بسم الله الرحمن الرحيم
وهي ما يعطيه الشخص للحاكم وغيره ليحكم له او يحمله على ما يريد، وهي محرمة على المعطي والآخذ والساعي بينهما ، حيث ورد لعنهم على لسان الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): «لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما» .
وهي ما يعطيه الشخص للحاكم وغيره ليحكم له او يحمله على ما يريد، وهي محرمة على المعطي والآخذ والساعي بينهما ، حيث ورد لعنهم على لسان الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم): «لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما» .
وقد شدد الاسلام على مسألة الرشوة وأدانها وقبحها واعتبرها من الكبائر، فهي تؤدي الى تفشي الظلم والفساد والتمييز بين الأفراد في المجتمع الأنساني، وتصادر العدالة من جميع مؤسساته وقد يغطي البعض الرشوة بقناع كالهدية ونظائرها، ولكن هذه التغطية لا تغير من ماهية العمل شيئاً، والأموال المتحصلة عن هذا الطريق محرمة غير مشروعة.
فهذا الأشعث بن قيس يتوسل بهذه الطريقة، فبعث حلوى لذيذة الى بيت الأمام علي(عليه السلام) املاً في أن يستعطف الأمام تجاه قضية رفعها إليه، ويسمي ما قدّمه هدية، فيأتيه جواب الأمام صارماً قاطعاً: «وأعجب من ذلك طارق طرقنا بملفوفة في وعائها... فقلتُ أصلة أم زكاة أم صدقة؟ فذلك محرم علينا أهل البيت! فقال: لا ذا ولا ذاك، ولكنها هدية. فقلت: هبلتك الهبول، أعن دين الله أتيتني لتخدعني؟ والله لو أعطيتُ الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها، على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته»