بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :
سألني احد الاخوان السؤال التالي واحببت نقل السؤال والاجابة لتعم الفائدة فقال :
ما معنى الوحدة في قولنا (الله واحد ) ؟
الجواب : روى الشيخ الصدوق بسنده في كتابه الجليل ( التوحيد ) في باب معنى الواحد والتوحيد الحديث رقم 3 ..وبعد
ان نقل الحديث قام بشرحه وانا بدوري سانقل الحديث بحذف السند ثم انقل لكم شرح الشيخ طيب الله ضريحه الطاهر
للحديث :
نص الحديث :
إن أعرابيا قام يوم الجمل إلىأمير المؤمنين عليه السلام، فقال:
يا أمير - المؤمنين أتقول: إن الله واحد؟
قال:فحمل الناس عليه، قالوا: يا أعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسم القلب،
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: دعوه، فإن الذي يريده الاعرابي هو الذي نريده منالقوم،
ثم قال:
يا أعرابي إن القول في أن الله واحد على أربعة أقسام:
فوجهان منها لا يجوزان على الله عزوجل، و وجهان يثبتان فيه،
فأما اللذان لا يجوزان عليه،
فقول القائل: واحد يقصد به باب الاعداد، فهذا مالا يجوز، لان مالا ثاني له لا يدخل في باب الاعداد، أما ترى أنه كفر من قال : ثالث ثلثة.
وقول القائل: هو واحد من الناس، يريد به النوع من الجنس، فبهذا مالا يجوز عليه لانه تشبيه، وجل ربنا عن ذلك و تعالى.
وأما الوجهان اللذان يثبتان فيه
فقول القائل: هو واحد ليس له في الاشياء شبه، كذلك ربنا،
وقول القائل: إنه عزوجل أحدي المعنى، يعنى به أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم كذلك ربنا عزوجل . إهــ
السؤال :
سألني احد الاخوان السؤال التالي واحببت نقل السؤال والاجابة لتعم الفائدة فقال :
ما معنى الوحدة في قولنا (الله واحد ) ؟
الجواب : روى الشيخ الصدوق بسنده في كتابه الجليل ( التوحيد ) في باب معنى الواحد والتوحيد الحديث رقم 3 ..وبعد
ان نقل الحديث قام بشرحه وانا بدوري سانقل الحديث بحذف السند ثم انقل لكم شرح الشيخ طيب الله ضريحه الطاهر
للحديث :
نص الحديث :
إن أعرابيا قام يوم الجمل إلىأمير المؤمنين عليه السلام، فقال:
يا أمير - المؤمنين أتقول: إن الله واحد؟
قال:فحمل الناس عليه، قالوا: يا أعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسم القلب،
فقال أمير المؤمنين عليه السلام: دعوه، فإن الذي يريده الاعرابي هو الذي نريده منالقوم،
ثم قال:
يا أعرابي إن القول في أن الله واحد على أربعة أقسام:
فوجهان منها لا يجوزان على الله عزوجل، و وجهان يثبتان فيه،
فأما اللذان لا يجوزان عليه،
فقول القائل: واحد يقصد به باب الاعداد، فهذا مالا يجوز، لان مالا ثاني له لا يدخل في باب الاعداد، أما ترى أنه كفر من قال : ثالث ثلثة.
وقول القائل: هو واحد من الناس، يريد به النوع من الجنس، فبهذا مالا يجوز عليه لانه تشبيه، وجل ربنا عن ذلك و تعالى.
وأما الوجهان اللذان يثبتان فيه
فقول القائل: هو واحد ليس له في الاشياء شبه، كذلك ربنا،
وقول القائل: إنه عزوجل أحدي المعنى، يعنى به أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم كذلك ربنا عزوجل . إهــ
تعليق