تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا إله إلا هو الملك الحق المبين الْمُدَبِرُّ بِلا وَزير وَلا خَلْق مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشيرُ، نور السماوات والأرضين وَفاطِرُهُما وَمُبْتَدِعُهُما ، لَهُ ما فِى السماوات وَما فِى الاْرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى ,
وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وأهل بيته الطيبين الطاهرين , واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين .
غريب أمر بعض الناس من الذين أمضوا حياتهم بين المكتبات والمؤتمرات والنوادي الثقافية فإذا بادرت احدهم بالسلام رد عليك بلسان متثاقل قائلآ هل قرأت ما يقوله لوفافر عن الفكر الأستطايقي والتدهور الرومانطيقي في المجتمعات الثيوقراطية . ثم يدعوك الى جلسة خاصة وما ادراك ما تلك الجلسات وما يدور فيها وما يتخللها , فإذا اعتذرت له بأنك صائم مثلآ فغر فاه ثم أخذ يقهقه وكأنه قد ظفر بمعتوه – وهل حقآ لازلتم تعتقدون بهذه الأديان والخرافات والأساطير – أين هو ؟ يقصد الله عز وجل – أتصدق هذه الغيبيات ونحن في عصر العلم ولا يصح أن نستسلم لهذه الغيبيات الغيب إنتهى أمره الى الأبد وهو الآن الشغل الشاغل للسذج فقط .
لأولئك نقول :
لقد شعر جميع المفكرين بالواحد , وحاول كل منهم ان يعبر عنه بطريقته , ففي فلسفة شوبنهور كان اسمه ( الأرادة ) وفي فلسفة نيتشه كان اسمه ( القوة ) , وفي فلسفة هيجل كان اسمه ( المطلق ) , وفي فلسفة ماركس كان اسمه ( المادة ) وفي فلسفة برجسون اسمه ( الطاقة الحيه ) أما في جميع الأديان السماوية اسمه ( الله ) تبارك اسمه واحد أحد قديم لم يزل ولايزال وهو الأول والآخر , عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير , لا يوصف بما توصف به المخلوقات , فليس هو بجسم ولا صورة , وليس جوهرآ ولا عرضآ , وليس له ثقل أو خفة , ولا حركة أو سكون , ولا مكان او زمان , ولا يشار إليه , كما لا ند له ولا شبه ولا ضد ولا صاحبة له ولا ولد ولا شريك , ولم يكن له كفوا أحد , لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء .
وكذلك نقول بل هو عصر الغيب الذي تدعي بأنه انتهى .
وإلا فليقل لنا أحد أولئك العلماء ماهي الكهرباء ؟ إننا نتكلم عنها ولا نعرف إلا آثارها من حرارة وضوء ومغناطيسية وحركة أما ذاتها فهي غيب ,
الألكترون , الموجات اللاسلكيه التي نرسلها ونستقبلها عبر أجهزتنا المحمولة يوميآ , الجاذبية التي تمسك الأرض والشمس و الكواكب الأخرى في افلاكها , فالعلم يعرف الكميات والمقادير ولكنه عاجز عن الكنه والماهيه .
ثم انت ايها المدعي للعلم هل تعرف عن روحك انت ؟ وإذا لم تعرف عنها شيئآ فكيف لك أن تنفي ذات الله بعلمك , احاججك بأن تركيب جسمي وجسمك واحد , ويالها من صدفة جعلت لك رئتان كما للحصان والعصفور , وان رقبة الزرافة بالرغم من طولها بها سبع فقرات مثل رقبتك القصيرة تمامآ , أجنحة الخفافيش هي أذرع مثل أذرعك ولها العدد نفسه من الأصابع والعظام والمفاصل , كل ما تمتاز به أن جلدها مشدود عليها كالستارة , وانت والشجرة تتألفان من المواد ذاتها ماء وكربون وأملاح معدنية , وكلاكما تتحولان بالأحتراق الى فحم وكل أنواع الحياة تنهدم بالموت , وانك مهما أوغلت في السماء تجد المواد نفسها, كل العالم من مادة أولية واحدة , ذلك لا يمكن أن يكون صدفة . إن أمرآ هكذا شأنه يمتنع صدوره إلا عن فاعل قادر عليم ذي إرادة وقصد , ويستحيل تحققها صدفة تبعآ لحركات فوضوية لمادة عمياء صماء , ان النظم لا ينفك عن وجود ناظم عالم أوجده ,كما ان للدين دورآ قويآ وتأثيرآ عظيمآ في تكامل العلوم وهو ضمان للأخلاق وركيزة اساسية لها وهو ضمان لتنفيذ القوانين الصالحة التي لا يشوبها عيب , كما ان معرفة الله والأعتقاد به لا ينفك عن الألتزام بقيود وحدود في الحياة , ورعاية الاصول الأخلاقية والأجتماعية والقيام بالوضائف الفردية وذلك مما ينافي الحرية المطلقة والإباحية التي يتوخاها الماديون , ان انكار الماديون للدين هو للفرار مما يترتب عليه من ضمانات وإلتزامات وقيود وحدود , وهي بطبيعة الحال تخالف هوى الإنسان الإباحي الذي لا يرى أصلآ في الحياة إلا اللذة .
