بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في بعض المرويات ان علياً بنى للسيدة فاطمة (عليها السلام) بيتاً في البقيع كانت تأوي إليه في ساعات من الليل والنهار تبكي اباها فيه سُمّي بيت الاحزان، وقد بقيت على هذه الحالة حتى شهادتها، ويروى ان الامام انما بنى لها هذا البيت بعد ان شكا أهل المدينة منها كثرة بكائها على والدها الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، وما كان بكاء الزهراء(عليها السلام) بهذا المقدار أمراً عاطفياً، وهي السيدة المعصومة التي قال عنها والدها المصطفى «إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها» بل كان شكوىً وتظاهرة سياسية لما حصل من إغتصاب الحقوق الشرعية وفي مقدمتها حق الخلافة الذي كان إغتصابه الأساس في جرّ كل الويلات على الامة الاسلامية.
جاء في بعض المرويات ان علياً بنى للسيدة فاطمة (عليها السلام) بيتاً في البقيع كانت تأوي إليه في ساعات من الليل والنهار تبكي اباها فيه سُمّي بيت الاحزان، وقد بقيت على هذه الحالة حتى شهادتها، ويروى ان الامام انما بنى لها هذا البيت بعد ان شكا أهل المدينة منها كثرة بكائها على والدها الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، وما كان بكاء الزهراء(عليها السلام) بهذا المقدار أمراً عاطفياً، وهي السيدة المعصومة التي قال عنها والدها المصطفى «إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها» بل كان شكوىً وتظاهرة سياسية لما حصل من إغتصاب الحقوق الشرعية وفي مقدمتها حق الخلافة الذي كان إغتصابه الأساس في جرّ كل الويلات على الامة الاسلامية.