بسم الله الرحمن الرحيم وصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد وعلى آله المصطفين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في الحقيقة يدور مبحثنا هنا حول نظرية الأمام الحجة عجل الله فرجه الشريف في أخر الزمان وكيفيتها من
حيث ان اليهود كانوا يتوقعون مملكة ارضية اما المسيح فقال ان المملكة مملكة سماوية فهل من الممكن ان ياتي الامام المهدي بنفس النظرية فيحدث توافق بين نسلي ابراهيم الذين اخذوا العهد وهم بني اسرائيل وبني اسماعيل؟
والجواب على هذا الأشكال هو أن النظرية التي يأتي بها الإمام المهدي (عليه السلام) هي نظرية القرآن الكريم، ونظرية الإسلام الكاملة المتكاملة، فدين الإسلام دين كامل لم يتسن للأنبياء والأوصياء (عليه السلام) قبل الإمام المهدي (عليه السلام) تطبيق أحكامه كلها بشكل متكامل وعلى مستوى الرقعة البشرية الواسعة. وهذا الأمر أدخره الله سبحانه للإمام المهدي (عليه السلام) وبشر المؤمنين بحصوله في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} سورة التوبة:33.
فهذا الظهور على كل الأديان الموجودة في الأرض لم يتم ولا يكون إلا على يد الإمام المهدي (عليه السلام) وبنظرية إسلامية خالصة دستورها القرآن الكريم وسنة المعصومين (عليهم السلام).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في الحقيقة يدور مبحثنا هنا حول نظرية الأمام الحجة عجل الله فرجه الشريف في أخر الزمان وكيفيتها من
حيث ان اليهود كانوا يتوقعون مملكة ارضية اما المسيح فقال ان المملكة مملكة سماوية فهل من الممكن ان ياتي الامام المهدي بنفس النظرية فيحدث توافق بين نسلي ابراهيم الذين اخذوا العهد وهم بني اسرائيل وبني اسماعيل؟
والجواب على هذا الأشكال هو أن النظرية التي يأتي بها الإمام المهدي (عليه السلام) هي نظرية القرآن الكريم، ونظرية الإسلام الكاملة المتكاملة، فدين الإسلام دين كامل لم يتسن للأنبياء والأوصياء (عليه السلام) قبل الإمام المهدي (عليه السلام) تطبيق أحكامه كلها بشكل متكامل وعلى مستوى الرقعة البشرية الواسعة. وهذا الأمر أدخره الله سبحانه للإمام المهدي (عليه السلام) وبشر المؤمنين بحصوله في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} سورة التوبة:33.
فهذا الظهور على كل الأديان الموجودة في الأرض لم يتم ولا يكون إلا على يد الإمام المهدي (عليه السلام) وبنظرية إسلامية خالصة دستورها القرآن الكريم وسنة المعصومين (عليهم السلام).