الحمد لله الذي لا إله إلا هو الملك الحق المبين الْمُدَبِرُّ بِلا وَزير وَلا خَلْق مِنْ عِبادِهِ يَسْتَشيرُ، نور السماوات والأرضين وَفاطِرُهُما وَمُبْتَدِعُهُما ، لَهُ ما فِى السماوات وَما فِى الاْرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى ,
وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وأهل بيته الطيبين الطاهرين , واللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين .
غريب أمر بعض الناس من الذين أمضوا حياتهم بين المكتبات والمؤتمرات والنوادي الثقافية فإذا بادرت احدهم بالسلام رد عليك بلسان متثاقل قائلآ هل قرأت ما يقوله لوفافر عن الفكر الأستطايقي والتدهور الرومانطيقي في المجتمعات الثيوقراطية . ثم يدعوك الى جلسة خاصة وما ادراك ما تلك الجلسات وما يدور فيها وما يتخللها , فإذا اعتذرت له بأنك صائم مثلآ فغر فاه ثم أخذ يقهقه وكأنه قد ظفر بمعتوه – وهل حقآ لازلتم تعتقدون بهذه الأديان والخرافات والأساطير – أين هو ؟ يقصد الله عز وجل – أتصدق هذه الغيبيات ونحن في عصر العلم ولا يصح أن نستسلم لهذه الغيبيات الغيب إنتهى أمره الى الأبد وهو الآن الشغل الشاغل للسذج فقط .
لأولئك نقول :
لقد شعر جميع المفكرين بالواحد , وحاول كل منهم ان يعبر عنه بطريقته , ففي فلسفة شوبنهور كان اسمه ( الأرادة ) وفي فلسفة نيتشه كان اسمه ( القوة ) , وفي فلسفة هيجل كان اسمه ( المطلق ) , وفي فلسفة ماركس كان اسمه ( المادة ) وفي فلسفة برجسون اسمه ( الطاقة الحيه ) أما في جميع الأديان السماوية اسمه ( الله ) تبارك اسمه واحد أحد قديم لم يزل ولايزال وهو الأول والآخر , عليم حكيم عادل حي قادر غني سميع بصير , لا يوصف بما توصف به المخلوقات , فليس هو بجسم ولا صورة , وليس جوهرآ ولا عرضآ , وليس له ثقل أو خفة , ولا حركة أو سكون , ولا مكان او زمان , ولا يشار إليه , كما لا ند له ولا شبه ولا ضد ولا صاحبة له ولا ولد ولا شريك , ولم يكن له كفوا أحد , لاتدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء .
وكذلك نقول بل هو عصر الغيب الذي تدعي بأنه انتهى .
وإلا فليقل لنا أحد أولئك العلماء ماهي الكهرباء ؟ إننا نتكلم عنها ولا نعرف إلا آثارها من حرارة وضوء ومغناطيسية وحركة أما ذاتها فهي غيب ,
الألكترون , الموجات اللاسلكيه التي نرسلها ونستقبلها عبر أجهزتنا المحمولة يوميآ , الجاذبية التي تمسك الأرض والشمس و الكواكب الأخرى في افلاكها , فالعلم يعرف الكميات والمقادير ولكنه عاجز عن الكنه والماهيه .
ثم انت ايها المدعي للعلم هل تعرف عن روحك انت ؟ وإذا لم تعرف عنها شيئآ فكيف لك أن تنفي ذات الله بعلمك , احاججك بأن تركيب جسمي وجسمك واحد , ويالها من صدفة جعلت لك رئتان كما للحصان والعصفور , وان رقبة الزرافة بالرغم من طولها بها سبع فقرات مثل رقبتك القصيرة تمامآ , أجنحة الخفافيش هي أذرع مثل أذرعك ولها العدد نفسه من الأصابع والعظام والمفاصل , كل ما تمتاز به أن جلدها مشدود عليها كالستارة , وانت والشجرة تتألفان من المواد ذاتها ماء وكربون وأملاح معدنية , وكلاكما تتحولان بالأحتراق الى فحم وكل أنواع الحياة تنهدم بالموت , وانك مهما أوغلت في السماء تجد المواد نفسها, كل العالم من مادة أولية واحدة , ذلك لا يمكن أن يكون صدفة . إن أمرآ هكذا شأنه يمتنع صدوره إلا عن فاعل قادر عليم ذي إرادة وقصد , ويستحيل تحققها صدفة تبعآ لحركات فوضوية لمادة عمياء صماء , ان النظم لا ينفك عن وجود ناظم عالم أوجده ,كما ان للدين دورآ قويآ وتأثيرآ عظيمآ في تكامل العلوم وهو ضمان للأخلاق وركيزة اساسية لها وهو ضمان لتنفيذ القوانين الصالحة التي لا يشوبها عيب , كما ان معرفة الله والأعتقاد به لا ينفك عن الألتزام بقيود وحدود في الحياة , ورعاية الاصول الأخلاقية والأجتماعية والقيام بالوضائف الفردية وذلك مما ينافي الحرية المطلقة والإباحية التي يتوخاها الماديون , ان انكار الماديون للدين هو للفرار مما يترتب عليه من ضمانات وإلتزامات وقيود وحدود , وهي بطبيعة الحال تخالف هوى الإنسان الإباحي الذي لا يرى أصلآ في الحياة إلا اللذة .
تعليق