*بسم الله الرحمن الرحيم*
"والصلاة والسلام على خير المرسلين"
*أبا القاسم محمد*
يضع القرآن الكريم ستّة صفات للمرأة الصالحة التي يمكنها أن تكون نموذجاً يقتدى به
في إنتخاب الزوجة اللائقة.
{مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ}
{سورة التحريم:5}
الاوّل "الإسلام" ثمّ "الإيمان"
أي الإعتقاد الذي ينفذ ويترسّخ
في أعماق قلب الإنسان.
ثمّ حالة "القنوت" أي التواضع وطاعة الزوج.
بعد ذلك "التوبة" ويقصد أنّ الزوجة إذا ما ارتكبت ذنباً بحقّ زوجها
فإنّها سرعان ما تتوب وتعتذر عن ذلك.
وتأتي بعد ذلك "العبادة" التي جعلها الله سبحانه ليطهّر بها قلب الإنسان وروحه ويصنعها
من جديد،
ثمّ "إطاعة أوامر الله" والورع عن محارمه.
إن الوصف الوحيد الذي استعمله القرآن لمدح الأزواج في جنات النعيم هو أنّها
"مطهرة"
{لهم فيها ازواج مطهرة}
{ سورة البقرة:25}
وهي إشارة إلى أول شرط في الزوجة هو
"الطهر".
وكل ما سواه من الشروط والأوصاف ثانوي.
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآلهِ وسلم)
أنه قال:
" إيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَنْ.قَيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا خَضْرَاءُ الدّمَنْ؟ قَال: الْمَرْأةُ الْحَسْنَاءُ في مَنْبَتِ السُّوءِ".
*:::::::::::::::*
اتمنى أن يعجبكم موضوعي
...........
والسلام عليكم
تعليق