بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
ذكر العلماء انه تستحب الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) في جميع الاحوال وقد ورد انها تعدل عند الله تعالى التسبيح والتهليل والتكبير وانها تهدم النوب هدما وانها امحق للخطايا من الماء للنار وانها تذهب بالنفاق وانها اثقل شيئ في الميزان وبها يثقل ميزان من خفت اعماله وان الله تعالى انما اتخذ ابراهيم خليلا لكثرة صلاته على النبي واله وان من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله تعالى عليه الف صلاة في الف صف من الملائكة ولم يبقى شيئ مما خلقه الله الا صلى على العبد لصلاة الله وصلاة ملائكته . قال (عليه السلام ) : فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله واهل بيته ؛وعنه (صلى الله عليه واله ) انه قال : من كان اخر كلامه الصلاة علي وعلى علي دخل الجنة .
وقد ورد ان الدعاء ما يزال محجوبا حتى يصلي على محمد واله وان من سأل الله حاجة فليبدا بالصلاة على النبي واله ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة عليهم لتقضى حاجته .. الى غير ذلك مما هو كثير جدا ..
ويستحب رفع الصوت بالصلاة على النبي (صلى الله عليه واله ) وان ذلك يذهب بالنفاق ؛كما تستحب عند الذبح والعطاس ؛كما ورد انها تمنع النسيان .
ويتأكد استحبابها لمن ذكره أو ذكر عنده وان كان في الصلاة ؛بل الظاهر كراهة تركها كراهة شديدة لمن لم يكن له عذر في ذلك ؛بل قد يحرم اذا ابتنى على الزهد فيها .
ولا فرق بين ذكره باسمه او بلقبه او بكنيته ؛كما انه اذا ذكر اسمه مكررا في حديث استحب تكرار الصلاة وعلى نحو الفور العرفي . كما انه لا يشترط في الصلاة عليه كيفية خاصة ؛نعم لا تؤدى وضيفتها الا بضم اله (صلوات الله عليهم اجمعين ) اليه حكما يشهد بذلك النصوص الكثيرة التي وردت عند الفريقين ؛ وقد ورد من طرق العامة النهي عن الصلاة البتراء وهي التي لا يذكر فيها اله الاطهار بل لعل تركه رغبة عنه محرم . وقد ورد في غير واحد من الاخبار ان من صلى عليه ولم يصلي على اله لم يجد ريح الجنة وان ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام .. الى غير ذلك من النصوص . واذا ذكر احد الانبياء فالافضل الصلاة لى النبي واله ثم الصلاة على ذلك النبي ...
اللهم اجعلنا من المصلين على محمد واله الطاهرين أناء اليل واطراف النهار وفي كل حين يا رب العالمين ..
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا وشفيعنا وحبيب قلوبنا محمد واله الطاهرين ...
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
ذكر العلماء انه تستحب الصلاة على النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) في جميع الاحوال وقد ورد انها تعدل عند الله تعالى التسبيح والتهليل والتكبير وانها تهدم النوب هدما وانها امحق للخطايا من الماء للنار وانها تذهب بالنفاق وانها اثقل شيئ في الميزان وبها يثقل ميزان من خفت اعماله وان الله تعالى انما اتخذ ابراهيم خليلا لكثرة صلاته على النبي واله وان من صلى على النبي صلاة واحدة صلى الله تعالى عليه الف صلاة في الف صف من الملائكة ولم يبقى شيئ مما خلقه الله الا صلى على العبد لصلاة الله وصلاة ملائكته . قال (عليه السلام ) : فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله واهل بيته ؛وعنه (صلى الله عليه واله ) انه قال : من كان اخر كلامه الصلاة علي وعلى علي دخل الجنة .
وقد ورد ان الدعاء ما يزال محجوبا حتى يصلي على محمد واله وان من سأل الله حاجة فليبدا بالصلاة على النبي واله ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة عليهم لتقضى حاجته .. الى غير ذلك مما هو كثير جدا ..
ويستحب رفع الصوت بالصلاة على النبي (صلى الله عليه واله ) وان ذلك يذهب بالنفاق ؛كما تستحب عند الذبح والعطاس ؛كما ورد انها تمنع النسيان .
ويتأكد استحبابها لمن ذكره أو ذكر عنده وان كان في الصلاة ؛بل الظاهر كراهة تركها كراهة شديدة لمن لم يكن له عذر في ذلك ؛بل قد يحرم اذا ابتنى على الزهد فيها .
ولا فرق بين ذكره باسمه او بلقبه او بكنيته ؛كما انه اذا ذكر اسمه مكررا في حديث استحب تكرار الصلاة وعلى نحو الفور العرفي . كما انه لا يشترط في الصلاة عليه كيفية خاصة ؛نعم لا تؤدى وضيفتها الا بضم اله (صلوات الله عليهم اجمعين ) اليه حكما يشهد بذلك النصوص الكثيرة التي وردت عند الفريقين ؛ وقد ورد من طرق العامة النهي عن الصلاة البتراء وهي التي لا يذكر فيها اله الاطهار بل لعل تركه رغبة عنه محرم . وقد ورد في غير واحد من الاخبار ان من صلى عليه ولم يصلي على اله لم يجد ريح الجنة وان ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام .. الى غير ذلك من النصوص . واذا ذكر احد الانبياء فالافضل الصلاة لى النبي واله ثم الصلاة على ذلك النبي ...
اللهم اجعلنا من المصلين على محمد واله الطاهرين أناء اليل واطراف النهار وفي كل حين يا رب العالمين ..
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا وشفيعنا وحبيب قلوبنا محمد واله الطاهرين ...
تعليق