بسم الله الرحمن الرحيم
تعيين إمامة بالقرآن القسم الثالث
آية مشاقة النبي صلى الله عليه وآله
السابعة والأربعون: قوله تعالى: " وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى " (1):
قال صلى الله عليه وآله: في أمر علي (عليه السلام) (2).
آية صاحب الفضيلة
الثامنة والأربعون: قوله تعالى: " ويؤت كل ذي فضل فضله " (3):
هو علي عليه الصلاة والسلام (4).
آية ذم من كذب النبي في علي
التاسعة والأربعون: قوله تعالى: " فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق " (5):
هو من رد قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام (6).
آية التوكل عليه تعالى
الخمسون: قوله تعالى: " وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل " (7):
قال أبو رافع: وجه النبي صلى الله عليه وآله عليا في طلب أبي سفيان، فلقيهم أعرابي من خزاعة، فقال: إن القوم قد جمعوا لكم، فاخشوهم، فزادهم إيمانا، فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل (8).
آية كفايته تعالى
الحادية والخمسون: قوله تعالى: " وكفى الله المؤمنين القتال " (9):
في قراءة ابن مسعود: بعلي بن أبي طالب (10).
آية لسان الصدق
الثانية والخمسون: قوله تعالى: " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " (11):
هو علي (ع)، عرضت ولايته على إبراهيم (ع)، فقال:
اللهم اجعله من ذريتي، ففعل الله ذلك (12).
سورة العصر
الثالثة والخمسون: قوله تعالى: " والعصر، إن الإنسان لفي خسر " يعني أبا جهل، " إلا الذين آمنوا " (13). علي وسلمان (14).
آية التواصي بالصبر
الرابعة والخمسون: قوله تعالى: " وتواصوا بالصبر " (15):قال ابن عباس: هو علي عليه السلام (16).
آية السابقون
الخامسة والخمسون: قوله تعالى: " والسابقون الأولون " (17):
علي وسلمان (18).
آية البشارة
السادسة والخمسون: قوله تعالى: " وبشر المخبتين "، إلى قوله تعالى: " ومما رزقناهم ينفقون " (19). علي منهم (20).
آية من سبقت لهم الحسنى
السابعة والخمسون: قوله تعالى: " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى " (21):
علي منهم (22).
آية من جاء بالحسنة
الثامنة والخمسون: قوله تعال: " من جاء بالحسنة " (23):قال علي عليه السلام: الحسنة حبنا أهل البيت، والسيئة بغضنا، من جاء بها أكبه الله على وجهه في النار (24).
آية التأذين
التاسعة والخمسون: قال تعالى: " فأذن مؤذن " (25):
هو علي عليه السلام (26).
آية الدعوة للولاية
الستون: قال تعالى: " إذا دعاكم لما يحييكم " (27):
دعاكم لولاية علي بن أبي طالب (28)
آية في مقعد صدق
الحادية والستون: قوله تعالى: " في مقعد صدق عند مليك مقتدر " (29).
علي عليه السلام (30).
آية كون علي شبيها بعيسى
الثانية والستون: قوله تعالى: " ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون " (31):
قال رسول الله صلى الله عليه وآله، لعلي عليه آلاف التحية والثناء:
إن فيك مثلا من عيسى، أحبه قوم، فهلكوا فيه، وأبغضه قوم، فهلكوا فيه، فقال المنافقون: أما يرى له مثلا إلا عيسى؟، فنزلت هذه الآية (32).
آية الأمة الهادية
الثالثة والستون: قوله تعالى: " وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه ويعدلون " (33):
قال علي عليه السلام: هم أنا وشيعتي (34).
آية: تراهم ركعا
الرابعة والستون: " تراهم ركعا سجدا " (35)، نزلت في علي عليه السلام (36).
آية إيذاء المؤمنين
الخامسة والستون: " والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا (37) نزلت في علي عليه السلام، لأن نفرا من المنافقين كانوا يؤذونه، ويكذبون عليه (38).
آية: أولوا الأرحام
السادسة والستون: " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين " (39).
هو علي، لأنه كان مؤمنا، مهاجرا، ذا رحم (40).
آية البشارة
السابعة والستون: " وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق " (41):
نزلت في ولاية علي عليه السلام (42).
آية الإطاعة
الثامنة والستون: " أطيعوا الله، وأطيعوا الرسول، وأولي الأمر منكم " (43):كان علي منهم (44).
آية الأذان في يوم الحج الأكبر
التاسعة والستون: وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر " (45):
في مسند أحمد: هو علي حين أذن بالآيات من سورة البراءة، حين أنفذها النبي صلى الله عليه وآله مع أبي بكر، وأتبعه بعلي (ع)، فرده، ومضى علي، وقال النبي صلى الله عليه وآله: قد أمرت: أن لا يبلغها إلا أنا، أو واحد مني (46).
(1) محمد: 32.
(2) رواه ابن أبي الورد، عن أبي جعفر، محمد الباقر عليه السلام، كما في تفسير البرهان ج 4 ص 189. قال أمير المؤمنين: " وشاقوا الرسول "، أي قطعوا في أهل بيته، بعد أخذ الميثاق عليهم له. (راجع تفسير البرهان، وتفسير نور الثقلين ج 5 ص 45، وقد توجه إليه في أمر علي في حياته ومماته، مشاقة لا تحصى.
(3) هود: 3.
