بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
مامعنى نفخ الروح ؟
النفخ هو بمعنى بث الروح في الجسد ، حيث إن الجسد والروح شيئان وليس شئ واحد ، وقد ورد النفخ بهذا المعنى في القرآن الكريم
في ثلاثة مواضع إذ قال تعالى في سورة الحجر ((فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ)) والمقصود به آدم عليه السلام
والموضع الثاني في سورة الانبياء ((وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ)) والمقصود هو عيسى عليه السلام، والموضع الثالث في سورة آل عمران ((أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ)) وهو قول عيسى عليه السلام.
فمن ما يلاحظ إن الخالق هو الله في هذه المواضع الثلاثة ، ولكن النسبة في الموضعين الأوليين يكون النفخ لله تبارك وتعالى أما الموضع الثالث
فهو منسوب إلى النبي عيسى عليه السلام.
فهذا النفخ هو إيجاد علاقة وثيقة بين الجسد والروح حتى تحصل الحياة المفروض حصولها في الدنيا .
فالنفخ في الآيتين الأولتين من قبل الله هو نسبة تشريفية لآدم وعيسى عليهما السلام أما في الآية الثالثة لم ينسب الروح الحيوانية له تعالى
بل نسبها إلى عيسى عليه السلام مع إن الخالق هو الله تبارك وتعالى وذلك لمكانة الانسان عنده تعالى.
ومن هنا نعلم بأن هذا النفخ من الروح ليس بمعنى أنه جزء من الله بل إن الخالق هو الله تبارك وتعالى وبعث تلك الروح بذلك الجسد وإنما حصلت
النسبة له تعالى من باب التشريف والتكريم ليس الا.
ويتحصل من ذلك بأن الخالق في كل الأحوال هو الله تبارك وتعالى ولكن نسبة النفخ تختلف عند الإنسان والحيوان ، فقد تشرف الإنسان بأن تكون
نسبة النفخ له تعالى أما الحيوان فلا وجود لهذه النسبة.
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
مامعنى نفخ الروح ؟
النفخ هو بمعنى بث الروح في الجسد ، حيث إن الجسد والروح شيئان وليس شئ واحد ، وقد ورد النفخ بهذا المعنى في القرآن الكريم
في ثلاثة مواضع إذ قال تعالى في سورة الحجر ((فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ)) والمقصود به آدم عليه السلام
والموضع الثاني في سورة الانبياء ((وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ)) والمقصود هو عيسى عليه السلام، والموضع الثالث في سورة آل عمران ((أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ)) وهو قول عيسى عليه السلام.
فمن ما يلاحظ إن الخالق هو الله في هذه المواضع الثلاثة ، ولكن النسبة في الموضعين الأوليين يكون النفخ لله تبارك وتعالى أما الموضع الثالث
فهو منسوب إلى النبي عيسى عليه السلام.
فهذا النفخ هو إيجاد علاقة وثيقة بين الجسد والروح حتى تحصل الحياة المفروض حصولها في الدنيا .
فالنفخ في الآيتين الأولتين من قبل الله هو نسبة تشريفية لآدم وعيسى عليهما السلام أما في الآية الثالثة لم ينسب الروح الحيوانية له تعالى
بل نسبها إلى عيسى عليه السلام مع إن الخالق هو الله تبارك وتعالى وذلك لمكانة الانسان عنده تعالى.
ومن هنا نعلم بأن هذا النفخ من الروح ليس بمعنى أنه جزء من الله بل إن الخالق هو الله تبارك وتعالى وبعث تلك الروح بذلك الجسد وإنما حصلت
النسبة له تعالى من باب التشريف والتكريم ليس الا.
ويتحصل من ذلك بأن الخالق في كل الأحوال هو الله تبارك وتعالى ولكن نسبة النفخ تختلف عند الإنسان والحيوان ، فقد تشرف الإنسان بأن تكون
نسبة النفخ له تعالى أما الحيوان فلا وجود لهذه النسبة.
تعليق