتاركته، بل والأحاديث والآيات القرآنية الحافلة بذكره، بل ولما ترتب على تركه فسق الشباب وتركهم للجهاد، وكيف يلتفت الشاب المسلم إلى واجبه المقدس وهو تائه الفكر، منشغل الضمير، مشتت الوجدان أقصى ما يطمح إليه نظرة من هذه، ولمسة من تلك؟!
وإن حال التي تستجيب لبعض أوامر الله، وتترك بعضها هي حال من ذمهم الله تعالى بقوله:
(افتؤمنون ببعض الكتب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحيوة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشدّ العذاب وما الله بغافل عما تعملون) سورة البقرة: 85.
ولتتذكر هذه قول الله تعالى:
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضللاً مبيناً) سورة الأحزاب: 36.