بسم الله الرحمن الرحيم
دقت نواقيس الخطر وانكشفت امام الملأ نوايا المتأسلمين من عرب ومسلمين وبان زيف ادعائتهم بالقضية الإسلامية التي توحدهم وهي تحرير القدس الشريف من ايدي المغتصبين الصهاينة ، فتخاذل الانفسُ الحاكمة وتراجع المواقف المهيمنة على القرار السياسي الاسلامي في السعودية ومصر وتركيا (ممن تعلن للعالم زورا وبهتانا انها تناصر القضايا الإسلامية)، جاء بسبب عدم ايمانهم الحقيقي بالدين ومبادئه الحقة، فلهذا تركت القدس عارية من لباس العزة ومن وشاح الكرامة ومن تاج القداسة بيد الأعداء لتهوي عليها معاول ايد تنجست بقتل الابرياء واغتصبت الاماء واحرقت الحرث والنسل لكي تحقق زعمها ولتصل لأمانيها بقدس مهجورة من اهلها مغيبة عن دورها ومضيعة عن انتمائها الاسلامي وتصطبغ بالوان الكره والحقد اليهودي وتتهود بشوارعها وتنقلب طبيعتها الاسلامية الى حاضرة الفساد اليهودي. لماذا تترك هكذا بدون رعية يحرصون على بقاءها وهي من مقدساتهم؟!!!! ما الذي حصل للعرب والمسلمين؟ لماذا هذا التخاذل تجاه قضيتهم الأولى؟ تساؤل في غاية الاهمية ماهي الظروف التي جعلت من يدّعون انتمائهم للإسلام ويعتبرون أنفسهم الرعاة للدين الاسلامي يتخلون عن واجبهم الديني والاخلاقي هل هو خوف ام طمع ام ضعف ام ماذا !!!!؟
هل لانهم قد تخاذلوا عن نصرتها وخانوها؟ ام تقهقرت انفسهم بخذلانها ؟ فقد سلّموا رايتها وباعوا شرفهم وغيرتهم بعدم الدفاع عنها لكي يتم ارجاعها الى حاضرة الاسلام واعادة لحمتها الى ارض العرب ودمجها مع بقية مدنه المقدسة وارجاع الحق لأهلها من ايدي اليهود لكي يفعلوا بها ما يشتهون ويغيرونها كما يرغبون ،والقدس كانت ابان الدعوة الاسلامية قبلة المسلمين ومسجدها كان عروجا للنبي في ليلة الاسراء والمعراج كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله ، وفي الايام الاخيرة اعلن الرئيس الأمريكي ترامب بأعتبار القدس المحتلة كعاصمة للكيان الغاصب وسينقل سفارة بلاده الى القدس وقد لاقى هذا القرار موجة سخط عارمة في العالم العربي والإسلامي ، ومن جانب اخر وافقت السعودية وغيرها من الدول العربية المتحالفة مع أمريكا على اعتبار الولايات المتحدة القدس كعاصمة للكيان الصهيوني الغاصب وإذ نرى هذه المواقف المخزية من قبل اغلب الدول العربية الكبرى ومهادنتها للكيان الصهيوني وفق الاتفاقات مع أمريكا بما يحقق مصالح ضيقة ومنافع دنيوية رخيصة على حساب شرفهم وعقيدتهم نرى أيضا بعض المواقف المهمة في ايران والعراق وغيرها من الذين اعترضوا على قرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده الى القدس بأعتبارها عاصمة الكيان المحتل ونرى المسيرات الاحتجاجية في كل العالم العربي وبقية دول العالم الغير مرتبط بالهيمنة الامبريالية الامريكية او واقعة تحت تأثيرا اللوبي الصهيوني ، وان هذه الاحتجاجات سوف تصل بالعالم الى مفترق طرق اما أن ينتزع الغرب اخر ماتبقى للكرامة العربية والإسلامية من قضية هي تعتبر أساسا للعزة الإسلامية والعربية وسبب توحدهم، اويقف العرب والمسلمون للحفاظ على اخر ماتبقى من خرز المسبحة التي ان تمسكوا بها توحدوا وكانوا امة على من سواهم.والا فانهم سيتفرقون الى الابد ولاتقوم لهم راية الى خروج القائم من ال محمد ليعيد القدس الى أهلها وعزتها المفقودة منذ اكثر من 90 عاما .
