يا زائِراً قبر الحسين بكربلا |
سَلم عليه و قف هناك و انشدِ |
قل سيدي هذا ضريحك تحفة | بجماله ازدانت رحابُ المشهدِ |
ببديع صنع باهر قَد يهتدي | لنظيره بشر و قد لا يهتدي |
ونفائسٍ قد رصعته يَتيمةٍ | كرمت فلم تعجب إذا لم توجدِ |
قد بد عسجده صفاء لجينه | فتشابها و تمازجا و كأن قَد |
لكنني بالرغم من هذا و ذا | لا شأنَ لي بلجينه والعسجدِ |
إن الضريح و إن توهجَ مشرقاً | و ارفض في لألائه عن فَرقدِ |
فلديَ من عين اليقينِ روافدُ | زخارة تغتال كل تمددِ |
فأقول: يا من زار روض جنانه | قف خاشعاً واشكر لربك واحمدِ |
ولثِّم ثراه مسبحاً و مقدساً | و مهلِلاً واركع هنالك واسجدِ |
وأفض دموعك فوق قبر حسينها | فعسى تبل فؤاده الظامي الصدي |
و إذا لمست ضريحه فارفق به | فالجرح ينزِف من دمٍ متفصدِ |
قد باركته يَد الجلالة تجلة | منها له عزت و جلت من يدِ |
فاذا مسحت ضريحه صافحتها | فبها ارتفعْ لتحل اشرف مقعدِ |
إن كان مرقده الشريف بكربلا | فبغير قب محمدٍ لم يرقدِ |
هو وسطَ قلب المصطفى أكرم به | والأنبياء و قلب كل موحدِ |
فيداك ان هي لامسته فإنها | قد لامست قطب الوجود الأوحد |
وستلتقي شفتاك إن قبلتَه | بشفاه أملاك السماء الحُشَدِ |
فاستنزل البركات عند ضريحهِ | بالأنبياء و بالأئمة ترشدِ |
و به و "بالزهراء" سيدة النسا | و بحيدر ساقي العطاشى في غدِ |
وانوِ التبرك أرخوه بجده | فضريحه قلب النبي محمدِ |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
القاء قصيدة في الروضة الحسينية المباركة بمناسبة افتتاح الضريح الجديد
تقليص
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد