تويت
بسم الله الرحمن الرجيم.
الحمد لله ربِّ العالمين.
اللهم صلِ على محمد وال محمد.
المرأة وطلب العلم
ان الإسلام لا يمنع من العلم ولا من تعلم المرأة بل يؤكد على ذلك ويعتبره فريضة، كما قال صلى الله عليه وآله: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) ووردت روايات عن النبي صلى الله عليه واله وعن الأئمة عليهم السلام مطلقة لاتخص الذكر دون الأنثى في الحث على طلب العلم. ومنها
عن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم )
( يوزن مداد العلماء ودماء الشهداء يوم القيامة فلا يفضل احدهما على الاخر , ولغدوة في طلب العلم افضل من مائة غزوة , ولا يخرج احد في طلب العلم الا وملك موكل به يبشره بالجنة , ومن مات وميراثه المحابر والاقلام دخل الجنة) تذكرة الاخبار: ان فضل طالب العلم والعالم فضل عظيم عند الله تعالى فقد جاءت الاخبار بذلك , ومما يذكر ويلفت النظر انه افضل من الشهيد المجاهد في سبيل الله تعالى حتى وصف مداد طالب العلم انه افضل من دم الشهيدالمقتول في سبيل الله تعالى ولا اقل لا يفضل احدهما على الاخر كما في الحديث المذكور ,وايضا لغدوة في طلب العلم ( والغدوة : هي الجلسة التي يطلب فيها العلم ) افضل من مائة غزوة , مع ما لنا من العلم للغزوة الواحدة من الفضل العظيم ,كما انه اذا خرج طالب العلم لطلب العلم وكل الله تعالى له ملك مقرب يحفه الى ان يوصله الى مقره , ويبشره بالجنة , ومن فضل طالب العلم انه اذا مات على طلب العلم دخل الجنة باذن الله تعالى ,كما هو في الحديث المذكور , وايضا وردت احاديث كثير تحث على طلب العلم منها :
عن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) ( فضل العالم على العابد كفضلي على ادناكم رجلا) تذكرة الاخبارففي الحديث انف الذكر تفضيل لطالب العلم او العالم على العابد حيث ان العالم عندما يعبد الله تعالى يعلم ما يقول في عبادته علما , واما العابد يعبد بدون علم فهو يعبد الله لكنه لا يعلم ما هو قدر المعبود وما يستحقه , حيث فضل الله تعالى العالم على العابد من دون علم كفضل رسول الله تعالى على سائر الناس او من هو ادناكم رجلا , حيث كان ( صلى الله عليه واله وسلم ) مخاطبا الصحابة ونعلم جميعا ان رسول الله هو اشرفهم ولا يمكن لاحد ان يرقى اليه بالفضل ,وكما ورد في ذلك مما هو نفس المعنى ركعتان يصليهما العالم افضل من سبعون ركعة يصليهما العابد .
الحمد لله ربِّ العالمين.
اللهم صلِ على محمد وال محمد.
المرأة وطلب العلم
ان الإسلام لا يمنع من العلم ولا من تعلم المرأة بل يؤكد على ذلك ويعتبره فريضة، كما قال صلى الله عليه وآله: (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) ووردت روايات عن النبي صلى الله عليه واله وعن الأئمة عليهم السلام مطلقة لاتخص الذكر دون الأنثى في الحث على طلب العلم. ومنها
عن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم )
( يوزن مداد العلماء ودماء الشهداء يوم القيامة فلا يفضل احدهما على الاخر , ولغدوة في طلب العلم افضل من مائة غزوة , ولا يخرج احد في طلب العلم الا وملك موكل به يبشره بالجنة , ومن مات وميراثه المحابر والاقلام دخل الجنة) تذكرة الاخبار: ان فضل طالب العلم والعالم فضل عظيم عند الله تعالى فقد جاءت الاخبار بذلك , ومما يذكر ويلفت النظر انه افضل من الشهيد المجاهد في سبيل الله تعالى حتى وصف مداد طالب العلم انه افضل من دم الشهيدالمقتول في سبيل الله تعالى ولا اقل لا يفضل احدهما على الاخر كما في الحديث المذكور ,وايضا لغدوة في طلب العلم ( والغدوة : هي الجلسة التي يطلب فيها العلم ) افضل من مائة غزوة , مع ما لنا من العلم للغزوة الواحدة من الفضل العظيم ,كما انه اذا خرج طالب العلم لطلب العلم وكل الله تعالى له ملك مقرب يحفه الى ان يوصله الى مقره , ويبشره بالجنة , ومن فضل طالب العلم انه اذا مات على طلب العلم دخل الجنة باذن الله تعالى ,كما هو في الحديث المذكور , وايضا وردت احاديث كثير تحث على طلب العلم منها :
عن النبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) ( فضل العالم على العابد كفضلي على ادناكم رجلا) تذكرة الاخبارففي الحديث انف الذكر تفضيل لطالب العلم او العالم على العابد حيث ان العالم عندما يعبد الله تعالى يعلم ما يقول في عبادته علما , واما العابد يعبد بدون علم فهو يعبد الله لكنه لا يعلم ما هو قدر المعبود وما يستحقه , حيث فضل الله تعالى العالم على العابد من دون علم كفضل رسول الله تعالى على سائر الناس او من هو ادناكم رجلا , حيث كان ( صلى الله عليه واله وسلم ) مخاطبا الصحابة ونعلم جميعا ان رسول الله هو اشرفهم ولا يمكن لاحد ان يرقى اليه بالفضل ,وكما ورد في ذلك مما هو نفس المعنى ركعتان يصليهما العالم افضل من سبعون ركعة يصليهما العابد .
تعليق