بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم اعداء الدين
حذف المبتدأ والخبر
يحذف كل من المبتدأ والخبر جوازا أو وجوبا في مواضع معينة فيجوز حذف احدهما بشرط أن يدل عليه دليل وألا يتأثر المعنى ولا يتأثر التركيب بحذف احدهما وهذا الحذف تطبيق لقاعدة لغوية عامة تشمل المبتدأ والخبر وغيرهما ومضمونها ( إن الحذف جائز في كل ما يدل الدليل عليه بشرط أن لا يتأثر المعنى أو الصياغة بحذفه تأثرا يؤدي إلى عيب أو فساد لفظي أو معنوي )
والمراد من الدليل في القاعدة اللغوية / ويريدون بالدليل القرينة الحسية ( اللفظية ) أو العقلية ( المعنوية ) التي ترشد إلى لفظٍ محذوف ومعناه والى مكانه في الجملة .
المراد من تأثر المعنى / ويريدون بعدم تأثر المعنى بقاءه على حاله قبل الحذف فلا ينقص ولا يصيبه لبس أو خفاء أو تغير
ويقع الحذف في مقامات ثلاث :
الأول / الحذف الجائز( المبتدأ ، الخبر ، كلاهما ) وفيه أربع صور :
الصورة الأولى / حذف الخبر الجائز وضابط هذه الصورة :
- أن تقع الجملة الاسمية كجواب عن سؤال قد ذكر فيه الخبر ومثاله : ( مَن في المدرسة ) وجوابه ( زيد ) ( مبتدأ خبره محذوف دل عليه دليل في السؤال )
- إذا وقعت الجملة الاسمية بعد ( إذا ) الفجائية ومثاله : ( خرجت فإذا زيدٌ )
- أن يكون المبتدأ معطوف على جملة اسمية قد ذكر فيها الخبر ومثاله : ( زيد قائم وعمرو ) ( لابد من التناسب بين المعطوف والمعطوف عليه ، حيث من التناسب هو عطف الجملة الاسمية على الجملة الاسمية فوجب التقدير )
- أن تكون جملة اسمية معطوفة على مفرد مذكور فيها الخبر ومثاله : ( نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضٍ والرأي مختلف ) فحذف الأول لدلالة الثاني عليه ( الأصل العكس )
الصورة الثانية / حذف المبتدأ الجائز وضابط هذه الصورة :
- أن تقع الجملة الاسمية كجواب عن سؤال قد ذكر فيه المبتدأ ومثاله : ( كيف زيد ) والجواب ( دنف ) ذُكر ( زيد ) في السؤال دليل حذفه في الجواب .
- أن يقع المبتدأ والخبر بعد ( فاء ) الجواب عن الشرط ومثاله ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )
- بعد القول ( مادة القول ) ( قال ، قلت ، قيل ) ومثاله : ( وقالوا أساطير الأولين ) ( هي أساطير الأولين )
- كل ما لم يندرج تحت الموارد الثلاث المتقدمة كما لو كانت القرينة حالية ومثاله : ( سورة أنزلناها ) ( هي سورة أنزلناها )
الصورة الثالثة / حذف المبتدأ والخبر الجائز وضابطتها وجود دليل يدل عليها ومثاله : ( هل زيدٌ أخوك ) والجواب ( نعم ) ، ( الحروف بأسرها لا تأتي إلا مع الجمل ظاهرة أو مضمرة ) ( نعم ) يدل على جملة مقدرة .
الصورة الرابع / المحذوف غير معين وضابطتها إذا كان المحذوف يصلح أن يكون مبتدأ ويصلح أن يكون خبر فأحدهما مذكور والآخر محذوف لكن تعين ومثاله : ( طاعةٌ معروفة ) ، والتقدير ( طاعتكم طاعة معروفة ) أو ( طاعة معروفة مقبولة)
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم اعداء الدين
حذف المبتدأ والخبر
يحذف كل من المبتدأ والخبر جوازا أو وجوبا في مواضع معينة فيجوز حذف احدهما بشرط أن يدل عليه دليل وألا يتأثر المعنى ولا يتأثر التركيب بحذف احدهما وهذا الحذف تطبيق لقاعدة لغوية عامة تشمل المبتدأ والخبر وغيرهما ومضمونها ( إن الحذف جائز في كل ما يدل الدليل عليه بشرط أن لا يتأثر المعنى أو الصياغة بحذفه تأثرا يؤدي إلى عيب أو فساد لفظي أو معنوي )
والمراد من الدليل في القاعدة اللغوية / ويريدون بالدليل القرينة الحسية ( اللفظية ) أو العقلية ( المعنوية ) التي ترشد إلى لفظٍ محذوف ومعناه والى مكانه في الجملة .
المراد من تأثر المعنى / ويريدون بعدم تأثر المعنى بقاءه على حاله قبل الحذف فلا ينقص ولا يصيبه لبس أو خفاء أو تغير
ويقع الحذف في مقامات ثلاث :
الأول / الحذف الجائز( المبتدأ ، الخبر ، كلاهما ) وفيه أربع صور :
الصورة الأولى / حذف الخبر الجائز وضابط هذه الصورة :
- أن تقع الجملة الاسمية كجواب عن سؤال قد ذكر فيه الخبر ومثاله : ( مَن في المدرسة ) وجوابه ( زيد ) ( مبتدأ خبره محذوف دل عليه دليل في السؤال )
- إذا وقعت الجملة الاسمية بعد ( إذا ) الفجائية ومثاله : ( خرجت فإذا زيدٌ )
- أن يكون المبتدأ معطوف على جملة اسمية قد ذكر فيها الخبر ومثاله : ( زيد قائم وعمرو ) ( لابد من التناسب بين المعطوف والمعطوف عليه ، حيث من التناسب هو عطف الجملة الاسمية على الجملة الاسمية فوجب التقدير )
- أن تكون جملة اسمية معطوفة على مفرد مذكور فيها الخبر ومثاله : ( نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضٍ والرأي مختلف ) فحذف الأول لدلالة الثاني عليه ( الأصل العكس )
الصورة الثانية / حذف المبتدأ الجائز وضابط هذه الصورة :
- أن تقع الجملة الاسمية كجواب عن سؤال قد ذكر فيه المبتدأ ومثاله : ( كيف زيد ) والجواب ( دنف ) ذُكر ( زيد ) في السؤال دليل حذفه في الجواب .
- أن يقع المبتدأ والخبر بعد ( فاء ) الجواب عن الشرط ومثاله ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )
- بعد القول ( مادة القول ) ( قال ، قلت ، قيل ) ومثاله : ( وقالوا أساطير الأولين ) ( هي أساطير الأولين )
- كل ما لم يندرج تحت الموارد الثلاث المتقدمة كما لو كانت القرينة حالية ومثاله : ( سورة أنزلناها ) ( هي سورة أنزلناها )
الصورة الثالثة / حذف المبتدأ والخبر الجائز وضابطتها وجود دليل يدل عليها ومثاله : ( هل زيدٌ أخوك ) والجواب ( نعم ) ، ( الحروف بأسرها لا تأتي إلا مع الجمل ظاهرة أو مضمرة ) ( نعم ) يدل على جملة مقدرة .
الصورة الرابع / المحذوف غير معين وضابطتها إذا كان المحذوف يصلح أن يكون مبتدأ ويصلح أن يكون خبر فأحدهما مذكور والآخر محذوف لكن تعين ومثاله : ( طاعةٌ معروفة ) ، والتقدير ( طاعتكم طاعة معروفة ) أو ( طاعة معروفة مقبولة)