بقلم :
حسين ال جعفر الحسيني
دقت نواقيس الخطر وانكشفت امام الملأ نوايا المتأسلمين من عرب ومسلمين وبان زيف ادعائتهم بالقضية الإسلامية التي توحدهم وهي تحرير القدس الشريف من ايدي المغتصبين الصهاينة ، فتخاذل الانفسُ الحاكمة وتراجع المواقف المهيمنة على القرار السياسي الاسلامي في السعودية ومصر وتركيا (ممن تعلن للعالم زورا وبهتانا انها تناصر القضايا الإسلامية)، جاء بسبب عدم ايمانهم الحقيقي بالدين ومبادئه الحقة، فلهذا تركت القدس عارية من لباس العزة ومن وشاح الكرامة ومن تاج القداسة بيد الأعداء لتهوي عليها معاول ايد تنجست بقتل الابرياء واغتصبت الاماء واحرقت الحرث والنسل لكي تحقق زعمها ولتصل لأمانيها بقدس مهجورة من اهلها مغيبة عن دورها ومضيعة عن انتمائها الاسلامي وتصطبغ بالوان الكره والحقد اليهودي وتتهود بشوارعها وتنقلب طبيعتها الاسلامية الى حاضرة الفساد اليهودي. لماذا تترك هكذا بدون رعية يحرصون على بقاءها وهي من مقدساتهم؟!!!! ما الذي حصل للعرب والمسلمين؟ لماذا هذا التخاذل تجاه قضيتهم الأولى؟ تساؤل في غاية الاهمية ماهي الظروف التي جعلت من يدّعون انتمائهم للإسلام ويعتبرون أنفسهم الرعاة للدين الاسلامي يتخلون عن واجبهم الديني والاخلاقي هل هو خوف ام طمع ام ضعف ام ماذا !!!!؟
هل لانهم قد تخاذلوا عن نصرتها وخانوها؟ ام تقهقرت انفسهم بخذلانها ؟ فقد سلّموا رايتها وباعوا شرفهم وغيرتهم بعدم الدفاع عنها لكي يتم ارجاعها الى حاضرة الاسلام واعادة لحمتها الى ارض العرب ودمجها مع بقية مدنه المقدسة وارجاع الحق لأهلها من ايدي اليهود لكي يفعلوا بها ما يشتهون ويغيرونها كما يرغبون ،والقدس كانت ابان الدعوة الاسلامية قبلة المسلمين ومسجدها كان عروجا للنبي في ليلة الاسراء والمعراج كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله ، وفي الايام الاخيرة اعلن الرئيس الأمريكي ترامب بأعتبار القدس المحتلة كعاصمة للكيان الغاصب وسينقل سفارة بلاده الى القدس وقد لاقى هذا القرار موجة سخط عارمة في العالم العربي والإسلامي ، ومن جانب اخر وافقت السعودية وغيرها من الدول العربية المتحالفة مع أمريكا على اعتبار الولايات المتحدة القدس كعاصمة للكيان الصهيوني الغاصب وإذ نرى هذه المواقف المخزية من قبل اغلب الدول العربية الكبرى ومهادنتها للكيان الصهيوني وفق الاتفاقات مع أمريكا بما يحقق مصالح ضيقة ومنافع دنيوية رخيصة على حساب شرفهم وعقيدتهم نرى أيضا بعض المواقف المهمة في ايران والعراق وغيرها من الذين اعترضوا على قرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده الى القدس بأعتبارها عاصمة الكيان المحتل ونرى المسيرات الاحتجاجية في كل العالم العربي وبقية دول العالم الغير مرتبط بالهيمنة الامبريالية الامريكية او واقعة تحت تأثيرا اللوبي الصهيوني ، وان هذه الاحتجاجات سوف تصل بالعالم الى مفترق طرق اما أن ينتزع الغرب اخر ماتبقى للكرامة العربية والإسلامية من قضية هي تعتبر أساسا للعزة الإسلامية والعربية وسبب توحدهم، اويقف العرب والمسلمون للحفاظ على اخر ماتبقى من خرز المسبحة التي ان تمسكوا بها توحدوا وكانوا امة على من سواهم.والا فانهم سيتفرقون الى الابد ولاتقوم لهم راية الى خروج القائم من ال محمد ليعيد القدس الى أهلها وعزتها المفقودة منذ اكثر من 90 عاما .
بقلم :
حسين ال جعفر الحسيني