بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على اعدائهم اعداء الدين
أنواع الكلام
قال : وأقسامه ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف جاء لمعنى
بعد أن بين المصنف تعريف الكلام وقيود التعريف شرع في بيان أقسام الكلام أي أجزاء الكلام من جهة التركيب وهي ثلاثة
اسم، وفعل، وحرف جاء لمعنى ) أما قوله ( حرف جاء لمعنى ) ليفرق بين حروف المباني ( الحروف الهجائية التي تتألف منها الكلمة ) وحروف المعاني أي التي لها معنى ( حروف الجر ، حروف العطف ، النواصب ) وهذا التقسيم إِلى أقسام ثلاثة
اسم، وفعل، وحرف جاء لمعنى ) ، أمر مُجْمع عليه عند اللُّغَويين والنحاة والدليل على ذلك :
الأول / الاستقراء ( تتبع الجزئيات للوصول إلى حكم كلي ) كقولك : ( كل حديد يتمدد بالحرارة ) وكذلك في المقام نتتبع كلام العرب ومحاوراتهم وخطبهم وأشعارهم فنحصل على أن الكلام يتركب من هذه الأقسام الثلاثة حَيْثُ استقرا أئمة اللُّغَة الكلام ، فوجدوه لا يخرج عن كونه ( اسماً وفعلاً وحرفاً جاء لمعنى ) والاستقراء التام حجَّة بالاتفاق.
الثاني / الدليل ألنقلي وهو نص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( الكلام كله اسم وفعل وحرف ) حين أملاه على أبي الأسود الدؤولي
الثالث / الحصر العقلي وهو دائر بين النفي والإثبات فنقول : أن الكلمة لا تخلو: إما أن تدل على معنى في نفسها أَوْ لا ( أي لا تدل على معنى في نفسها بل تدل على معنى في غيرها ) ، فالثاني: الحرف. والأول ( التي تدل على معنى في نفسها ) إما أن يقترن بأحد الأزمنة الثلاثة أَوْ لا، فالثاني ( التي تدل على معنى في نفسها ولا تقترن بالزمان ): الاسم ، والأول: الفعل.
الرابع / المعاني النفسية فلو كان هناك قسم آخر لبقيت معان في أنفسنا لم نستطيع التعبير عنها من خلال كلامنا ومحاوراتنا
هذا وان بعضهم قدم قبل الكلام الكلمة ، لأنها الجزء الذي يتركب منه الكلام والجزء مقدم على الكل ، وأطلق الكلمة وأراد بها الكلام كما وان النحو يبحث في عوارض الكلمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على اعدائهم اعداء الدين
أنواع الكلام
قال : وأقسامه ثلاثة : اسم ، وفعل ، وحرف جاء لمعنى
بعد أن بين المصنف تعريف الكلام وقيود التعريف شرع في بيان أقسام الكلام أي أجزاء الكلام من جهة التركيب وهي ثلاثة


الأول / الاستقراء ( تتبع الجزئيات للوصول إلى حكم كلي ) كقولك : ( كل حديد يتمدد بالحرارة ) وكذلك في المقام نتتبع كلام العرب ومحاوراتهم وخطبهم وأشعارهم فنحصل على أن الكلام يتركب من هذه الأقسام الثلاثة حَيْثُ استقرا أئمة اللُّغَة الكلام ، فوجدوه لا يخرج عن كونه ( اسماً وفعلاً وحرفاً جاء لمعنى ) والاستقراء التام حجَّة بالاتفاق.
الثاني / الدليل ألنقلي وهو نص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( الكلام كله اسم وفعل وحرف ) حين أملاه على أبي الأسود الدؤولي
الثالث / الحصر العقلي وهو دائر بين النفي والإثبات فنقول : أن الكلمة لا تخلو: إما أن تدل على معنى في نفسها أَوْ لا ( أي لا تدل على معنى في نفسها بل تدل على معنى في غيرها ) ، فالثاني: الحرف. والأول ( التي تدل على معنى في نفسها ) إما أن يقترن بأحد الأزمنة الثلاثة أَوْ لا، فالثاني ( التي تدل على معنى في نفسها ولا تقترن بالزمان ): الاسم ، والأول: الفعل.
الرابع / المعاني النفسية فلو كان هناك قسم آخر لبقيت معان في أنفسنا لم نستطيع التعبير عنها من خلال كلامنا ومحاوراتنا
هذا وان بعضهم قدم قبل الكلام الكلمة ، لأنها الجزء الذي يتركب منه الكلام والجزء مقدم على الكل ، وأطلق الكلمة وأراد بها الكلام كما وان النحو يبحث في عوارض الكلمة