(4) شواهد التنزيل ج 1 ص 271، وكشف الغمة ص 93، ورواه الحافظ السروي عن الباقر (ع)، وعن ابن مردويه، بإسناده عن ابن عباس.
(5) الزمر: 32
(6) رواه ابن مردويه، في كتاب المناقب، كما في كشف الغمة ص 93، وتفسير البرهان ج 4 ص 76
(7) آل عمران: 173.
(8) رواه الصالح الترمذي في مناقب المرتضوي ص 59، والسيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 103، وفي لباب النقول في أسباب النزول، عن ابن مردويه.
(9) الأحزاب: 25.
(10) ينابيع المودة ص 94 والدر المنثور ج 5 ص 192، وروح المعاني ج 21 ص 156، وشواهد التنزيل ج 2 ص 3، وكفاية الطالب ص 234.
(11) الشعراء: 84
(12) مناقب المرتضوي ص 55، وابن مردويه في كتابه: المناقب، كما في كشف الغمة ص 94
(13) والعصر: 1
(14) آلاء الرحمن ج 30 ص 228 والدر المنثور ج 6 ص 392، وشواهد التنزيل ج 2 ص 372
(15) العصر: 2.
(16) شواهد التنزيل ج 2 ص 372، وتفسير القرطبي ج 20 ص 179
(17) التوبة: 100.
(18) شواهد التنزيل ج 1 ص 254 بطرق وأسانيد، وابن مردويه في كتاب المناقب، ويقرب منه ما رواه الأعاظم عندهم، فراجع: الصواعق ص 74، وذخائر العقبى ص 58، ومجمع الزوائد ج 9 ص 102 و 220، وينابيع المودة ص 60 و 61، وكنز العمال ج 6 ص 152.
(19) الحج: 34
(20) شواهد التنزيل ج 1 ص 396، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج 12 ص 59.
(21) الأنبياء: 101
(22) تفسير النسفي في هامش تفسير الخازن ج 3 ص 296، وشواهد التنزيل ج 1 ص 384، وروح المعاني ج 17 ص 89، وينابيع المودة ص 131
(23) الأنعام: 160.
(24) رواه في ينابيع المودة عن أبي نعيم، والثعلبي، والحمويني وغيرهم ص 98، وابن مردويه في كتاب المناقب.
(25) الأعراف: 43
(26) ينابيع المودة ص 101، وشواهد التنزيل ج 1 ص 202، في روايات متعددة.
(27) الأنفال: 24
(28) رواه في تعليقة إحقاق الحق ج 3 ص 394، بطرق تفسير اللوامع، وكشف الغمة ص 95 ومناقب المرتضوي ص 56، عن الحافظ أبي بكر بن مردويه، وقال إنه قد صححه.
(29) القمر: 55
(30) رواه ابن مردويه في المناقب، وموفق بن أحمد الخوارزمي، كما في ينابيع المودة ص 132، عن جابر بن عبد الله، عن النبي ويقرب من هذا المعنى ما رواه القوم متواترا كما في ص 132 عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله، وأيضا ما ورد متواترا في الكتب المعتبرة عند أعاظمهم من قول النبي صلى الله عليه وآله: " وإن عليا ولي كل مؤمن من بعده ".
(31) الزخرف: 57
(32) ذخائر العقبى ص 92، والصواعق المحرقة ص 121، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 123، والعقد الفريد ج 2 ص 194، وتاريخ الخلفاء ص 173، وينابيع المودة ص 109، ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 34.
(33) الأعراف: 181
(34) ينابيع المودة ص 109، بطريق أخطب خوارزم، وشواهد التنزيل ج 1 ص 204
(35) الفتح: 29
(36) تفسير روح المعاني ج 26 ص 117، وتفسير الخازن ج 4 ص 113، وشواهد التنزيل ج 2 ص 183.
(37) الأحزاب: 58.
(38) تفسير القرطبي ج 4 ص 24، وأسباب النزول ص 207، وشواهد التنزيل ج 2 ص 93، وتفسير الخازن ج 3 ص 511، وفي هامشه تفسير النسفي.
(39) الأحزاب: 6
(40) رواه ابن مردويه في كتاب المناقب، ونقله في إحقاق الحق ج 3 ص 419 عن الترمذي في مناقب المرتضوي ص 62. اتفاق المفسرين على أن الآية نزلت في علي لأنه هو الذي كان مؤمنا ومهاجرا وابن عمه صلى الله عليه وآله.
(41) يونس: 2
(42) رواه ابن مردويه في كتاب المناقب، كما في كشف الغمة ص 95
(43) النساء: 59.
(44) تفسير البحر المحيط ج 3 ص 278 (ط مطبعة السعادة بمصر)، فقد أورد نزول الآية في حق علي والأئمة من أهل البيت، كما في إحقاق الحق ج 3 ص 435، وينابيع المودة ص 116، وشواهد التنزيل ج 1 ص 149
(45) التوبة: 2
(46) مسند أحمد ج 3 ص 283، وشواهد التنزيل، ج 1 ص 230 بطرق وأسانيد، والدر المنثور ج 3 ص 311، وينابيع المودة ص 88، ومجمع الزوائد ج 7 ص 29، وتفسير الطنطاوي ج 5 ص 81، وشرح النهج لابن أبي الحديد ج 2 ص 60، وذخائر العقبى ص 69 وتفسير ابن كثير ج 2 ص 322، والتفسير الكبير ج 15 ص 218، وتفسير النسفي، هامش الخازن ج 2 ص 214، وغيرها من الكتب المعتبرة عندهم.
تعليق