إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يبكي الشيعة على مصاب الحسين(عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يبكي الشيعة على مصاب الحسين(عليه السلام)


    الشبهة : لماذا يبكي الشيعـة على مصـاب الحسـين (عليه السلام) ويجـددوا ذكـراه ويذكـرون الواقـعـة كـل عـام ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله بيته الطيبين الطاهرين
    واللعن الدائم على اعدائهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين .
    اما بعد
    شاء الله عز وجل أن يبقى مصاب الحسين عليه السلام في قلوب الشيعة .. يذكرونه ويبكون ألماً لما جرى عليه وأهله وأصحابه منذ وقوع واقعة كربلاء عام 61 هـ ، وستبقى حرارتها لا تزول أبداً
    عندما يتذكر المسلم ما جرى في ذلك اليوم من مصائب على ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )، من عطش الحسين (عليه السلام) وأهله وأصحابه ، ورؤية الحسين (عليه السلام) لأهله وأحبائه صرعى أمامه وبقائه وحيداً ، وذبْح الحسين كما يُذبح الكبش وهو سبط النبي(صلى الله عليه واله وسلم ) وريحانته وسيد شباب أهل الجنة ،ورفع رأس الحسين ورؤوس القتلى على الرماح، وحرق الخيام وإيذاء النساء والأطفال وسبيهم وكأنهم ليسوا ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم )
    عندما يتذكر المؤمنون كل ذلك ، فإنه من الطبيعي أن ينبعث من قلوبهم ما لا يتمالكون أنفسهم .. فتحترق قلوبهم ألماً وتسيل دموعهم حزناً على هذا المصاب الجليل الذي لم يشهد التاريخ مثله.
    إن الشيعة عندما يظهرون العزاء ويجددون هذه الفجيعة ، فإنهم أيضاً يتعلمون منها دروساً جمة
    فمن كربلاء تعلمنا إباء الضيم والظلم ، والشهامة والشجاعة ، وحرية الرأي والفكر ، والتنفر من الأخلاق الدنيئة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والوقوف مع الحق والتضحية بكل شيء من أجله ، والإيثار ،وغيرها من الدروس والعبر .
    البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) وتجديد مصابه يعتبر نوع من التأييد لنهضته والإقرار بهدفه . يقول الإمام الخميني رحمه الله "إن البكاء على الشهيد يُعدُ إبقاءً على اتقاد جذوة الثورة وتأججها، وما ورد في الروايات من أن من بكى أو تباكى أو تظاهر بالحزن فأن أجره الجنة، إنما يفسر بكون هذا الشخص يساهم في صيانة نهضة الإمام الحسين (عليه السلام)
    قال تعالى " قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى
    إن من أبرز مصاديق مودة قربى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) هو البكاء والحزن على ما أصابهم.
    حث رسول اللهوالأئمة المعصومين (عليهم السلام) على البكاء على الحسين وإحياء أمره ومصيبته ، والروايات في ذلك كثيرة جداً ، منها
    ما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : " كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين ، فإنها ضاحكة مستبشرة " ( الاثنى عشرية في الرد على الصوفية ، للشيخ الحر العاملي)
    وروي عن الإمام الرضا عليه السلام " يا بن شبيب إن كنت باكياً لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، فإنه ذُبح كما يُذبح الكبش(أمالي الصدوق)
    وروي عنه أيضاً (عليه السلام) " إن يوم الحسين أقرح جفوننا وأسبل دموعنا وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام " ( أمالي الصدوق)
    وكان الأئمة من بعد الحسين (عليه السلام) ، ينتهزون الفرص ويستغلون المواقف لإحياء ذكراه ، نذكر من ذلك موقفين :
    أ-سمع الإمام السجاد عليه السلام ذات يوم رجلاً ينادي " أيها الناس ارحموني أنا رجل غريب " في السوق
