تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يغط الانسان في نوم عميق فانه قد يعلم بامور غائبة عنه وهي على ثلاثة اقسام :
1-امر كائن سابقا لم يطلع عليه.
2-امر سيقع لاحقا.
3-امر واقع يراه حال النوم.
فان حصل له علم منها فان سببه اتصال الروح بالنشأت المجردة عن المادة كنشأت المثال او العقل حيث يوجد فيه كل شئ قد نقش نقشا تكوينيا {وكل شئ فعلوه في الزبر .وكل صغير وكبير مستطر}والنفس تنال من عند تلك النشأت بحسب حالها وحسب مالها من شدة وجود وصفاء كنه.
والصورة التي تدركها النفس حال النفس اما ان تكون بسبب اتصالها بعالم الالواح او لا بان تكون من تصرفات القوة المتخيلة فتكون اضغاث احلام؛اما ان كانت بسبب اتصالها بعالم الالواح فهذه الصور ان ثبتت فياتي دور القوة المتخيلة فتحاكي هذه الصور بصور جزئية فتكسو المتخيلة هذه الصور بصور مناسبة لها من مخزونات قوة الخيال كان تكسو العلم بصورة اللبن وصورة العدو بصورة كلب وهكذا وانما تقوم المتخيلة بهذا العمل عندما تجد المناسبة بين ما يشاهد بالحس المشترك وبين ما ادركتها النفس حال النوم ومن ثم يمكن ان يقال ان المتخيلة انما تقوم بالمحاكاة اذا توفر امران :
1-ادراك النفس لبعض الحقائق من عالم الروحانيات (عالم المثال وعالم العقول) .
2-وجود معاني مناسبة لتلك المعاني في مخزونات وذاكرة الانسان.
فتحاكي المعاني التي ادركتها النفس حال النوم بالمعاني الحسية وهذة المعاني اما معاني مشابهة كالامثلة المتقدمة او ما يقابل هذة المعاني ويضادها كتبديل الحياة بالموت فان الضد يوجب الانتقال الى ضد يشير اليه .
ثم ترسل هذه الصور الى قوة الحس المشترك فان النفس لا يمكن ان تدرك اي شئ الا بتمثلها في قوة الحس المشترك ثم تحفظ في قوة الخيال للاستفادة منها في وقت لاحق.
والحمد لله رب العالمين.
عندما يغط الانسان في نوم عميق فانه قد يعلم بامور غائبة عنه وهي على ثلاثة اقسام :
1-امر كائن سابقا لم يطلع عليه.
2-امر سيقع لاحقا.
3-امر واقع يراه حال النوم.
فان حصل له علم منها فان سببه اتصال الروح بالنشأت المجردة عن المادة كنشأت المثال او العقل حيث يوجد فيه كل شئ قد نقش نقشا تكوينيا {وكل شئ فعلوه في الزبر .وكل صغير وكبير مستطر}والنفس تنال من عند تلك النشأت بحسب حالها وحسب مالها من شدة وجود وصفاء كنه.
والصورة التي تدركها النفس حال النفس اما ان تكون بسبب اتصالها بعالم الالواح او لا بان تكون من تصرفات القوة المتخيلة فتكون اضغاث احلام؛اما ان كانت بسبب اتصالها بعالم الالواح فهذه الصور ان ثبتت فياتي دور القوة المتخيلة فتحاكي هذه الصور بصور جزئية فتكسو المتخيلة هذه الصور بصور مناسبة لها من مخزونات قوة الخيال كان تكسو العلم بصورة اللبن وصورة العدو بصورة كلب وهكذا وانما تقوم المتخيلة بهذا العمل عندما تجد المناسبة بين ما يشاهد بالحس المشترك وبين ما ادركتها النفس حال النوم ومن ثم يمكن ان يقال ان المتخيلة انما تقوم بالمحاكاة اذا توفر امران :
1-ادراك النفس لبعض الحقائق من عالم الروحانيات (عالم المثال وعالم العقول) .
2-وجود معاني مناسبة لتلك المعاني في مخزونات وذاكرة الانسان.
فتحاكي المعاني التي ادركتها النفس حال النوم بالمعاني الحسية وهذة المعاني اما معاني مشابهة كالامثلة المتقدمة او ما يقابل هذة المعاني ويضادها كتبديل الحياة بالموت فان الضد يوجب الانتقال الى ضد يشير اليه .
ثم ترسل هذه الصور الى قوة الحس المشترك فان النفس لا يمكن ان تدرك اي شئ الا بتمثلها في قوة الحس المشترك ثم تحفظ في قوة الخيال للاستفادة منها في وقت لاحق.
والحمد لله رب العالمين.
تعليق