تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل اكثر من الف واربعمئة عام وضع الرسول الكريم (صلى الله عليه واله ) الجذور الاولى للعلاج بالغذاء، ووضع اللبنة الاولى للطب الوقائي ، وهذا ما اكده القرآن الكريم بآياته واحاديث الرسول محمد (صلى الله عليه واله ) والائمة الاطهار من آل البيت ( عليهم السلام ) وكانت طبيعة الغذاء الذي يتناوله الرسول الكريم يشكل نظاما غذائيا متكامل يسد رمقه ويقيه من الامراض ، فكان النبي حينما يستيقظ من نومه بعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل يتناول كوبا من الماء مذاب فيه ملعقة من عسل النحل ، وهذا ما اكده الطب الحديث من ان شراب العسل ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عالية عن طريق زيادة قدرة الحركة الدورية للامعاء فضلا عن ان العسل يحتوي منظومة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الاحادية اذ تتولد منها مركبات مايطلق عليها بوقود العضلات لان الماء المذاب فيه العسل يكتسب صفات ما يضاف اليه من مواد وهذا ما اكتشف حديثا.
وبعد صلاة الضحى وبعد التفكر في طاعة الله يتناول النبي ( صلى الله عليه واله ) تمرات سبع مغموسة في كوب لبن وحدد النبي (صلى الله عليه واله ) الجرعة بسبع تمرات في حديث له اذ قال من تصبح بسبع تمرات لايصيبه في هذا اليوم سم ولاسحر ) . وقدثبت بالدليل العلمي ان هناك انزيما يسبب حالة التسمم فاذا ما تناول الانسان المصاب سبع تمرات يوميا لمدة شهر يلاحظ ان هذا الانزيم قد هبط في الجسم وعاد لوضعه الطبيعي ويعد هذا من الاعجاز الالهي الذي خص به الله سبحانه وتعالى نبينا محمد (صلى الله عليه واله ) وقد اكد العلماء في دراساتهم ان العمال الذين يعملون في مناجم الرصاص اذا ما تناولوا عددا محددا من التمرات يوميا يتوقف تأثير المواد السامة عليهم تماما ، وهذا ما نشره العالم اليهودي الذي اسلم بعد ذالك ( اندريا ويل ) في بحثه تحت عنوان ( سبع تمرات كافية ) التي اكد فيه ان سبع تمرات تعد علاجا للتسمم .
وقد ذكر القرآن الكريم التمر اذ قال جل تعالى يسَاقط عليك رطبا جنيا ) وفي حديث للرسول الكريم (صلى الله عليه واله ) اذ قال التمر من الجنة وفيه شفاء من السم ) .
وبعد ان يفرغ الرسول محمد (صلى الله عليه واله) من صلاة العصر ياخذ ملئ السقاية ( ملعقة تقريبا ) من زيت الزيتون وعليها نقطتان من الخل مع كسرة من خبز الشعير ويتناولها . وهذا غداء الرسول (صلى الله عليه واله ) ، وقد ذكر زيت الزيتون في القرآن الكريم اذ اقسم الله به قال تعالى (والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الامين * ) وقد اثبت العلم الحديث ان كثيرا من السرطانات التي تصيب الانسان ومنها ( سرطان العظم ) قد استخدم زيت الزيتون لعلاجها ، كما ثبت علميا ان زيت الزيتون يحمي الانسان من امراض تصلب الشرايين و الزهايمر ، اما الخل مع زيت الزيتون فهذا المركب يقوم باذابة الدهون عالية الكثافة التي تترسب في الشرايين مسببة تصلبها وقد اطلق العلماء على الخل مع زيت الزيتون ( بلدوزر الشرايين ) لانه يقوم بتنظيف الشرايين من الدهون التي قد تؤدي الى تصلبها .
اما في الليل وبعد ان ينهي النبي (صلى الله عليه واله ) صلاة العشاء كان يتناول عشاءه ويحتوي على اللبن الرائب مع كسرة من خبز الشعير ، ونحن نعلم ماللبن الرائب من فائدة في اذابة الفضلات المتبقية في الامعاء وخاصة الغليضة منها ، وهذا ما اثبته العلم الحديث .
وهكذا نجد ان طعام الرسول (صلى الله عليه واله ) له فائدتان ، الاولى ، القيمة الغذائية تمد بها الجسم ، والثانية ، الوقاية من الامراض وهذا ما اثبته العلم الحديث .
وانطلاقا من قوله تعالى (ولكم في رسول الله اسوة حسنة ) فقد كان الرسول الكريم خير قدوة لنا جميعا نهتدي بهديه ونسير على خطاه حفاظا على صحتنا وابتعادا عن كل ما يجلب لنا السوء .
