إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موقف آل البيت(عليهم السلام ) من التنجيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقف آل البيت(عليهم السلام ) من التنجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    التنجيم هو التصور الذي يحاول وضع علاقة بين بعض الأجرام الفلكية والأحداث الأرضية. ويقوم بدرجة أساسية على رسم خريطة البروج أو الطوالع لكل حدث. وهي عبارة عن رسم يوضح موقع الأرض والكواكب والبروج النجمية في وقت الحدث والذي يكون عادة ذا أهمية مثل وقت الميلاد أو الزواج. ومن هذا الرسم يتم التنبؤ بالأحداث التي تترتب على ذلك الحدث. وتلحق الشمس والقمر بالكواكب في التنجيم.

    وهناك عدة افتراضات وتنبؤات لمن يولد أو يتزوج أثناء الاقترانات المختلفة لتلك الأجرام لذلك يهتم المنجمون كثيراً باقتران الكواكب والمجموعة النجمية (البرج) التي يحدث فيها الاقتران.

    ولقد أدى الخلط بين علم الفلك والتنجيم عند عامة الناس إلى تكون نظرة سلبية حول علم الفلك أدت إلى ابتعاد الناس عنه. حيث تصور البعض أن علم الفلك هو ضرب من ضروب التنجيم أو هو طريق لتعلم التنجيم المنهي عنه في الشريعة الإسلامية. لكن نود أن نشير إلى أن علم الفلك ليس من التنجيم في شيء، وإن كان المنجمون قد يستخدمون بعض حساباته أو مفاهيمه. كما يستخدم كل من له غرض آخر أي علم من العلوم. لأن علم الفلك هو علم كبقية العلوم. كما أن آيات قرآنية كثيرة حثت على التفكر في خلق السماوات والأرض والاهتداء بالنجوم في البر والبحر وأقسم الله بمواقعها. كل ذلك يجعل من علم الفلك أحد العلوم التي حثت الشريعة الإسلامية على تعلمها لأنه مقدمة لذلك التفكر. كما أن الشريعة الإسلامية مليئة بالفرائض والسنن المرتبطة بالزمان والمكان والتي يصعب تحديدها بشكل صحيح دون الاستعانة بعلم الفلك.

    ومن الصعب اعتبار التنجيم أحد العلوم المنطقية كبقية العلوم. إذ أن بقية العلوم الأخرى تبنى على مسلمات بديهية أو مقدمات بسيطة ومن التأليف بين تلك المسلمات والمقدمات البسيطة تأليفاً منطقياً حسب العلاقات المنطقية المختلفة يمكن الحصول على النتائج الأكثر تعقيداً لتلك العلوم. أما التنجيم فإنه ينطلق من مقدمات ظنية تحتاج بذاتها إلى إثبات، ويبني على تلك المقدمات ليصل إلى نتائجه. لذلك فحتى لو صادف أن تحققت بعض تلك النتائج فهذا لا يعني بالضرورة صحة المقدمات أو العلاقة التي أدت لتلك النتيجة. ولكن قد تتظافر عوامل نفسية أو خارجية تؤدي إلى تلك النتائج أو في كثير من الأحيان إلى الإحساس بتلك النتائج.
    http://im13.gulfup.com/jTFe2.jpg

  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    احسنتم اختي فاطمة الزهراء على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان اعمالكم .

    وما ورد عن اهل البيت (عليهم السلام) في معرفة علم النجوم قالوا:
    البحار: 58 / 254 / 41: عن الإمام علي (عليه السلام): من اقتبس علما من علم النجوم من حملة القرآن ازداد به إيمانا ويقينا، ثم تلا: * (إن في اختلاف الليل والنهار) *.
    الكافي: 8 / 195 / 233: عن الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عما اشتهر بين الناس من حرمة النظر في النجوم وعن ضرره بالدين -: ليس كما يقولون، لا تضر بدينك، ثم قال: إنكم تنظرون في شئ منها كثيره لا يدرك، وقليله لا ينتفع به .
    البحار: 58 / 223 / 3: عن الامام الصادق (عليه السلام) - لما سأله زنديق عن علم النجوم -: هو علم قلت منافعه وكثرت مضراته، لأنه لا يدفع به المقدور ولا يتقى به المحذور، إن أخبر المنجم بالبلاء لم ينجه التحرز من القضاء، وإن أخبر هو بخير لم يستطع تعجيله، وإن حدث به سوء لم يمكنه صرفه، والمنجم يضاد الله في علمه بزعمه أنه يرد قضاء الله عن خلقه"

    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق

    يعمل...
    X