بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
الأمر الثاني / من المقدمات هو موضوع العلم أي موضوع علم النحو ، وموضوع أي علم هو الذي تدور حوله مسائل ذلك العلم فإن مسائل علم النحو ( الفاعل مرفوع ، المفعول منصوب ، الحرف مبني ، ...) موضوعها ( الفاعل ، المفعول ، الحرف ، ..) والعامل المشترك والجامع بين موضوعات هذه المسائل أي مسائل علم النحو هي موضوع علم النحو ، فبعض هذه المسائل موضوعها الاسم وبعضها موضوعها الفعل وبعضها موضوعها الحرف والذي يشمل ويجمع هذه الموضوعات هي الكلمة وخصوص الكلمة العربية ، فهي الجامع المشترك لموضوعات مسائل علم النحو ، فالبحث يدور مدار الكلمة العربية وأحوالها .
الأمر الثالث / وهو الثمرة والغاية :
إن المقصود من الكلام التفاهم والتخاطب وإيصال المعنى إلى السامع فإذا لم يكن المتكلم عالم بالقواعد النحوية والتي بسببها يصان اللسان عن الخطأ لا يصل المتكلم إلى مراده وهو تفهيم السامع كما إن علم النحو يرتبط مع علم الصرف وعلم البلاغة في فهم القرآن الكريم والسنة وبالتالي فهم الأحكام الشرعية ، فثمرة تعلم علم النحو صيانة اللسان عن الخطأ في الكلام العربي وفهم القرآن الكريم والحديث النبوي فهماً صحيحاً وهما أصل الشريعة الإسلامية وعليهما مدارها .
الأمر الرابع / نسبة علم النحو :
إن أصل علم النحو هو من العلوم العربية ، ويتضح ذلك من خلال واضع علم النحو
الأمر الخامس / واضع علم النحو
واضع علم النحو هو أبو الأسود الدؤلي بأمر من الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقد انتشر اللحن وصارت الأخطاء النحوية في كلام العرب ووصل اللحن حينها إلى بيت أبي الأسود حين تعجبت ابنته وقالت ( ما أجملُ السماء ) أي ( ما الذي جمل السماء ) والصحيح ( ما أجملَ السماء ) إذا أرادت التعجب من جمال السماء ، كما وتسرب اللحن إلى قراءة الناس للقرآن كما في قصة قراءة ( وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) بالجر فلذلك أمر أمير المؤمنين عليه السلام بوضع علم النحو وأملاه على أبي الأسود الدؤولي وقال له : ( أنحو هذا النحو ) وقد بدأ أبو الأسود بكتابة ووضع أبواب علم النحو ويعرضها على أمير المؤمنين عليه السلام ومن بعد أبي الأسود تلاميذه وأولاده وساروا على نفس الطريقة ومن بعدهم الفراهيدي وتلميذه سيبويه وهو واضع أول كتاب في علم النحو واسماه ( الكتاب ) ثم المدرسة البصرية والكوفية والبغدادية .
الأمر السادس / حكم الشارع في علم النحو
للشارع خمسة أحكام ( الوجوب ، الحرمة ، الاستحباب ، الكراهة ، الإباحة ) وحكم تعلم علم النحو هو الوجوب الكفائي باعتبار أن الوجوب ينقسم إلى عيني وكفائي
وبعد أن ذكر الشارح المقدمات يبين من هو المصنف بقوله : ( قال المصنف : وهو أبو عبد الله محمد ابن محمد ابن داوود الصنهاجي) معروف بابن آجروم ، المولود في سنة اثنتين وسبعين وستمائة ، والمتوفى في سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة من الهجرة النبوية )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
الأمر الثاني / من المقدمات هو موضوع العلم أي موضوع علم النحو ، وموضوع أي علم هو الذي تدور حوله مسائل ذلك العلم فإن مسائل علم النحو ( الفاعل مرفوع ، المفعول منصوب ، الحرف مبني ، ...) موضوعها ( الفاعل ، المفعول ، الحرف ، ..) والعامل المشترك والجامع بين موضوعات هذه المسائل أي مسائل علم النحو هي موضوع علم النحو ، فبعض هذه المسائل موضوعها الاسم وبعضها موضوعها الفعل وبعضها موضوعها الحرف والذي يشمل ويجمع هذه الموضوعات هي الكلمة وخصوص الكلمة العربية ، فهي الجامع المشترك لموضوعات مسائل علم النحو ، فالبحث يدور مدار الكلمة العربية وأحوالها .
الأمر الثالث / وهو الثمرة والغاية :
إن المقصود من الكلام التفاهم والتخاطب وإيصال المعنى إلى السامع فإذا لم يكن المتكلم عالم بالقواعد النحوية والتي بسببها يصان اللسان عن الخطأ لا يصل المتكلم إلى مراده وهو تفهيم السامع كما إن علم النحو يرتبط مع علم الصرف وعلم البلاغة في فهم القرآن الكريم والسنة وبالتالي فهم الأحكام الشرعية ، فثمرة تعلم علم النحو صيانة اللسان عن الخطأ في الكلام العربي وفهم القرآن الكريم والحديث النبوي فهماً صحيحاً وهما أصل الشريعة الإسلامية وعليهما مدارها .
الأمر الرابع / نسبة علم النحو :
إن أصل علم النحو هو من العلوم العربية ، ويتضح ذلك من خلال واضع علم النحو
الأمر الخامس / واضع علم النحو
واضع علم النحو هو أبو الأسود الدؤلي بأمر من الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقد انتشر اللحن وصارت الأخطاء النحوية في كلام العرب ووصل اللحن حينها إلى بيت أبي الأسود حين تعجبت ابنته وقالت ( ما أجملُ السماء ) أي ( ما الذي جمل السماء ) والصحيح ( ما أجملَ السماء ) إذا أرادت التعجب من جمال السماء ، كما وتسرب اللحن إلى قراءة الناس للقرآن كما في قصة قراءة ( وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) بالجر فلذلك أمر أمير المؤمنين عليه السلام بوضع علم النحو وأملاه على أبي الأسود الدؤولي وقال له : ( أنحو هذا النحو ) وقد بدأ أبو الأسود بكتابة ووضع أبواب علم النحو ويعرضها على أمير المؤمنين عليه السلام ومن بعد أبي الأسود تلاميذه وأولاده وساروا على نفس الطريقة ومن بعدهم الفراهيدي وتلميذه سيبويه وهو واضع أول كتاب في علم النحو واسماه ( الكتاب ) ثم المدرسة البصرية والكوفية والبغدادية .
الأمر السادس / حكم الشارع في علم النحو
للشارع خمسة أحكام ( الوجوب ، الحرمة ، الاستحباب ، الكراهة ، الإباحة ) وحكم تعلم علم النحو هو الوجوب الكفائي باعتبار أن الوجوب ينقسم إلى عيني وكفائي
وبعد أن ذكر الشارح المقدمات يبين من هو المصنف بقوله : ( قال المصنف : وهو أبو عبد الله محمد ابن محمد ابن داوود الصنهاجي) معروف بابن آجروم ، المولود في سنة اثنتين وسبعين وستمائة ، والمتوفى في سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة من الهجرة النبوية )