بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على ما أولى وأبلى , وله الشكر على ما أنعم وأكدا ,
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين البشير النذير أبي القاسم محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين , واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى يوم الدين .
لم تتبين الصورة أمام من يعتقد أن ثلاث من الصعاليك اجتمعوا في المدينة ليُقرروا اغتيال ثلاث شخصيات , علي ابن ابي طالب في الكوفة عاصمة الخلافة الإسلامية
، معاوية في الشام عاصمة الشرّ، وعمر بن العاص في مصر وكر الثعلب ، هكذا من دون تخطيط او تمويل او دعم لوجستي وفكري . الذي لا يعرفه البعض ان مخطط تصفية علي واغتياله كان جاهزا بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله ) عندما هجمت الحثالات على بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله ) واقتادوا عليا ليُبايع لأبي بكر فعندما رفض عليا كان جواب القوم (بايع وإلا قتلناك) (1)
، فأجاب عليا قائلا : (إذن تقتلون عبد الله وأخو رسول الله ). فقالوا: ( اما عبد الله فنعم ، واما أخو رسول الله فلا ) (2)
افشلت الزهراء سلام الله عليها مخطط اغتيال علي . ولكن عمر اضمرها في نفسه فكان يتحين الفرص للايقاع بعلي وحصلت الفرصة في مسجد المدينة عندما كان خالد ابن الوليد جالسا وعلي ابن ابي طالب ايضا في المسجد فقام عمر بتحريض خالد وكان تخطيط المؤامرة من ابي بكر وعمر ومجموعة من قريش (3) .
وكان عمر يُثير حماسة خالد بن الوليد لكي يثور ويقتل عليا ، ولكن عليا فوّت الفرصة عليه عندما قال : ( لقد قضى الاسلام على الجاهلية يا عمر ) .
بدأ عمر بالمرحلة الثانية وهي قيامه بإعداد عبد الرحمن بن ملجم بأن يكون قرآنيا رافضا للحديث النبوي وترك له حرية تكوين خلايا ظهرت فيما بعد بإسم الخوارج . ثم قام عمربتمكين معاوية على الشام وجعلهُ دولة داخل دولة وقال له : ( لا آمرك ولا انهاك) (4)
بمعنى لا سلطة لي عليك.
ثم قام عمر بن الخطاب بتسليم اقوى منطقة اقتصاديا وعسكريا (مصر) إلى عمر بن العاص ابن الذي نزلت فيه سورة (إن شانئك هو الابتر) عمر بن العاص ابن النابغة اشهر عاهرة في مكة. (5)
وهكذا استمرت محاولات اغتيال علي وبقى ابن ملجم وفيا لعمر بن الخطاب إلى أن حقق حلم عمر وهو في قبره.
إذن يتبين لنا ان مخطط اغتيال علي (عليه السلام ) ليس من تخطيط ابن ملجم بل هو من تخطيط قريش واليهود وهو ما اشار إليه الرسول (صلى الله عليه وآله ) عندما قال لعلي (عليه السلام ): (ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي).(6)
فقريش تطلب عليا بثارات كثيرة فقد وترها علي بصناديدها وابطالها فسفه احلامهم وقتل رجالهم . واليهود يطلبون عليا بثارات خيبر وغيرها حيث هدّم عليا حصونهم وقتل ابطالهم ونكبهم النكبة تلو الأخرى فكان كعب الاحبار ماردهم في التخطيط لقتل علي (عليه السلام ) ، ولذلك نرى ان كعباً هرب إلى الشام عند معاوية كهف المنافقين عندما استلم عليا الخلافة.
اضافة إلى ذلك فإن عمر بن الخطاب قام بتشكيل جيشين . جيشٌ في الشام فارغ من كل عقيدة إسلامية حقه جيشٌ لا يُفرق بين الناقة والجمل يقوده معاوية. (7)
وجيش من القرآنيين الرافضين لسنة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لا يفقهون من حديث رسول الله شيئ , بذرة زرعها عمر فأصبحت شجرة خبيثة بمرور الوقت . لذلك نرى عليا (عليه السلام ) عندما ارسل ابن عباس ليُحاجج الخوارج اوصاه فقال له : لا تُحاججهم بالقرآن فهوُلاء برعوا فيه لأن القرآن حمّال وجوه إذا اعطيتهم وجها جاؤوا لك بوجه آخر. ولكن حاججهم بالسنة . (8)
وفعلا عندما حاججهم ابن عباس بالسنّة غلبهم لانهم لا يفقهون بالحديث شيئا فرجع منهم ثلاث آلاف واما البقية فأجهزعليهم أمير المؤمنين بجيشه . وتجمع بع ذلك من لاذ بالفرار ومنهم عبد الرحمن بن ملجم ، وشمر بن ذي الجوشن وكأن القدر أراد أن يُكمل مسيرته بقتل علي والحسين (عليهما السلام ) على ايدي شرار خلق الله .
