بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على اعدائهم اعداء الدين
وفي بيان الكلمة نقول :
الكلمة في اللغة الجملة المفيدة أو الكلام المفيد نحو: ( ألقيت في المسجد كلمة ) وقوله تعالى: ( كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ) إشارة إلى قوله
رَبِّ ارْجِعُون..) ، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (الكلمة الطيبة صدقة)
وأما في الاصطلاح عرفها ابن هشام (الْكَلِمَةُ قَوْلٌ مُفْرَدٌ) وعرفها ابن الحاجب ( الكلمة لفظ وضع لمعنى مفرد ) لذا قسموا الكلام بالنظر إلى الكلمة فقالوا: الكلمة اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ
الأول / الاسم ومعناه في اللغة هو: ما دَلَّ على مُسَمّى، و هو مشتق مِن (السُّمُوّ) أي العلو، أو من (الوَسْم) أي العلامة
أما في الاصطلاح فهو ( كلمة دَلَّت على معنى في نفسها ولم يقترن بزمان ) أَيْ: دَلَّ عَلَى معنى بسبب نفسه لا بغيره والمراد بالزمان (الماضي، والحال، والاستقبال) وهو واضح من الحصر العقلي
فالكلمة جنس ( الاسم كلمة ، الفعل كلمة ، الحرف كلمة )
و دَلَّت على معنى في نفسها فصل أول للتعريف ( أخرج به الحرف )
ولم يقترن بزمان فصل ثان للتعريف ( أخرج به الفعل ) ، ومثاله : ( محمد ، علي ، رجل ، جمل ، نهر ، تفاحة ، ليمونة ، عصا ) فكل واحد من هذه الألفاظ يدل على معنى وليس الزمان داخلا في معناه فيكون اسما
والاسم له عدة تقسيمات تظهر من خلال الأمثلة المتقدمة :
التقسيم الأول / حَيْثُ يقسم إِلى أقسام ثلاثة:
- الاسم الظاهر، كـ (محمد) ، و (علي) ونحوهما
- الاسم المضمر، كـ (أنا، وأنت، وهو)
- الاسم الْمُبْهَم مثل اسم الإشارة (هذا) والاسم الموصول ( الذي) حيث أن اسم الإشارة يحتاج إلى الإشارة الحسية كالإشارة باليد والاسم الموصول يحتاج إلى الصلة
التقسيم الثاني / النكرة والمعرفة ( رجل ، محمد )
التقسيم الثالث / العاقل وغير العاقل ( جمل ، محمد )
التقسيم الرابع / المذكر والمؤنث ( ليمونة ، محمد )
التقسيم الخامس / المقصور والمنقوص ( عصا ، قاضي )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على اعدائهم اعداء الدين
وفي بيان الكلمة نقول :
الكلمة في اللغة الجملة المفيدة أو الكلام المفيد نحو: ( ألقيت في المسجد كلمة ) وقوله تعالى: ( كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ) إشارة إلى قوله

وأما في الاصطلاح عرفها ابن هشام (الْكَلِمَةُ قَوْلٌ مُفْرَدٌ) وعرفها ابن الحاجب ( الكلمة لفظ وضع لمعنى مفرد ) لذا قسموا الكلام بالنظر إلى الكلمة فقالوا: الكلمة اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ
الأول / الاسم ومعناه في اللغة هو: ما دَلَّ على مُسَمّى، و هو مشتق مِن (السُّمُوّ) أي العلو، أو من (الوَسْم) أي العلامة
أما في الاصطلاح فهو ( كلمة دَلَّت على معنى في نفسها ولم يقترن بزمان ) أَيْ: دَلَّ عَلَى معنى بسبب نفسه لا بغيره والمراد بالزمان (الماضي، والحال، والاستقبال) وهو واضح من الحصر العقلي
فالكلمة جنس ( الاسم كلمة ، الفعل كلمة ، الحرف كلمة )
و دَلَّت على معنى في نفسها فصل أول للتعريف ( أخرج به الحرف )
ولم يقترن بزمان فصل ثان للتعريف ( أخرج به الفعل ) ، ومثاله : ( محمد ، علي ، رجل ، جمل ، نهر ، تفاحة ، ليمونة ، عصا ) فكل واحد من هذه الألفاظ يدل على معنى وليس الزمان داخلا في معناه فيكون اسما
والاسم له عدة تقسيمات تظهر من خلال الأمثلة المتقدمة :
التقسيم الأول / حَيْثُ يقسم إِلى أقسام ثلاثة:
- الاسم الظاهر، كـ (محمد) ، و (علي) ونحوهما
- الاسم المضمر، كـ (أنا، وأنت، وهو)
- الاسم الْمُبْهَم مثل اسم الإشارة (هذا) والاسم الموصول ( الذي) حيث أن اسم الإشارة يحتاج إلى الإشارة الحسية كالإشارة باليد والاسم الموصول يحتاج إلى الصلة
التقسيم الثاني / النكرة والمعرفة ( رجل ، محمد )
التقسيم الثالث / العاقل وغير العاقل ( جمل ، محمد )
التقسيم الرابع / المذكر والمؤنث ( ليمونة ، محمد )
التقسيم الخامس / المقصور والمنقوص ( عصا ، قاضي )