إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أول ما أبدع من آية النبوة والإمامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أول ما أبدع من آية النبوة والإمامة


    بسم الله الرحمن الرحيم
    - رجال الكشي : حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن علي بن عمر الزيات ، عن ابن أبي سعيد المكاري قال : دخل على الرضا عليه السلام فقال له : فتحت بابك للناس ؟ وقعدت تفتيهم ؟ ولم يكن أبوك يفعل هذا ، قال : فقال : ليس علي من هارون بأس فقال له : أطفأ الله نور قلبك وأدخل الفقر بيتك ويلك أما علمت أن الله تعالى أوحى إلى مريم أن في بطنك نبيا فولدت مريم عيسى ، فمريم من عيسى وعيسى من مريم وأنا من أبي وأبي مني قال فقال له : أسألك عن مسألة فقال له : ما إخالك تسمع مني ولست من غنمي ، سل فقال له : رجل حضرته الوفاة فقال : ما ملكته قديما فهو حر وما لم يملكه بقديم فليس بحر قال : ويلك أما تقرأ هذه الآية " والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم " فما ملك قبل الستة الأشهر فهو قديم ، وما ملك بعد الستة الأشهر فليس بقديم ، قال : فقال : فخرج من عنده قال فنزل به من الفقر والبلاء ما الله بن عليم . بيان : ما إخالك أي ما أظنك من قولهم خلته كذا .
    ولست من غنمي أي ممن يقول بإمامتي فان الامام كالراعي لشيعته .
    - رجال الكشي : إبراهيم بن محمد بن العباس ، عن أحمد بن إدريس القمي ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن داود بن محمد النهدي ، عن بعض أصحابنا قال : دخل ابن المكاري على الرضا عليه السلام فقال له : بلغ الله من قدرك أن تدعي ما ادعى أبوك ؟ فقال له : مالك أطفأ الله نورك وأدخل بيتك من الفقر ، أما علمت أن الله جل وعلا أوحى إلى عمران أني أهب لك ذكرا فوهب له مريم ، فوهب لمريم عيسى ، وعيسى من مريم ثم ذكر مثله وذكر فيه أنا وأبي شئ واحد .

    بيان : لعلهم لما تمسكوا في نفي إمامته بما رووا عن الصادق عليه السلام إن من ولدي القائم أو أن موسى عليه السلام هو القائم فبين عليه السلام بأن المعنى أنه يكون منه القائم لا أنه هو القائم .

    - رجال الكشي : محمد بن الحسن ، عن أبي علي الفارسي ، عن محمد بن عيسى ، و محمد بن مهران ، عن محمد بن إسماعيل بن أبي سعيد الزيات قال : كنت مع زياد القندي حاجا ولم نكن نفترق ليلا ولا نهارا في طريق مكة ، وبمكة ، وفي الطواف ، ثم قصدته ذات ليلة فلم أره حتى طلع الفجر ، فقلت له : غمني إبطاؤك فأي شئ كانت الحال ؟ قال : ما زلت بالأبطح مع أبي الحسن عليه السلام يعني - أبا إبراهيم - وعلي ابنه عليه السلام على يمينه فقال : يا أبا الفضل أو يا زياد هذا ابني علي قوله قولي وفعله فعلي ، فان كانت لك حاجة فأنزلها به واقبل قوله ، فإنه لا يقول على الله إلا الحق .

    قال ابن أبي سعيد : فمكثنا ما شاء الله ، حتى حدث من أمر البرامكة ما حدث فكتب زياد إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يسأله عن ظهور هذا الحديث والاستتار ، فكتب إليه أبو الحسن : أظهر فلا بأس عليك منهم ، فظهر زياد : فلما حدث الحديث قلت له : يا أبا الفضل أي شئ يعدل بهذا الامر ؟ فقال لي : ليس هذا أوان الكلام فيه ، قال : فلما ألححت عليه بالكلام بالكوفة وبغداد وكل ذلك يقول لي مثل ذلك إلى أن قال لي في آخر كلامه : ويحك فتبطل هذه الأحاديث التي رويناها .

    توضيح : قوله عن ظهور هذا الحديث أي إظهار النص عليه ، ولعل الأظهر ظهوره لهذا الحديث بأن يكون السؤال لظهوره بنفسه أو استتاره خوفا من الفتنة قوله : فلما حدث الحديث أي الامر الحادث وهو مذهب الواقفة قوله : أي شئ تعدل بهذا الامر أي لا يعدل باظهار أمر الامام وترويجه وإظهار النص عليه شئ في الفضل فلم لا تتكلم فيه فاعتذر أولا بالتقية ثم تمسك بمفتريات الواقفية .