    فتوجه إليه الإمام السجاد (عليه السلام) وقال له : " لو قدر لك أن تموت في هذه البلدة ، فهل تبقى بلا دفن ؟
    فقال ذلك الرجل الغريب : " الله أكبر ، كيف أبقى بلا دفن ، وأنا رجل مسلم وبين ظهراني أمة مسلمة
    فبكى الإمام السجاد (عليه السلام) وقال : " وا أسفاه عليك يا أبتاه ! تبقى ثلاثة أيام بلا دفن وأنت ابن بنت رسول الله "( مأساة الحسين ، للشيخ عبد الوهاب الكاشي)
    ب-لما أمر المنصور الدوانيقي عامله على المدينـة أن يحرق على أبي عبد الله الصادق عليه السلام داره ، فجاءوا بالحطب الجزل ووضعوه على باب أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) ، وأضرموا فيه النـار . فلما أخذت النار ما في الدهليز تصايحن العلويات داخل الدار وارتفعت أصواتهن . فخرج الإمام الصادق(عليه السلام) وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان وجعل يخمد النـار ويطفئ الحريـق حتى قضى عليها فلما كان الغد دخل عليه بعض شيعته يسلونه فوجدوه حزيناً باكياً فقالوا : " مما هذا التأثر والبكاء أمن جرأة القوم عليكم أهل البيت وليس منهم بأول مرة ؟
    فقال الإمام الصادق (عليه السلام ): "لا ولكن لما أخذت النار ما في الدهليز نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في صحن الدار من حجرة إلى حجرة ومن مكان إلى مكان وأنا معهن في الدار ، فتذكرت روعة عيال جدي الحسين (عليه السلام) يوم عاشـوراء لما هجم القوم عليهن ومناديهم ينادي أحرقوا بيوت الظالمين " . ( (مأساة الحسين للشيخ عبد الوهاب الكاشاني).
    وروت كتب السنة والشيعة ، أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بكى على الحسين (عليه السلام) وهو طفل صغير ، وقد تكرر هذا البكاء والتنبؤ بالمصيبة في مواقف متعددة
    فإذا كان صاحب الرسالة (صلى الله عليه واله وسلم) قد بكى على الحسين (عليه السلام) مراراً وتكراراً
    فكيف لا نواسيه نحن ( التابعين لرسالته ) في مصيبته ونشاركه في أحزانه ؟
    ولماذا لا نتأسى برسول الله في البكاء على الحسين ؟
    قال الشيخ الأميني ( رحمه الله)
    "
    ورزية أبكت نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم ) طيلة حياته ، والصحابـة الأولين ونغصت عيش رسول الله فتراه( صلى الله عليه وآله وسلم) تارة يأخـذ حسيناً ويضمّه إلى صدره ويخرجه إلى صحابته كاسف البال وينعاهم بقتله ، وأخرى يأخذ تربته بيده ويشمّها ويقبلها ويأتي بها إلى المسجـد مجتمع أصحابـه وعينـاه تفيضان ، ويقيم مأتماً وراء مأتم .
    وذلك كله قبل وقوع تلك الرزية الفادحة فكيف به (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ذلك ، فحقيق على كل من استن بسنته (صلى الله عليه وآله وسلم )صدقاً أن يبكي على ريحانته جيلاً بعد جيل ، وفينة بعد فينة مدى الدهر " ( سيرتنا وسنتنا للشيخ الأميني)واخر دعواناان الحمد لله رب العالمين .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله الذي لا نعتمد إلا قوله ولا نمسك إلا بحبله , الإله الحق الواحد بلا شريك الملك بلا تمليك الذي ليس لصفته حد محدود , ولا نعت موجود ولا وقت معدود ولا أجل ممدود .
    والصلاة والسلام على أفضل الخلائق أجمعين سيد الأشراف وجامع الأوصاف المخصوص بأعلى المراتب المؤيد بأوضح البراهين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم إلى يوم الدين .
    إن البكاء وإقامة المآتم على الإمام الحسين من سنن الأنبياء والشواهد الدالة على هذا كثيرة جداً ، منها :
    بكاء يعقوب (عليه السلام) على يوسف (عليهما السلام).
    وبكاء يوسف على يعقوب ( عليهما السلام ) .
