إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعريف الإمامة عند الإمامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعريف الإمامة عند الإمامية

    تعريف الإمامة عند الإمامية



    النكت الإعتقادية للمفيد (413 هـ) صفحة39
    فإن قيل: ما حد الإمام؟ فالجواب : الإمام هو الإنسان الذي له رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي ع.


    دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الشيعي (ق 4 هـ) صفحة17
    بعد ما ثبت أن الإمامة هي رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا وأنها امتداد للوجود النبوي المقدس وحفظ لعهده وحماية لأمانته وقيام برسالته يمكننا أن نقول إن كل ما صح أن يكون دليلا على النبوة صح أن يكون دليلا على الإمامة فبه تعرف وبه يقوم الشاهد عليها فدلائل النبوة هي نفسها دلائل الإمامة ما خلا نزول الوحي الذي هو من شأن الأنبياء وحدهم ولا وحي بعد خاتم الأنبياء بالاجماع .


    النجاة في القيامة في تحقيق أمر الإمامة لابن ميثم البحراني (689 هـ) صفحة41
    البحث الأول [ تعريف الإمامة ] الإمامة رئاسة عامة لشخص من الناس في أمور الدين والدنيا إذ الرئاسة هي الجنس القريب للإمامة ومجموع القيود الباقية خاصة مركبة إذ كل منهما لا يخص نوع الإمامة دون كل ما عداه وإن خصه بالنسبة إلى بعض الأشياء : فإن كون الرئاسة عامة وإن ميز نوع الإمامة عن نوع القضاء وكل رئاسة خاصة لكنه لا يميزه عن نوع السلطنة الجورية إذ هي عامة أيضا وقولنا " لشخص " وإن ميزه عن رئاسة لشخصين أو أكثر غير أنه لا يميزه عن السلطنة الجورية أيضا وقولنا " في أمور الدين والدنيا " وإن ميزه عن سلطان الجور غير أنه لا يكفي في تميزه إذ ليس كل رئاسة في أمور الدين والدنيا وجب أن تكون عامة فإذن كل واحد من هذه القيود وإن كان أعم من نوع الإمامة إلا أنها إذا اجتمعت حصل من المجموع قدر مميز لذلك النوع تمييزا مطلقا يسمى باصطلاح قوم الخاصة المركبة وبالله التوفيق .


    النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر للحلي (726 هـ) صفحة93
    الفصل السادس في الإمامة وفيه مباحث : الأول : الإمامة رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وهي واجبة عقلا لأن الإمامة لطف فإنا نعلم قطعا أن الناس إذا كان لهم رئيس مرشد مطاع ينتصف للمظلوم من الظالم ويردع الظالم عن ظلمه وكانوا إلى الصلاح أقرب ومن الفساد أبعد وقد تقدم أن اللطف واجب) . أقول : هذا البحث وهو بحث الإمامة من توابع النبوة وفروعها والإمامة رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص إنساني فالرئاسة جنس قريب والجنس البعيد هو النسبة وكونها عامة فصل يفصلها عن ولاية القضاة والنواب وفي أمور الدنيا بيان لمتعلقها فإنها كما تكون في الدين فكذا في الدنيا وكونها لشخص إنساني فيه إشارة إلى أمرين : أحدهما : أن مستحقها يكون شخصا معينا معهودا من الله تعالى ورسوله لا أي شخص اتفق . وثانيهما : أنه لا يجوز أن يكون مستحقها أكثر من واحد في عصر واحد وزاد بعض الفضلاء في التعريف بحق الأصالة وقال في تعريفها الإمامة رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص إنساني بحق الأصالة واحترز بهذا عن نائب يفوض إليه الإمام عموم الولاية فإن رئاسته عامة لكن ليست بالأصالة


    شرح أصول الكافي لمولي محمد صالح المازندراني (1081 هـ) الجزء1 صفحة14
    واعتقادنا في الإمامة أنها رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي (صلى الله عليه وآله) وأنها لطف إذ يقرب العباد إلى الطاعة ويبعدهم من المعصية فهي واجبة ويجب أن يكون الإمام معصوما حتى يجب طاعته ويحرم عصيانه ولو احتمل في قوله وفعله خطأ خرجا من أن يكونا حجة ولذلك يجب أن يكون منصوصا من الله تعالى والنبي (صلى الله عليه وآله) أو الإمام السابق لان العصمة أمر خفي لا يطلع عليه إلا من قبل الله تعالى ويجب أن يكون الإمام أفضل الناس لقبح إطاعة الفاضل المفضول .


    أعيان الشيعة لمحسن الأمين (1371 هـ) الجزء1 صفحة107
    اعتقادهم في الإمامة والخلافة إنها واجبة وإنها رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابة عن النبي صلى الله عليه وأله وسلم وإنما وجبت لأنها لطف واللطف واجب كما تقدم في النبوة وإنما كانت لطفا لأن الناس إذا كان لهم رئيس مطاع مرشد يردع الظالم عن ظلمه ويحملهم على الخير ويردعهم عن الشر كانوا أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد وهو اللطف فالدليل الدال على وجوب النبوة يدل على وجوب الإمامة . وإن الإمام يجب أن يكون منصوبا من الله تعالى لأنه لو كان غير ذلك لم يؤمن من الفساد وأتباع الأهواء ولأن الإمام يجب أن يكون معصوما كما يأتي.
    sigpic

  • #2




    البعض قال إنها من الفروع ولكن معتقد الشيعة الامامية وهي الأصح وإن من نكرها فإنه يموت ميتة الجاهلية أي غير مسلم والاسلام بريءمنهم أي كافراً

    فقد ورد في كتاب الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة للسيد علي الحسيني الميلاني

    أنّ الإمامة خلافة عن النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم ، وهي لا تكون إلاّ لمن استخلفه ، فهي من توابع ( النبوّة ) وفروعها ، فهيإذنْ من الأصول لا الفروع.
    وأيضاَ : ففي الأحاديث المتفق عليها ما يدل على أنّ الإمامة من أصول الدين ، منها قوله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم :« من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية » ، وأخرجه أحمد وغيره مسنداً بلفظ :« من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية »والبيهقي وغيره بلفظ :« من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية » .
    وروي أيضاً هذا الحديث بألفاظ أخرى.



    الأخ الراضي المحترم موضوعكم في غاية الأهمية ومشكور على هذا الجهد القيم والمبارك

    و

    تعليق

    يعمل...
    X