إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغيبة واثرها على صلاتنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغيبة واثرها على صلاتنا

    بسم الله الرحمن الرحيم///هل تؤثر الغيبة على صلاتنا؟!! الِغيّبة :هي ذكر اخاك المؤمن بغيبته بما يكرهه ولايرضاه في حضوره ، وكذلك ذكر معايبه ونقائصه من خَلقه كوصفه بالاعمى او الاخرس وغيرها ، فعلى المسلم ان ينأى بنفسه عن ذكر معايب الاخرين لانه ليس بأفضل منهم بل يسعى ان يهتم بعيوبه ويهذبها ويُصلح نفسه ، وتصدّ الغيبة عن قبول عمل الإنسان لأربعين يوماً عند الله ، روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : " من اغتاب مسلماً أو مسلمة ، لم يقبل الله تعالى صلاته ولا صيامه أربعين يوماً وليلة ، إلا أن يغفر له صاحبه".فقد تكرر في الروايات والنصوص الإشارة إلى أنّ وضوء من اغتاب مسلماً وصلاته باطلاً ، والمراد بالبطلان هنا ليس البطلان الفقهي ، بمعنى أنّ الشخص لم يؤدّي العبادة فيوبّخ ويعاقب على فعله ، بسبب عدم أدائه العبادة والتزامه بها ، بل إنّ المراد منه خلو هذا العمل من الأثر المعنوي الذي يغير بشكل ايجابي على نفس الانسان ،الذي ينبغي أن يترك انطباعاً في العمل الصالح والتخلّق بالأخلاق الكريمة على روح الفرد وشخصيته ، قال تعالى ((الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)) وهذه الصلاة لو استوفت شروطها وهي اقامتها وليس أدائها فقط فإقامة الصلاة هي مصداق عملي للاية الانفة الذكر تنهى عن الفحشاء والمنكر من خلال الغيبة والكذب وغيرها من المعاصي التي تشوه وجه الصلاة وسلامتها ونقائها امام الله سبحانه ، فالأعمال الصالحة تصنع السعادة والجنّة ، ، بمعنى انها تصدّه عن ارتكاب الذنوب والآثام ، و تصنع روح الإيمان والعزيمة في الإنسان. بأن يكون مسلما صالحا يسلم الناس من لسانه ويده ، ومن خلال الابة الكريمة (لا يحب الجهر بالسوءِ إلا من ظُلم) ولو بُخس حق المسلم من قبل أحدهم ، فيحق له الكلام على من بخسهُ حقه بالسوء على قدر حقهِ فقط ومطالبتهِ بإرجاع حقهِ المغصوب، هنا نجد إن الكلام بالسوء لا يجوز على الانسان إلا من ظلم من قبل الناس.///////بقلم/ حسين آل جعفر الحسيني
    التعديل الأخير تم بواسطة الامين الحسيني ; الساعة 10-01-2019, 10:26 AM. سبب آخر:
يعمل...
X