بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي لا رب سواه ، ولا خالق إلا إياه ، ولا إله غيره ، ولا معبود إلا هو وحده لا شريك له .
والصلاة والسلام على من خصه الله بالشفاعة الكبرى يوم الفزع الأكبر الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم إلى يوم الدين .
من أهم ما أودع الله سبحانه وتعالى في نفس الإنسان الخوف من الله , وهذا الخوف من عوامل الردع لهوى النفس قال عز وجل في محكم كتابه الكريم {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40، 41] والآية تشير بشكل جلي لمدى الترابط والتلازم فيما بين الخوف من الله ونهي النفس عن الهوى , وقد روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ((الخوف سجن النفس من الذنوب ورادعها عن المعاصي )) (1) كما روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ((من علِم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح , فذلك الذي يخاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ))(2) . لذلك فأن الخوف يحجز الإنسان عن المعاصي أو يحده فلا ينزلق ويرتدع عن المعاصي والوقوع في المحرمات .
وعن الباقر ( عليه السلام ) (( لا خوف كخوف حاجز ولا رجاء كرجاء معين ))(3) .
إذن فالخوف ضروري كي يكف الإنسان عن التمادي فيما لم يجيزه الشرع , وهو خير معين للإنسان على الطاعة وعدم المعصية .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) (( نعم الحاجز من المعاصي الخوف )) (4).
وأهم ما يترتب على هذا الخوف الأمن والأمان .
قال أمير المؤمنين (عليه السلام )((ثمرة الخوف الأمان ))(5).
كما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن الله جل جلاله قد قال في حديث قدسي ((وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين , فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة , وإذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة ))(6) .
قال تعالى {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } [الرحمن: 46]
جعلنا الله وإياكم ممن آمنهم الله يوم القيامة والحمد لله رب العالمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)ميزان الحكمة 3 : 183
(2)اصول الكافي 2 : 71
(3)بحار الأنوار 78 : 164
(4)عيون الحكم والمواعظ 494
(5)ميزان الحكمة 3 : 186
(6)مشكاة الأنوار للطبرسي 213
والحمد لله الذي لا رب سواه ، ولا خالق إلا إياه ، ولا إله غيره ، ولا معبود إلا هو وحده لا شريك له .
والصلاة والسلام على من خصه الله بالشفاعة الكبرى يوم الفزع الأكبر الذي بلغ الرسالة وأدى الأمانة محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم إلى يوم الدين .
من أهم ما أودع الله سبحانه وتعالى في نفس الإنسان الخوف من الله , وهذا الخوف من عوامل الردع لهوى النفس قال عز وجل في محكم كتابه الكريم {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40، 41] والآية تشير بشكل جلي لمدى الترابط والتلازم فيما بين الخوف من الله ونهي النفس عن الهوى , وقد روي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ((الخوف سجن النفس من الذنوب ورادعها عن المعاصي )) (1) كما روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ((من علِم أن الله يراه ويسمع ما يقول ويعلم ما يعمله من خير أو شر فيحجزه ذلك عن القبيح , فذلك الذي يخاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ))(2) . لذلك فأن الخوف يحجز الإنسان عن المعاصي أو يحده فلا ينزلق ويرتدع عن المعاصي والوقوع في المحرمات .
وعن الباقر ( عليه السلام ) (( لا خوف كخوف حاجز ولا رجاء كرجاء معين ))(3) .
إذن فالخوف ضروري كي يكف الإنسان عن التمادي فيما لم يجيزه الشرع , وهو خير معين للإنسان على الطاعة وعدم المعصية .
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) (( نعم الحاجز من المعاصي الخوف )) (4).
وأهم ما يترتب على هذا الخوف الأمن والأمان .
قال أمير المؤمنين (عليه السلام )((ثمرة الخوف الأمان ))(5).
كما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن الله جل جلاله قد قال في حديث قدسي ((وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين , فإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة , وإذا خافني في الدنيا آمنته يوم القيامة ))(6) .
قال تعالى {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ } [الرحمن: 46]
جعلنا الله وإياكم ممن آمنهم الله يوم القيامة والحمد لله رب العالمين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)ميزان الحكمة 3 : 183
(2)اصول الكافي 2 : 71
(3)بحار الأنوار 78 : 164
(4)عيون الحكم والمواعظ 494
(5)ميزان الحكمة 3 : 186
(6)مشكاة الأنوار للطبرسي 213