قبل اكثر من الف واربعمئة عام وضع الرسول الكريم (صلى الله عليه واله ) الجذور الاولى للعلاج بالغذاء، ووضع اللبنة الاولى للطب الوقائي ، وهذا ما اكده القرآن الكريم بآياته واحاديث الرسول محمد (صلى الله عليه واله ) والائمة الاطهار من آل البيت ( عليهم السلام ) وكانت طبيعة الغذاء الذي يتناوله الرسول الكريم يشكل نظاما غذائيا متكامل يسد رمقه ويقيه من الامراض ، فكان النبي حينما يستيقظ من نومه بعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل يتناول كوبا من الماء مذاب فيه ملعقة من عسل النحل ، وهذا ما اكده الطب الحديث من ان شراب العسل ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عالية عن طريق زيادة قدرة الحركة الدورية للامعاء فضلا عن ان العسل يحتوي منظومة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الاحادية اذ تتولد منها مركبات مايطلق عليها بوقود العضلات لان الماء المذاب فيه العسل يكتسب صفات ما يضاف اليه من مواد وهذا ما اكتشف حديثا.
وبعد صلاة الضحى وبعد التفكر في طاعة الله يتناول النبي ( صلى الله عليه واله ) تمرات سبع مغموسة في كوب لبن وحدد النبي (صلى الله عليه واله ) الجرعة بسبع تمرات في حديث له اذ قال من تصبح بسبع تمرات لايصيبه في هذا اليوم سم ولاسحر ) . وقدثبت بالدليل العلمي ان هناك انزيما يسبب حالة التسمم فاذا ما تناول الانسان المصاب سبع تمرات يوميا لمدة شهر يلاحظ ان هذا الانزيم قد هبط في الجسم وعاد لوضعه الطبيعي ويعد هذا من الاعجاز الالهي الذي خص به الله سبحانه وتعالى نبينا محمد (صلى الله عليه واله ) وقد اكد العلماء في دراساتهم ان العمال الذين يعملون في مناجم الرصاص اذا ما تناولوا عددا محددا من التمرات يوميا يتوقف تأثير المواد السامة عليهم تماما ، وهذا ما نشره العالم اليهودي الذي اسلم بعد ذالك ( اندريا ويل ) في بحثه تحت عنوان ( سبع تمرات كافية ) التي اكد فيه ان سبع تمرات تعد علاجا للتسمم .
وقد ذكر القرآن الكريم التمر اذ قال جل تعالى يسَاقط عليك رطبا جنيا ) وفي حديث للرسول الكريم (صلى الله عليه واله ) اذ قال التمر من الجنة وفيه شفاء من السم ) .
وبعد ان يفرغ الرسول محمد (صلى الله عليه واله) من صلاة العصر ياخذ ملئ السقاية ( ملعقة تقريبا ) من زيت الزيتون وعليها نقطتان من الخل مع كسرة من خبز الشعير ويتناولها . وهذا غداء الرسول (صلى الله عليه واله ) ، وقد ذكر زيت الزيتون في القرآن الكريم اذ اقسم الله به قال تعالى (والتين والزيتون * وطور سينين * وهذا البلد الامين * ) وقد اثبت العلم الحديث ان كثيرا من السرطانات التي تصيب الانسان ومنها ( سرطان العظم ) قد استخدم زيت الزيتون لعلاجها ، كما ثبت علميا ان زيت الزيتون يحمي الانسان من امراض تصلب الشرايين و الزهايمر ، اما الخل مع زيت الزيتون فهذا المركب يقوم باذابة الدهون عالية الكثافة التي تترسب في الشرايين مسببة تصلبها وقد اطلق العلماء على الخل مع زيت الزيتون ( بلدوزر الشرايين ) لانه يقوم بتنظيف الشرايين من الدهون التي قد تؤدي الى تصلبها .
اما في الليل وبعد ان ينهي النبي (صلى الله عليه واله ) صلاة العشاء كان يتناول عشاءه ويحتوي على اللبن الرائب مع كسرة من خبز الشعير ، ونحن نعلم ماللبن الرائب من فائدة في اذابة الفضلات المتبقية في الامعاء وخاصة الغليضة منها ، وهذا ما اثبته العلم الحديث .
وهكذا نجد ان طعام الرسول (صلى الله عليه واله ) له فائدتان ، الاولى ، القيمة الغذائية تمد بها الجسم ، والثانية ، الوقاية من الامراض وهذا ما اثبته العلم الحديث .
وانطلاقا من قوله تعالى (ولكم في رسول الله اسوة حسنة ) فقد كان الرسول الكريم خير قدوة لنا جميعا نهتدي بهديه ونسير على خطاه حفاظا على صحتنا وابتعادا عن كل ما يجلب لنا السوء .
تعليق