بعد هذا كله هناك من يأتي ليقول بأن مقتل علي كان بسبب مهر قطام أو ان ثلاث صعاليك التقوا في المدينة وخططوا وقرروا قتل علي ومعاوية وعمر بن العاص . إذن لماذا نجى معاوية وعمر بن العاص ؟
ولماذا كبّر معاوية في الشام ونشر الزينة ونثر الورود.(9)
ولماذا رقصت عائشة وتغنت وخرت ساجدة شكرا لله .(10)
ولماذا احتفل ابن العاص في مصر ونثر الاموال احتفاءا بقتل علي.
الشيعة هم فقط من بكوا عليا . ولازالوا يُقتلون بإسم علي .
علي الذي قال بحقه النبي ( صلى الله عليه وآله) لَا يُحِبُّكَ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ . (11)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1- 2 ) روى الصدوق رحمه الله في الخصال ص 461 قال علي : (حتى قهروني وغلبوني على نفسي ولببوني ، وقالوا لي : بايع وإلا قتلناك فقلت : إذن تقتلون عبداً لله وأخا رسول الله فقال أبو بكر: أما عبد الله فنعم وأما أخو رسوله فلا نقر لك به.، فلم أجد حيلة إلا أن أدفع القوم عن نفسي).
(3) السمعاني من أشهر مؤرّخي أهل السنه في كتابه الانساب ينقل قصة مؤامرة خالد بن الوليد لقتل علي روى السمعاني قال في حديث ابي بكر : (لا يفعل خالد ما أمر به). قال: سألت الشريف عمر ابن إبراهيم بالكوفة عن معنى هذا الاثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليّاً. انظر الانساب للسمعاني:3/95، ط. دار الجنان ـ بيروت و6/170. وكذلك مدينة المعاجز: 3/152. الاصول الستّة عشر، أصل أبي سعيد عباد الصفرى، ص 18.
(4) سير أعلام النبلاء للذهبي، ترجمة معاوية ابن ابي سفيان.
(5) البلاذري: فتوح البلدان، فتح مصر و ابن عبد الحكم: فتوح مصر.
(6) هذا الحديث نقله اهل السنة في 14 رواية منها في الهيثمي - مجمع الزوائد أبواب مناقب علي بن أبي طالب الجزء : ( 9 ) رقم الصفحة : 118. وابن حجر في المطالب العالية و الطبراني المعجم الكبير الجزء : ( 11 ) رقم الصفحة : ( 60 )
(7) قال المسعودي في مروج الذهب ان معاوية دس رجلا يقول لعلي : (إني أقاتله بمائة ألف ما فيهم من يفرق بين الناقة والجمل).
(8) الحديث رقم 2839 أخرج ابن سعد في الطبقات عن ابن عباس أن علي بن أبي طالب أرسله إلى الخوارج فقال اذهب إليهم فخاصمهم ولا تحاجهم بالقرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة وفي حديث رقم 2840 أخرجه ابن سعد من وجه آخر أن ابن عباس قال له يا أمير المؤمنين فأنا أعلم بكتاب الله منهم في بيوتنا نزل قال صدقت ولكن القرآن حمال ذو وجوه تقول ويقولون ولكن خاصمهم بالسنن فإنهم لن يجدوا عنها محيصا فخرج إليهم فخاصمهم بالسنن فلم تبق بأيديهم حجة.
(9) قال الدميري في حياة الحيوان ص 81 ، وكبر معاوية ايضا عند موت الحسن.
(10) عن أبي البختري قال : لما أن جاء عائشة قتل علي سجدت . وفي مقاتل الطالبين: 27 وانها مدحت ابن ملجم بهذين البيتين من الشعر : قالت : فمن قتله ؟ فقيل : رجل من مراد فقالت :
فإن يك نائيــا فلقـد نعــاه غـلام ليـس في فـيه التـراب.
وانظر كذلك تاريخ الأمم والملوك ج5 ص155 . والطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص40 وبحار الأنوار ج32 ص340 و341.
(11) مسند أحمد ط الرسالة (2/ 136) إسناده على شرط الشيخين، وأخرجه ابن أبي شيبة 12/56، ومسلم (78) ، وابن ماجه (114) ، وابن أبي عاصم (1325) ، والنسائي 8/117، وفي "خصائص علي" (101) ، وعبد الله بن أحمد في زياداته على "الفضائل" (1107) ، وابن منده في "الإيمان" (261) ، والبغوي (3908) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
الحمد لله على ما أولى وأبلى , وله الشكر على ما أنعم وأكدا ,
والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين البشير النذير أبي القاسم محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين , واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين الى يوم الدين .
