رفع الشبهات عن القرآن الكريم (5) تقرير الشبهة : قال الله تعالى ( وله مافي السماوات والأرض كل له قانتون) اي مطيعون فكل من في السماء والأرض هو مطيع لله تعالى وفي الحين نجد أن أكثرهم للحق كارهون .الجواب : أن المراد من القنوت هو الأنقياد التكويني وخاضعون لسلطانه وليس في وسع أحد منهم التخلف عن إرادته وخلقه حيث كل شيء خلقه وليس للأشياء الاستغناء عنه فكل شيء له قانت يعني خاضع له من ناحية الخلقة والتدبير في كل شؤونه المادية والمعنوية وليس معناه أعني القنوت هو الطاعة ، وبدلالة قوله (له) في الآية المباركة لأن اللام تفيد الملكية فالسياق لابد أن يكون مساويا .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
رفع الشبهات عن القرآن الكريم 5
تقليص