إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة


    حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بنهاشم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن حكيم، قال:وصفت لأبي الحسن عليه السلام قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق(1) ووصفت له قول هشام بن الحكم، فقال: إن الله عز وجل لا يشبهه شئ.


    حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال: حدثنامحمد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن محمد، رفعه، عن محمد بن الفرج الرخجي،قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام: أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، وهشام بن سالم في الصورة، فكتب عليه السلام: دع عنك حيرة الحيران، واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان(2).


    حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنامحمد بن الحسن الصفار، عن سهل بن زياد، عن حمزة بن محمد، قال: كتبت إلى أبي -الحسن عليه السلام: أسأله عن الجسم والصورة، فكتب عليه السلام: سبحان من ليس كمثله شئ لا جسم ولا صورة.


    أبي رحمه الله، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن أبي حمزة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم: أن الله عز وجل جسم، صمدي،نوري، معرفته ضرورة، يمن بها على من يشاء من خلقه(3) فقال عليه السلام: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شئ، وهو السميع البصير، لا يحد،ولا يحس، ولا يجس ولا يمس، ولا تدركه الحواس، لا يحيط به شئ، لاجسم، ولا صورة، ولا تخطيط، ولا تحديد.

    حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنامحمد بن الحسن الصفار، عن سهل بن زياد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيغ، عن محمدابن زيد، قال: جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد، فأملي علي: الحمد للهفاطر الأشياء إنشاء ومبتدعها ابتداء بقدرته وحكمته، لا من شئ فيبطل الاختراع،ولا لعلة فلا يصح الابتداع(4) خلق ما شاء كيف شاء، متوحدا بذلك لا ظهار حكمته وحقيقة ربوبيته، لا تضبطه العقول، ولا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأبصار، ولايحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة، وكلت دونه الأبصار، وضل فيه تصاريف -الصفات، احتجب بغير حجاب محجوب. واستتر بغير ستر مستور، عرف بغير رؤية ووصف بغير صورة، ونعت بغير جسم، لا إله إلا الله الكبير المتعال.

    حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رضي الله عنه، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم، قال: وصفت لأبي إبراهيم عليه السلام قول هشام الجواليقي، وحكيت له قول هشام بن الحكم: إنه جسم، فقال: إن الله لا يشبهه شئ، أي فحش أو خناءأعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء؟!
    تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.


    حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، قال: حدثنامحمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، عن الحسين بن الحسن، والحسين بن علي، عن صالح بن أبي حماد(5) عن بكر بن صالح، عن الحسين بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن زياد، قال: سمعت يونس بن ظبي اني قول: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيماإلا أني أختصر لك منه أحرفا، يزعم: أن الله جسم لأن الأشياء شيئان: جسم وفعل الجسم، فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل، ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل، فقال أبو عبد الله عليه السلام: ويله، أما علم أن الجسم محدود متناه، والصورةمحدودة متناهية، فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان، وإذا احتمل الزيادةوالنقصان كان مخلوقا، قال: قلت: فما أقول؟ قال: لا جسم ولا صورة، وهو مجسم الأجسام، ومصور الصور، لم يتجزء، ولم يتناه. ولم يتزايد، ولم يتناقص، لوكان كما يقول لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق، ولا بين المنشئ والمنشأ، لكنه و المنشئ، فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه إذ كان لا يشبهه شئ ولا يشبهه و شيئا(6).


    حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه، قال:حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن الحماني(7)، قال: قلت لأبي الحسن موسى ابن جعفر عليهما السلام: إن هشام بن الحكم زعم: أن الله جسم ليس كمثله شئ، عالم سميع، بصير، قادر متكلم، ناطق، والكلام والقدرة والعلم تجري مجرى واحداليس شئ منها مخلوقا، فقال: قاتله الله، أما علم أن الجسم محدود، والكلام غيرالمتكلم(8) معاذ الله وأبرء إلى الله من هذا القول، لا جسم ولا صورة ولا تحديد، وكلشئ سواه مخلوق وإنما تكون الأشياء بإرادته ومشيته من غير كلام ولا ترددفي نفس، ولا نطق بلسان.


    حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، عن محمد بن يعقوب الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قالكتبت إلى الرجل يعني أبا الحسن عليه السلام: أن من قبلنا من مواليك قد اختلفوافي التوحيد، فمنهم من يقول جسم، ومنهم من يقول صورة، فكتب عليه السلام بخطه:سبحان من لا يحد، ولا يوصف، ليس كمثله شئ وهو السميع العليم - أوقال: البصير -.


    حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بنيحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن هشام بن إبراهيم، قال: قال العباسي قلت له - يعني أبا الحسن عليه السلام -: جعلت فداك أمرني بعض مواليك أنأسألك عن مسألة قال: ومن هو؟ قلت: الحسن بن سهل(9) قال: في أي شئ المسألة؟ قال: قلت في التوحيد، قال: وأي شئ من التوحيد؟ قال: يسألك عن الله جسم أولا جسم؟ قال: فقال لي: إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب مذهب إثبات بتشبيه، ومذهب النفي، ومذهب إثبات بلا تشبيه. فمذهب الاثبات بتشبيه لا يجوز، ومذهب النفي لا يجوز، والطريق في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه.


    حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يحيىالعطار، قال: حدثنا محمد بن أحمد، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن العباسابن حريش الرازي، عن بعض أصحابنا، عن الطيب يعني علي بن محمد، وعن أبي جعفرالجواد عليهما السلام أنهما قالا: من قال بالجسم فلا تعطوه من الزكاة ولا تصلوا وراءه.


    حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال، حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن سهل بن زياد، عن محمد بن علي القاساني، قال: كتبت إليه عليه السلام:أن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد، قال: فكتب عليه السلام: سبحان من لا يحد، ولايوصف، ليس كمثله شئ، وهو السميع البصير.


    حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله، عن أبيه، عن أبي سعيدالآدمي، عن بشر بن بشار النيسابوري، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام بأن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد، منهم من يقول هو جسم، ومنهم من يقول صورة،فكتب عليه السلام: سبحان من لا يحد، ولا يوصف، ولا يشبهه شئ، وليس كمثله شئ وهو السميع البصير.


    حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله، عن أبيه، عن سهل بنزياد، قال: كتبت إلى أبي محمد عليه السلام سنة خمس وخمسين ومائتين: قد اختلف ياسيدي أصحابنا في التوحيد منهم من يقول هو جسم، ومنهم من يقول هو صورة،فإن رأيت يا سيدي أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه فعلت متطولا على عبدك، فوقع عليه السلام بخطه: سألت عن التوحيد، وهذا عنكم معزول(10)، الله تعالىواحد، أحد، صمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، خالق وليس بمخلوق، يخلق تبارك وتعالى ما يشاء من الأجسام وغير ذلك، ويصور ما يشاء،وليس بمصور، جل ثناؤه، وتقدست أسماؤه، وتعالى عن أن يكون له شبيه، هولا غيره(11) ليس كمثله شئ، وهو السمع البصير.


    حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بنالحسن الصفار،قال: حدثنا العباس بن معروف، قال: حدثنا ابن أبي نجرانعن حماد بن عثمان، عن عبد الرحيم القصير، قال: كتبت على يدي عبد الملك بنأعين إلى أبي عبد الله عليه السلام بمسائل، فيها: أخبرني عن الله عز وجل هل يوصف بالصورةوبالتخطيط؟ فإن رأيت جعلني الله فداك أن تكتب إلي بالمذهب الصحيح من التوحيدفكتب عليه السلام بيدي عبد الملك بن أعين: سألت رحمك الله عن التوحيد وما ذهب إليهمن قبلك، فتعالى الله الذي ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، تعالى الله عمايصفه الواصفون المشبهون الله تبارك وتعالى بخلقه المفترون على الله، واعلم رحمك اللهأن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات الله عز وجل، فانفعن الله البطلان والتشبيه، فلا نفي ولا تشبيه، هو الله الثابت الموجود، تعالى الله عمايصفه الواصفون، ولا تعد القرآن فتضل بعد البيان.

    حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله، عن أبيه، عن سهل بنزياد، عن بعض أصحابنا، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الجسم والصورة، فكتب: سبحان من ليس كمثله شئ ولا جسم ولا صورة.


    حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه، عن أبيه، عن سهل ابن زياد الآدمي، عن حمزة بن محمد، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عنالجسم والصورة، فكتب: سبحان من ليس كمثله شئ.


    حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رحمهالله، عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن عبد الله بن بحر، عن أبي -أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عما يروون أن اللهعز وجل خلق آدم على صورته(12) فقال: هي صورة محدثة مخلوقة، اصطفاها اللهواختارها على سائر الصور المختلفة، فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسهوالروح إلى نفسه. فقال: (بيتي)(13) وقال: (ونفخت فيه من روحي)(14).


    حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا عبد الله بنجعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوبالسراج، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورةمثل صورة الإنسان، وقال آخر: إنه في صورة أمرد جعد قطط، فخر أبو عبد اللهساجدا، ثم رفع رأسه، فقال: سبحان الله الذي ليس كمثله شئ، ولا تدركه
    الأبصار، ولا يحيط به علم، لم يلد لأن الولد يشبه أباه، ولم يولد فيشبه من كانقبله، ولم يكن له من خلقه كفوا أحد، تعالى عن صفة من سواه علوا كبيرا.


    حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله، قال: حدثنا علي بنإبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الصقر بن (أبي) دلف، قال: سألت أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا عليهم السلام عن التوحيد، وقلت له: إني أقول بقول هشام ابن الحكم، فغضب عليه السلام ثم قال: ما لكم ولقول هشام، إنه ليس منا من زعم أن الله عز وجل جسم(15) ونحن منه براء في الدنيا والآخرة، يا ابن (أبي) دلف إن الجسم محدث، والله محدثه ومجسمه.

    --------------------------
    (1) الموفق على بناء الفاعل من باب الأفعال: الذي حسنت خلقته وجملت صورتهلتوافق أعضائه وتناسب هندسة أشكاله.

    (2) لا ريب في جلالة قدر الهشامين عند الأصحاب، وفي كتب الرجال والأخبارتوجيهات لما يزريهما. راجع هامش شرح أصول الكافي للمولى صالح المازندراني ج 3ص 288.

    (3) أي ليست معرفته من صنع العباد بل ضرورية بالفطرة كما يأتي الأخبار بذلكفي الباب الثالث والستين.

    (4) العلة المنفية ليست الفاعلية لأنه تعالى فاعل الأشياء، ولا المادة إذ نفاها قبل هذا،ولا الصورة إذ هي في الحقيقة نفس الشئ المعلول. ولا الغاية إذ لا يناسب التفريع. بلالمراد بها مثال سابق خلق الأشياء على ذلك المثال كما وقع كثيرا في كلامه وكلام آبائه عليهمالسلام في هذا الكتاب وغيره، ويستفاد ذلك من التفريع لأن الابتداع هو إنشاء الشئ من دون أن يكون له مثال سبقه.

    (5) هذا الحديث بعين السند والمتن مذكور في الكافي باب النهي عن الجسم والصورةوليس هناك في السند: (والحسين بن علي، عن صالح بن أبي حماد).

    (6) فرق على صيغة المصدر، ومعادل كلمة بين محذوف أي وبينه، ومر نظير هذا فيالحديث السابع عشر من الباب الثاني بذكر المعادل، وكون فرق بصيغة الفعل الماضي حتىلا يحتاج إلى المعادل بعيد المناسبة لما قبله، وقوله: (إذ كان - الخ) بيان وتعميم للفرقأي من جميع الجهات.

    (7) المظنون أن الحسن بن الحسين بن عبد الله مكان هذا الرجل كما في نسخة (ط)و (ن) اشتباه من النساخ لشهادة سائر النسخ والحديث السابع باب النهي عن الجسم والصورةمن الكافي والحديث التاسع عشر باب نفي الجسم والصورة من البحار.

    (8) تعرض عليه السلام لإبطال شيئين في كلام هشام ليسا بالحق: كونه تعالى جسما وكلامهتعالى كالعلم والقدرة من صفات الذات، وسكت عن الباقي لكونه حقا.
    (9) في نسخة (ب) و (د) (الحسين بن سهل).

    (10) أي البحث عن ذاته تعالى وأنها ما هي لأنه خارج عن طوق المخلوق فيقع فيالباطل كما وقع كثير، بل صفوه بصفاته ودلوا عليه بآياته.

    (11) إما عطف على هو أي هو ليس كمثله شئ لا غيره لأن غيره من المخلوق له الأمثال،أو خبر له أي هو لا يكون غيره بل مبائن له بالذات والصفات.

    (12) في هذا الكلام وجوه محتملة: فإن الضمير أما يرجع إلى الله تعالى فالمعنى ماذكره الإمام عليه السلام هنا على أن يكون الإضافة تشريفية كما في نظائرها أو المعنى أنه تعالىخلق آدم على صفته في مرتبة الامكان وجعله قابلا للتخلق بأخلاقه ومكرما بالخلافة الإلهية،وأما يرجع إلى آدم عليه السلام فالمعنى أنه تعالى خلق جوهر ذات آدم على صورته من دون دخلالملك المصور للأجنة في الأرحام كما لا دخل لغيره في تجهير ذاته وذات غيره أو المعنىأنه تعالى خلق آدم على صورته هذه من ابتداء أمره ولم يكن لجوهر جسمه انتقال من صورةإلى صورة كالصورة المنوية إلى العلقة إلى غيرهما، أو المعنى أنه تعالى خلق آدم علىصورته التي قبض عليها ولم يتغير وجهه وجسمه من بدئه إلى آخر عمره، وأما يرجع إلىرجل يسبه رجل آخر كما فسر به في الحديث العاشر والحادي عشر من الباب الثاني عشرفراجع.

    (13) البقرة: 125.

    (14) الحجر: 29.
    (15) قوله: (من زعم - الخ) اسم ليس و (منا) خبره قدم على اسمه.

  • #2
    بارك الله فيكم وفقكم الله لمراضيه اختنا الفاضلة نتمنى لكم التوفيق بحق محمد وال محمد.
    ................ .................

    تعليق

    يعمل...
    X