لم تتبين الصورة أمام من يعتقد أن ثلاث من الصعاليك اجتمعوا في المدينة ليُقرروا اغتيال ثلاث شخصيات , علي ابن ابي طالب في الكوفة عاصمة الخلافة الإسلامية
، معاوية في الشام عاصمة الشرّ، وعمر بن العاص في مصر وكر الثعلب ، هكذا من دون تخطيط او تمويل او دعم لوجستي وفكري . الذي لا يعرفه البعض ان مخطط تصفية علي واغتياله كان جاهزا بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله ) عندما هجمت الحثالات على بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله ) واقتادوا عليا ليُبايع لأبي بكر فعندما رفض عليا كان جواب القوم (بايع وإلا قتلناك) (1)
، فأجاب عليا قائلا : (إذن تقتلون عبد الله وأخو رسول الله ). فقالوا: ( اما عبد الله فنعم ، واما أخو رسول الله فلا ) (2)
افشلت الزهراء سلام الله عليها مخطط اغتيال علي . ولكن عمر اضمرها في نفسه فكان يتحين الفرص للايقاع بعلي وحصلت الفرصة في مسجد المدينة عندما كان خالد ابن الوليد جالسا وعلي ابن ابي طالب ايضا في المسجد فقام عمر بتحريض خالد وكان تخطيط المؤامرة من ابي بكر وعمر ومجموعة من قريش (3) .
وكان عمر يُثير حماسة خالد بن الوليد لكي يثور ويقتل عليا ، ولكن عليا فوّت الفرصة عليه عندما قال : ( لقد قضى الاسلام على الجاهلية يا عمر ) .
بدأ عمر بالمرحلة الثانية وهي قيامه بإعداد عبد الرحمن بن ملجم بأن يكون قرآنيا رافضا للحديث النبوي وترك له حرية تكوين خلايا ظهرت فيما بعد بإسم الخوارج . ثم قام عمربتمكين معاوية على الشام وجعلهُ دولة داخل دولة وقال له : ( لا آمرك ولا انهاك) (4)
بمعنى لا سلطة لي عليك.
ثم قام عمر بن الخطاب بتسليم اقوى منطقة اقتصاديا وعسكريا (مصر) إلى عمر بن العاص ابن الذي نزلت فيه سورة (إن شانئك هو الابتر) عمر بن العاص ابن النابغة اشهر عاهرة في مكة. (5)
وهكذا استمرت محاولات اغتيال علي وبقى ابن ملجم وفيا لعمر بن الخطاب إلى أن حقق حلم عمر وهو في قبره.
إذن يتبين لنا ان مخطط اغتيال علي (عليه السلام ) ليس من تخطيط ابن ملجم بل هو من تخطيط قريش واليهود وهو ما اشار إليه الرسول (صلى الله عليه وآله ) عندما قال لعلي (عليه السلام ): (ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك إلا من بعدي).(6)
فقريش تطلب عليا بثارات كثيرة فقد وترها علي بصناديدها وابطالها فسفه احلامهم وقتل رجالهم . واليهود يطلبون عليا بثارات خيبر وغيرها حيث هدّم عليا حصونهم وقتل ابطالهم ونكبهم النكبة تلو الأخرى فكان كعب الاحبار ماردهم في التخطيط لقتل علي (عليه السلام ) ، ولذلك نرى ان كعباً هرب إلى الشام عند معاوية كهف المنافقين عندما استلم عليا الخلافة.
اضافة إلى ذلك فإن عمر بن الخطاب قام بتشكيل جيشين . جيشٌ في الشام فارغ من كل عقيدة إسلامية حقه جيشٌ لا يُفرق بين الناقة والجمل يقوده معاوية. (7)
وجيش من القرآنيين الرافضين لسنة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لا يفقهون من حديث رسول الله شيئ , بذرة زرعها عمر فأصبحت شجرة خبيثة بمرور الوقت . لذلك نرى عليا (عليه السلام ) عندما ارسل ابن عباس ليُحاجج الخوارج اوصاه فقال له : لا تُحاججهم بالقرآن فهوُلاء برعوا فيه لأن القرآن حمّال وجوه إذا اعطيتهم وجها جاؤوا لك بوجه آخر. ولكن حاججهم بالسنة . (8)
وفعلا عندما حاججهم ابن عباس بالسنّة غلبهم لانهم لا يفقهون بالحديث شيئا فرجع منهم ثلاث آلاف واما البقية فأجهزعليهم أمير المؤمنين بجيشه . وتجمع بع ذلك من لاذ بالفرار ومنهم عبد الرحمن بن ملجم ، وشمر بن ذي الجوشن وكأن القدر أراد أن يُكمل مسيرته بقتل علي والحسين (عليهما السلام ) على ايدي شرار خلق الله .
