إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علامات المؤمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علامات المؤمن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    في حديث للإمام العسكري (ع) يقول: (علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتختّم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرَّحمن الرَّحيم)..
    إن هذه الرواية على اختصارها فيها معان كثيرة، وتلفت النظر لحركة تاريخية، ولخلاف سابق في حياة الأمة.. إن الإيمان حالة في القلب، له توجهه الروحي والفكري، ولهذا التوجه كواشفه وما يبرزه، فلابد للمؤمن من سمات يُعرف بها.. حيث أن التقية والتخفي خلاف الأصل، الذي يقتضي أن يكون متجاهراً بهويته.. والإمام العسكري (ع) يشير إلى هذه العلامات:
    * صلاة إحدى وخمسين:
    وهي عبارة عن مجموع الفرائض(18) والنوافل (34).. فالإمام (ع) يذكر أول علامة، الصلاة بفرائضها ونوافلها، دلالة على أهميتها، وتأكيداً على المحافظة عليها.. ومن المعلوم أن النوافل تجبر ما في الصلاة من خلل ونقص، سواءً في الظاهر: الأجزاء والشرائط، أو الباطن: في الإقبال القلبي.
    * زيارة الأربعين:
    في كتب التاريخ هنالك رأي: بأن أهل البيت (ع) رجعوا بعد عاشوراء من الكوفة إلى كربلاء، قبل أن يذهبوا إلى الشام.. وهنالك رأي آخر: بأنهم رجعوا من الشام، والتقوا بجابر بن عبد الله الأنصاري (رض) ومعه عطية في كربلاء.. ورأي ثالث مستند لزيارة أهل البيت (ع) لكربلاء، في يوم الأربعين للسنوات اللاحقة لقتل الحسين (ع).. ويبدو بأن ذلك أصبح شعاراً لمحبي أهل البيت (ع).. ومن المعلوم أن أول من زار الحسين (ع) هو جابر، من أصحاب النبي (ص) والذي تخرج من مدرسته.. ولا يخفى بأنه يعلم ما للحسين (ع) من منزلة عند النبي (ص).. حيث أُلمس القبر وأخذ يخاطب الحسين (ع) بكلمات مفجعة، نقرأها اليوم ونبكي لوقعها في النفوس.
    * التختم باليمين:
    التختم باليمين من سنة النبي (ص) التي عمل بها ودعا إليها، واقتفى أثره الأئمة (ع).. ولكن البعض من المخالفين، الذين يحملون العداء لأهل البيت (ع)، خالفوا عناداً بالتختم باليسار، والذي مهد لهذا العناد والتوجه المعاكس لأهل البيت (ع)، هم: الجهاز الحاكم، والبلاط، والأمراء، والسلاطين، والمحدثين الذين كذبوا على النبي (ص).
    * تعفير الجبين:
    في روايات الفريقين، هنالك الكثير من الروايات التي تدل على أن النبي (ص) سجد على الأرض، أو ما تنبته الأرض كالخمرة والحصيرة.. فلقد كان (ص) يسجد على الطين أو التراب، أو كان يستخف من الحصير شيئاً.. إن المؤمن في سجوده يعفر جبينه، ونحن عندما نسجد على تربة كربلاء؛ لأنها من مصاديق التراب، وإلا ليس الأمر متوقفاً على ذلك.. ومن الملاحظ أن المؤمن يضع الجبهة، وهي أعلى منطقة في الإنسان -المحاذية للمخ، وأساس التفكير الإنساني، وأشرف جزء في وجوده- على أخس وأرخص شيء في هذا الوجود وهو التراب.. فهذا سلمان المحمدي (رض) يصرح بأن هذه الدنيا ليس فيها ما يغري، لولا هذين العنصرين: الجلوس مع الإخوان، والسجود بين يدي الله عز وجل.
    * الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم:
    إن آية البسملة من أعظم آيات القرآن الكريم، والنبي (ص) كان يبسمل ويجهر في بسملته، والشاهد على ذلك الروايات الكثيرة المتعددة في هذا المجال.. ومن المناسب أن نذكر كلمة للفخر الرازي -الذي هو أحد علماء العامة- في تفسيره للقرآن الكريم، هو عندما يصل لآية بسم الله الرحمن الرحيم يذكر بـ (أن علياً (ع) جهر بالبسملة.. ومن اتخذه إماماً لدنياه وآخرته؛ فقد فاز).

    في حديث للإمام العسكري (ع) يقول: (علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتختّم باليمين، وتعفير الجبين، والجهر ببسم الله الرَّحمن الرَّحيم).. نرجو تسليط الضوء على هذا الحديث؟..