    وبكاء النبي (صلّى الله عليه وآله) على الإمام الحسين (عليه السلام) :
    1 ـ عن أُمّ سلمة : ( كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) جالساً ذات يوم في بيتي ، قال : لا يدخل عليّ أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله ( صلّى الله عليه وآله) يبكي فاطلعت ، فإذا حسين في حجره والنبي يمسح جبينه وهو يبكي) (1) ، قال الهيثمي : رواه الطبراني ، بأسانيد ورجال أحدها ثقات ) (2) .
    2 ـ وفي حديث آخر لأُمّ سلمة قالت : ( كان جبرائيل عند النبي (صلّى الله عليه وآله) والحسين معي فبكى فدنا من النبي فتركته فدنا منه فأخذته فبكى فتركته ، فقال له جبرئيل : أتحبّه يا محمد ؟ فقال : نعم ، قال جبرائيل : أما إنّ أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ) (3) .
    3 ـ وعن أُمّ الفضل بنت الحارث أنّها جاءت بالإمام الحسين (عليه السلام) بعد ولادته حيث قالت : ( فدخلت يوماً على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فوضعته في حجره ثم حانت منّي التفاتة فإذا عينا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) تهريقان من الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله ـ بأبي أنت وأُمّي ـ ما لك ؟ قال : ( أتاني جبريل فأخبرني أنّ أُمّتي ستقتل أبني هذا ، فقالت : هذا ؟! فقال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء ) (4) .
    4 ـ وعن أُمّ سلمة أيضاً قالت : ( إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) اضطجع ذات ليلة للنوم ... فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبّلها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبرئيل (عليه السلام) إنّ هذا يقتل بأرض العراق ، فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربته ) (5) .
    5 ـ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُوحَى إِلَيْهِ، فَنَزَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُنْكَبٌّ، وَلَعِبَ عَلَى ظَهْرِهِ، فَقَالَ جِبْرِيلُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتُحِبُّهُ يَا مُحَمَّدُ؟ قَالَ: «يَا جِبْرِيلُ، وَمَا لِي لَا أُحِبُّ ابْنِي» . قَالَ: فَإِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ مِنْ بَعْدِكَ. فَمَدَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَدَهُ، فَأَتَاهُ بِتُرْبَةٍ بَيْضَاءَ، فَقَالَ: فِي هَذِهِ الْأَرْضِ يُقْتَلُ ابْنُكَ هَذَا يَا مُحَمَّدُ، وَاسْمُهَا الطَّفُّ. فَلَمَّا ذَهَبَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتُّرْبَةُ فِي يَدِهِ يَبْكِي، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَخْبَرَنِي أَنَّ الْحُسَيْنَ ابْنِي مَقْتُولٌ فِي أَرْضِ الطَّفِّ، وَأَنَّ أُمَّتِي سَتُفْتَتَنُ بَعْدِي» . ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فِيهِمْ عَلِيٌّ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَحُذَيْفَةُ وَعَمَّارٌ وَأَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَهُوَ يَبْكِي، فَقَالُوا: مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: «أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ ابْنِي الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بَعْدِي بِأَرْضِ الطَّفِّ، وَجَاءَنِي بِهَذِهِ التُّرْبَةِ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهَا مَضْجَعَهُ» (6) .
    بكاء الأوصياء من الأئمّة (عليهم السلام)
    إنّ قيام أهل البيت (عليهم السلام) بالحزن والبكاء يكون بنفسه دليلاً مستقلاً لجواز البكاء والعزاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ، لما يتمتعون به من عصمة وطهارة ، كما نصّ على ذلك القرآن الكريم والروايات المتواترة كحديث الثقلين ، ومن ثمّ لا يكون عملهم إلاّ في طاعة ورضا الله تعالى ، فلابدّ من الاقتداء بهم والأخذ منهم , ومن ذلك
    1 ـ بكاء الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) :
    ( سُئل علي بن الحسين عليه السلام عن كثرة بكائه ، فقال : لا تلوموني ، فإنّ يعقوب فقد سبطاً من ولده فبكى حتى ابيضّت عيناه من الحزن ولم يعلم أنّه مات ، وقد نظرت إلى أربعة عشر رجلاً من أهل بيتي يذبحون في غداة واحدة ، فترون حزنهم يذهب من قلبي أبداً ؟ ) (7).
