بسم الله الرحمن الرحيم
* الشيخ عيسى أحمد قاسم (البحرين
كلنا يعيش معنى ارتكازيّاً للسعادة ، وشعوراً لاهباً بالحاجة إليها ، وهي تضع من نفس كل إنسان موقع الأمنية الاُولى والأكثر قيمة والأعز شأنا ; لأنها الغاية من كل ما يتمناه ويطمح إليه . وما انشداده إلى أهدافه التفصيلية إلاّ من منطلق تصديقه بأدائها إلى سعادته . ومن وجد ما كان له أن يخطئها ; كيف وهي تملأ عليه وجدانه وتفعم شعوره وتمور بها نفسه وجوداً قائماً حاضراً عنده في الذات ؟!
وقد خلق اللّه تبارك وتعالى الناس للسعادة لا للشقاء ، وللهناء لا للعذاب ، (ولو شاء ربك لجعل الناس اُمة واحدة ولا يزالون مختلفين * إلاّ من رحم ربك ولذلك خلقهم ...) . فللرحمة والسعادة ، والهناء والنجاح كان خلق من مضى ويأتي من الناس . وهم منشدّون من أعماقهم إلى هذا الهدف الفطري الذي قد يصيبون حقيقته الكبرى ، وقد لا يصيبونه ، وقد يتخذون السبيل إليه سبيلا ، وقد لا يتخذون ماهو سبيله لهم بسبيل ، وإن خادعهم الرأي الكاذب ، والشعور المنحرف بأنه كذلك .
كلنا يعيش معنى ارتكازيّاً للسعادة ، وشعوراً لاهباً بالحاجة إليها ، وهي تضع من نفس كل إنسان موقع الأمنية الاُولى والأكثر قيمة والأعز شأنا ; لأنها الغاية من كل ما يتمناه ويطمح إليه . وما انشداده إلى أهدافه التفصيلية إلاّ من منطلق تصديقه بأدائها إلى سعادته . ومن وجد ما كان له أن يخطئها ; كيف وهي تملأ عليه وجدانه وتفعم شعوره وتمور بها نفسه وجوداً قائماً حاضراً عنده في الذات ؟!
وقد خلق اللّه تبارك وتعالى الناس للسعادة لا للشقاء ، وللهناء لا للعذاب ، (ولو شاء ربك لجعل الناس اُمة واحدة ولا يزالون مختلفين * إلاّ من رحم ربك ولذلك خلقهم ...) . فللرحمة والسعادة ، والهناء والنجاح كان خلق من مضى ويأتي من الناس . وهم منشدّون من أعماقهم إلى هذا الهدف الفطري الذي قد يصيبون حقيقته الكبرى ، وقد لا يصيبونه ، وقد يتخذون السبيل إليه سبيلا ، وقد لا يتخذون ماهو سبيله لهم بسبيل ، وإن خادعهم الرأي الكاذب ، والشعور المنحرف بأنه كذلك .
تعليق