    إن هذه الرواية على اختصارها فيها معان كثيرة، وتلفت النظر لحركة تاريخية، ولخلاف سابق في حياة الأمة.. إن الإيمان حالة في القلب، له توجهه الروحي والفكري، ولهذا التوجه كواشفه وما يبرزه، فلابد للمؤمن من سمات يُعرف بها.. حيث أن التقية والتخفي خلاف الأصل، الذي يقتضي أن يكون متجاهراً بهويته.. والإمام العسكري (ع) يشير إلى هذه العلامات:

    * صلاة إحدى وخمسين:
    وهي عبارة عن مجموع الفرائض(18) والنوافل (34).. فالإمام (ع) يذكر أول علامة، الصلاة بفرائضها ونوافلها، دلالة على أهميتها، وتأكيداً على المحافظة عليها.. ومن المعلوم أن النوافل تجبر ما في الصلاة من خلل ونقص، سواءً في الظاهر: الأجزاء والشرائط، أو الباطن: في الإقبال القلبي.
    * زيارة الأربعين:
    في كتب التاريخ هنالك رأي: بأن أهل البيت (ع) رجعوا بعد عاشوراء من الكوفة إلى كربلاء، قبل أن يذهبوا إلى الشام.. وهنالك رأي آخر: بأنهم رجعوا من الشام، والتقوا بجابر بن عبد الله الأنصاري (رض) ومعه عطية في كربلاء.. ورأي ثالث مستند لزيارة أهل البيت (ع) لكربلاء، في يوم الأربعين للسنوات اللاحقة لقتل الحسين (ع).. ويبدو بأن ذلك أصبح شعاراً لمحبي أهل البيت (ع).. ومن المعلوم أن أول من زار الحسين (ع) هو جابر، من أصحاب النبي (ص) والذي تخرج من مدرسته.. ولا يخفى بأنه يعلم ما للحسين (ع) من منزلة عند النبي (ص).. حيث أُلمس القبر وأخذ يخاطب الحسين (ع) بكلمات مفجعة، نقرأها اليوم ونبكي لوقعها في النفوس.
    * التختم باليمين:
    التختم باليمين من سنة النبي (ص) التي عمل بها ودعا إليها، واقتفى أثره الأئمة (ع).. ولكن البعض من المخالفين، الذين يحملون العداء لأهل البيت (ع)، خالفوا عناداً بالتختم باليسار، والذي مهد لهذا العناد والتوجه المعاكس لأهل البيت (ع)، هم: الجهاز الحاكم، والبلاط، والأمراء، والسلاطين، والمحدثين الذين كذبوا على النبي (ص).
    * تعفير الجبين:
    في روايات الفريقين، ليس هنالك نص إسلامي يدل على أن النبي (ص) سجد على الأرض، أو ما تنبته الأرض كالخمرة والحصيرة.. فلقد كان (ص) يسجد على الطين أو التراب، أو كان يستخف من الحصير شيئاً.. إن المؤمن في سجوده يعفر جبينه، ونحن عندما نسجد على تربة كربلاء؛ لأنها من مصاديق التراب، وإلا ليس الأمر متوقفاً على ذلك.. ومن الملاحظ أن المؤمن يضع الجبهة، وهي أعلى منطقة في الإنسان -المحاذية للمخ، وأساس التفكير الإنساني، وأشرف جزء في وجوده- على أخس وأرخص شيء في هذا الوجود وهو التراب.. فهذا سلمان المحمدي (رض) يصرح بأن هذه الدنيا ليس فيها ما يغري، لولا هذين العنصرين: الجلوس مع الإخوان، والسجود بين يدي الله عز وجل.
    * الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم:
    إن آية البسملة من أعظم آيات القرآن الكريم، والنبي (ص) كان يبسمل ويجهر في بسملته، والشاهد على ذلك الروايات الكثيرة المتعددة في هذا المجال.. ومن المناسب أن نذكر كلمة للفخر الرازي -الذي هو أحد علماء العامة- في تفسيره للقرآن الكريم، هو عندما يصل لآية بسم الله الرحمن الرحيم يذكر بـ (أن علياً (ع) جهر بالبسملة.. ومن اتخذه إماماً لدنياه وآخرته؛ فقد فاز).

    التعديل الأخير تم بواسطة عباس اللاوندي ; الساعة 15-03-2012, 10:52 PM. سبب آخر:
    اللهم
    يا ولي العافية اسئلك العافية

    ودوام العافية وتمام العافية
    وشكر العافية
    عافية الدين والدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    شكرا لكم سيدنا العزيزعلى جهودكم المباركة في هذا الموضوع القيم الذي هو حول علامات المؤمن التي وردت في الروايات ومنها هذه الرواية المروية عن الامام العسكري (عليه السلام) وقد بدأها الامام (عليه السلام) بالصلاة مما يؤكد حرص الائمة على الصلاة وأنها من أهم علامات المؤمن وأنها عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ما سواها
    وكذا زيارة الامام الحسين خصوصا زيارة الاربعين , جعلنا الله تعالى من زوّاره في الدنيا وشفعاه في الآخرة
    فشكرا لكم وبارك الله تعالى بجهودكم ونرجو منكم المزيد
    والسلام عليكم.
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    اَللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ في هذِهِ السّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً.

    تعليق

    يعمل...
    X