    2 ـ بكاء الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) حيث قال : ( إنّ يوم عاشوراء أحرق قلوبنا وأرسل دموعنا وأرض كربلاء أورثتنا الكرب والبلاء ) (8) .
    حثّ الرسول وأهل بيته (عليهم السلام) على البكاء
    لقد حثّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الأُمّة الإسلامية على إدامة البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) وإحياء ذكرى شهادته ، التي أنبأ عنها قبل وقوعها ، وكذا حثّ أهل بيت العصمة المطهرون على إقامة مجالس إحياء ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) والبكاء عليه وعلى ما حلّ بأهله من القتل والسبي والتشريد والتطريد ، وذلك من أجل إدامة المبادئ التي قام من أجلها الإمام الحسين (عليه السلام) في نفوس الأمة ، ومن تلك الروايات :
    1 ـ ما جاء عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) حيث قال : ( ما من عبد يبكي يوم أصيب ولدي الحسين إلاّ كان يوم القيامة مع أُولي العزم من الرسل (وقال) البكاء في يوم عاشوراء نور تام يوم القيامة ) (9) .
    2 ـ وعن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أيضاً : ( إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش : يا أهل القيامة غضّوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمد مع قميص مخضوب بدم الحسين ، فتحتوي على ساق العرش فتقول : أنت الجبّار العدل : اقضِ بيني وبين مَن قتل ولدي ، فيقضي الله لابنتي ورب الكعبة ، ثم تقول : اللّهمّ اشفعني في مَن بكى على مصيبته فيشفعها الله فيهم ) (10) .
    3 ـ وعن الإمام الحسين (عليه السلام) قال : ( مَن دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله عزّ وجلّ الجنّة ) (11) .
    4 ـ عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) قال : ( كان أبي علي بن الحسين يقول : أيّما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين ومَن معه حتى تسيل على خديه بوّأه الله في الجنّة غرفاً ، وأيّما مؤمن دمعت عيناه دمعاً حتى يسيل على خديه ، لأذى مسّنا من عدونا بوّأه الله مبوء صدق ) (12) .
    5 ـ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال : ( إنّ يوم عاشوراء أحرق قلوبنا وأرسل دموعنا ، وأرض كربلاء أورثتنا الكرب والبلاء ، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإنّ البكاء عليه يمحو الذنوب أيها المؤمنون ) (13) .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3 ص 108 ـ 109 .
    (2) مجمع الزوائد ، الهيثمي : ج 9 ص 189 .
    (3) تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر : ج 14 ص 194 .
    (4) المستدرك ، الحاكم : ج 3 ص 176 قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ) .
    (5) المستدرك ، الحاكم النيسابوري : ج 4 ص 398 ، قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ... ) .
    (6) المعجم الكبير ، الطبراني : ج 3 ص 107 .
    (7) تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر : ج 41 ص 386 ؛ تهذيب الكمال ، المزي : ج 20 ص 399 ؛ ونحوه البداية والنهاية ، ابن كثير : ج 9 ص 125 .
    (8) نور العين في مشهد الحسين ، أبو إسحاق الأسفراييني : ص 84 .
    (9) لسان الميزان ، ابن حجر : ج 2 ص 451 .
    (10) ينابيع المودة ، القندوزي : ج 2 ص 323 .
    (11) ذخائر العقبى ، أحمد بن عبد الله الطبري : ص 19 ؛ ينابيع المودة ، القندوزي : ج 2 ص 117.
    (12) ينابيع المودة ، القندوزي : ج 3 ص 102 .
    (13) نور العين في مشهد الحسين ، أبو إسحاق الأسفراييني : ص 83 ـ 84 .
    التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ ابو اسد ; الساعة 03-09-2017, 06:04 PM. سبب آخر:

    تعليق

    يعمل...
    X