    - رجال الكشي : وجدت بخط أبي عبد الله محمد بن شاذان ، قال العبيدي محمد بن عيسى : حدثني الحسن بن علي بن فضال قال : قال عبد الله بن المغيرة كنت واقفا فحججت على تلك الحالة فلما صرت في مكة خلج في صدري شئ فتعلقت بالملتزم ثم قلت : اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي فأرشدني إلى خير الأديان فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليه السلام فأتيت المدينة فوقفت ببابه وقلت للغلام : قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداءه : ادخل يا عبد الله بن المغيرة ، فدخلت فلما نظر إلي قال : قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينك ، فقلت : أشهد أنك حجة الله وأمينه على خلقه .

    - رجال الكشي : حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن يزيد بن إسحاق شعر وكان من أدفع الناس لهذا الامر قال : خاصمني مرة أخي محمد وكان مستويا قال : فقلت له لما طال الكلام بيني وبينه : إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتى أرجع إلى قولكم قال : قال لي محمد : فدخلت على الرضا عليه السلام فقلت له : جعلت فداك إن لي أخا وهو أسن مني وهو يقول بحياة أبيك ، وأنا كثيرا ما أناظره فقال لي يوما من الأيام : سل صاحبك إن كان بالمنزلة التي ذكرت أن يدعو الله لي حتى أصير إلى قولكم ، فأنا أحب أن تدعو الله له قال : فالتفت أبو الحسن عليه السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر ثم قال : اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه حتى ترده إلى الحق ، قال كان يقول هذا وهو رافع يده اليمنى ، قال : فلما قدم أخبرني بما كان فوالله ما لبثت إلا يسيرا حتى قلت بالحق .

    - رجال الكشي : حمدويه وإبراهيم ، عن محمد بن عثمان ، عن أبي خالد السجستاني أنه لما مضى أبو الحسن عليه السلام وقف عليه ، ثم نظر في نجومه زعم أنه قد مات فقطع على موته وخالف أصحابه .

    - رجال الكشي : نصر بن الصباح ، عن إسحاق بن محمد البصري ، عن القاسم بن يحيى عن حسين بن عمر بن يزيد قال : دخلت على الرضا عليه السلام وأنا شاك في إمامته وكان زميلي في طريقي رجل يقال له : مقاتل بن مقاتل وكان قد مضى على إمامته بالكوفة فقلت له : عجلت فقال : عندي في ذلك برهان وعلم ، قال الحسين : فقلت للرضا عليه السلام : مضى أبوك ؟ قال : إي والله وإني لفي الدرجة التي فيها رسول الله صلى الله عليه واله وأمير المؤمنين عليه السلام ومن كان أسعد ببقاء أبي مني ، ثم قال : إن الله تبارك وتعالى يقول " والسابقون السابقون أولئك المقربون " العارف للإمامة حين يظهر الامام .

    ثم قال : ما فعل صاحبك ؟ فقلت من ! ؟ قال : مقاتل بن مقاتل المسنون الوجه الطويل اللحية الأقنى الأنف وقال : أما إني ما رأيته ولا دخل علي ولكنه آمن وصدق فاستوص به قال : فانصرفت من عنده إلى رحلي فإذا مقاتل راقد فحركته ثم قلت : لك بشارة عندي لا أخبرك بها حتى تحمد الله مائة مرة ، ففعل ثم أخبرته بما كان .
    بيان : أقول قد ثبت بطلان مذهبهم زائدا على ما مر في سائر مجلدات الحجة وما سنثبت فيما سيأتي منها بانقراض أهل هذا المذهب ، ولو كان ذلك حقا لما جاز انقراضهم بالبراهين المحققة في مظانها وإنما أوردنا هذا الباب متصلا بباب شهادته عليه السلام لشدة ارتباطهما واحتياج كل منهما إلى الآخر

    http://im13.gulfup.com/jTFe2.jpg

  • #2
    احسنتم اختنا على انتقاء هذه الروايات
    الدالة على احقية الائمة سلام الله عليهم
    فكل امام حين يمضي الى ربه تتزلزل الشيعة بعده
    وتتفرق فبعضهم واقفية وبعضهم اسماعيلية وغيرهم وغيرهم
    ثبّتنا الله وإياكم بالقول الثابت على ولاية الائمة الاثنى عشر
    دمتم بخير وعافيه

    تعليق


    • #3
      سلام عليكم اختي الكريمة المبدعة وفقك الله لكل خير وزادك توفيق للدفاع عن العترة الطاهرة
      sigpic

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        بوركتم أخواني سيد عقيل اللاوندي والأخ فراس الحلفي على مروركم على الموضوع رحم الله والديكم موفقين أن شاء الله .
        http://im13.gulfup.com/jTFe2.jpg

        تعليق

        يعمل...
        X