بعد هذا كله هناك من يأتي ليقول بأن مقتل علي كان بسبب مهر قطام أو ان ثلاث صعاليك التقوا في المدينة وخططوا وقرروا قتل علي ومعاوية وعمر بن العاص . إذن لماذا نجى معاوية وعمر بن العاص ؟
ولماذا كبّر معاوية في الشام ونشر الزينة ونثر الورود.(9)
ولماذا رقصت عائشة وتغنت وخرت ساجدة شكرا لله .(10)
ولماذا احتفل ابن العاص في مصر ونثر الاموال احتفاءا بقتل علي.
الشيعة هم فقط من بكوا عليا . ولازالوا يُقتلون بإسم علي .
علي الذي قال بحقه النبي ( صلى الله عليه وآله) لَا يُحِبُّكَ إِلا مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُكَ إِلا مُنَافِقٌ . (11)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1- 2 ) روى الصدوق رحمه الله في الخصال ص 461 قال علي : (حتى قهروني وغلبوني على نفسي ولببوني ، وقالوا لي : بايع وإلا قتلناك فقلت : إذن تقتلون عبداً لله وأخا رسول الله فقال أبو بكر: أما عبد الله فنعم وأما أخو رسوله فلا نقر لك به.، فلم أجد حيلة إلا أن أدفع القوم عن نفسي).
(3) السمعاني من أشهر مؤرّخي أهل السنه في كتابه الانساب ينقل قصة مؤامرة خالد بن الوليد لقتل علي روى السمعاني قال في حديث ابي بكر : (لا يفعل خالد ما أمر به). قال: سألت الشريف عمر ابن إبراهيم بالكوفة عن معنى هذا الاثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليّاً. انظر الانساب للسمعاني:3/95، ط. دار الجنان ـ بيروت و6/170. وكذلك مدينة المعاجز: 3/152. الاصول الستّة عشر، أصل أبي سعيد عباد الصفرى، ص 18.
(4) سير أعلام النبلاء للذهبي، ترجمة معاوية ابن ابي سفيان.
(5) البلاذري: فتوح البلدان، فتح مصر و ابن عبد الحكم: فتوح مصر.
(6) هذا الحديث نقله اهل السنة في 14 رواية منها في الهيثمي - مجمع الزوائد أبواب مناقب علي بن أبي طالب الجزء : ( 9 ) رقم الصفحة : 118. وابن حجر في المطالب العالية و الطبراني المعجم الكبير الجزء : ( 11 ) رقم الصفحة : ( 60 )
(7) قال المسعودي في مروج الذهب ان معاوية دس رجلا يقول لعلي : (إني أقاتله بمائة ألف ما فيهم من يفرق بين الناقة والجمل).
(8) الحديث رقم 2839 أخرج ابن سعد في الطبقات عن ابن عباس أن علي بن أبي طالب أرسله إلى الخوارج فقال اذهب إليهم فخاصمهم ولا تحاجهم بالقرآن فإنه ذو وجوه ولكن خاصمهم بالسنة وفي حديث رقم 2840 أخرجه ابن سعد من وجه آخر أن ابن عباس قال له يا أمير المؤمنين فأنا أعلم بكتاب الله منهم في بيوتنا نزل قال صدقت ولكن القرآن حمال ذو وجوه تقول ويقولون ولكن خاصمهم بالسنن فإنهم لن يجدوا عنها محيصا فخرج إليهم فخاصمهم بالسنن فلم تبق بأيديهم حجة.
(9) قال الدميري في حياة الحيوان ص 81 ، وكبر معاوية ايضا عند موت الحسن.
(10) عن أبي البختري قال : لما أن جاء عائشة قتل علي سجدت . وفي مقاتل الطالبين: 27 وانها مدحت ابن ملجم بهذين البيتين من الشعر : قالت : فمن قتله ؟ فقيل : رجل من مراد فقالت :
فإن يك نائيــا فلقـد نعــاه غـلام ليـس في فـيه التـراب.
وانظر كذلك تاريخ الأمم والملوك ج5 ص155 . والطبقات الكبرى لابن سعد ج3 ص40 وبحار الأنوار ج32 ص340 و341.
(11) مسند أحمد ط الرسالة (2/ 136) إسناده على شرط الشيخين، وأخرجه ابن أبي شيبة 12/56، ومسلم (78) ، وابن ماجه (114) ، وابن أبي عاصم (1325) ، والنسائي 8/117، وفي "خصائص علي" (101) ، وعبد الله بن أحمد في زياداته على "الفضائل" (1107) ، وابن منده في "الإيمان" (261) ، والبغوي (3908) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
تعليق