تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما أولى وأبلى وله الشكر على ما أنعم وأكدا
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين البشير النذير أبي القاسم محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى يوم الدين .
ابن تيمية : هو ابن المؤسسة الأموية ومُنظِرُها , المؤسسة التي أسسها معاوية , ويُسْوِق لها أتباع الشيخ عبد الوهاب الملقبون بالوهابية .
قال في مجموع الفتاوى : وأما قوله : ( من كنت مولاه فعلي مولاه , اللهم والِ من والاه ) فهذا ليس في شيء من الأمهات إلافي الترمذي وليس فيه إلا ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) , وأما الزيادة وهي ( اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه ) فليست في الحديث , وسُئِل عنها الإمام أحمد فقال : زيادة كوفية .
وكذلك قوله ( اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه ) مخالف لأصل الإسلام (1) .
فبعد أن قام بالطعن في سند الحديث , قام بتفريغه من محتواه . بل جعله أقرب الى الذم من المدح .
وقد رده الألباني في ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ) قائلآ : ( كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية قد ضعّف الشطر الأول من الحديث , وأما الشطر الثاني والآخر فزعم أنه كذب . وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرّعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها , والله المستعان ) (2) .
وللحقيقة فإن مبالغات هذا الشيطان اللعين ابن تيمية في تضعيف الأحاديث منهج له في الروايات المرتبطة بفضائل أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) وأهل بيته , أما الروايات المرتبطة بخصوم الإمام ( عليه السلام ) فهو يسارع في تقوية الضعيف منها , وذلك ما سيتبين لكم في المواضيع اللاحقة إن شاء الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية : ج4 ص 416 .
(2) سلسلة الأحاديث الصحيحة , ج4 ص 344 .
الحمد لله على ما أولى وأبلى وله الشكر على ما أنعم وأكدا
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين البشير النذير أبي القاسم محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى يوم الدين .
ابن تيمية : هو ابن المؤسسة الأموية ومُنظِرُها , المؤسسة التي أسسها معاوية , ويُسْوِق لها أتباع الشيخ عبد الوهاب الملقبون بالوهابية .
قال في مجموع الفتاوى : وأما قوله : ( من كنت مولاه فعلي مولاه , اللهم والِ من والاه ) فهذا ليس في شيء من الأمهات إلافي الترمذي وليس فيه إلا ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) , وأما الزيادة وهي ( اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه ) فليست في الحديث , وسُئِل عنها الإمام أحمد فقال : زيادة كوفية .
وكذلك قوله ( اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه ) مخالف لأصل الإسلام (1) .
فبعد أن قام بالطعن في سند الحديث , قام بتفريغه من محتواه . بل جعله أقرب الى الذم من المدح .
وقد رده الألباني في ( سلسلة الأحاديث الصحيحة ) قائلآ : ( كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية قد ضعّف الشطر الأول من الحديث , وأما الشطر الثاني والآخر فزعم أنه كذب . وهذا من مبالغاته الناتجة في تقديري من تسرّعه في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها ويدقق النظر فيها , والله المستعان ) (2) .
وللحقيقة فإن مبالغات هذا الشيطان اللعين ابن تيمية في تضعيف الأحاديث منهج له في الروايات المرتبطة بفضائل أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) وأهل بيته , أما الروايات المرتبطة بخصوم الإمام ( عليه السلام ) فهو يسارع في تقوية الضعيف منها , وذلك ما سيتبين لكم في المواضيع اللاحقة إن شاء الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية : ج4 ص 416 .
(2) سلسلة الأحاديث الصحيحة , ج4 ص 344 .