إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البعد الرباني لحادثة كربلاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البعد الرباني لحادثة كربلاء

    بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى ﴿قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله﴾
    الدروس والمواعظ والمباني العلمية والفكرية التي يمكن دراسة مجريات عاشوراء وكربلاء وما جرى على الإمام الحسين عليه السلام و على أهله الأطهار متعددة وكثيرة.. تارة نتعرف على هذه المأساة وهذه الواقعة وهذا الحدث من ناحية منهجه العقائدي وتأثيره في معنى الإمامة، وأخرى نتطرق إلى البعد الإنساني الاجتماعي الإصلاحي لمدرسة الإمام الحسين عليه السلام وثالثة نلج إلى هذه المدرسه من جهة أثرها الأخلاقي في تكوين الإنسان، ورابعة ندخل إليها من جهة تأثيرها على التاريخي و الاجتماعي ولكن في هذه الخطبة سأشير إلى جانب قد يكون أوسع وأهم هذه الأبواب وإن كان في غاية الدقة وفي غاية الحاجة إلى النظر والتفكير...



    البعد الرباني لحادثة كربلاء

    البعد الرباني لحادثة كربلاء مع الاحتفاظ بأبعادها السابقة ودروسها السابقة دون مساس، فإن للمعنى الرباني لحادثة كربلاء تفسيراً آخراً يختلف عن جميع التفاسير وفوائد أخرى أعمق من كل الفوائد..
    حينما نتحدث عن حادثة كربلاء من جهة بعدها الرباني لابد لنا أن نتوقف عند مجموعة من المقدمات ثم نصل إلى النتيجة التي نريدها،


    أولا:ً

    قال تعالى في الحديث القدسي المنسوب إلى الله عز وجل (كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لكي أعرف)
    المعرفة لله عز وجل هي غاية الخلقة وغاية الوجود وهي سر إنطلاقة هذا الكون وجميع مجرياته ,كل ما في هذا الكون من أصغر ذرة فيه إلى أكبر مجرة إلى جميع أفلاكه هي خاضعة لهذه الغاية وتحت ظل هذا المقصد وهو معرفة الله عز وجل، كل ما جاء به الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وكل التضحيات وكل مسيرتهم المليئة بالمواجهات والمليئة بالصبر والجهاد من أجل تحقق هذه الغاية، العبادات والطاعات هي نوع من أنواع المعرفة لله عز وجل، الصلاة التي هي ركن جميع العبادات إذا خلت من المعرفة لله فهي ليست إلا حركات بدنية وألفاظ ، الصيام إذا خلا من المعرفة بالله عز وجل لا يكون إلا إمساكاً عن بعض غرائز البدن، العبادات في مجموعها قوامها وأساسها هو التعرف على الله عز وجل ..


    ثانياً :

    إن المعرفة بالله عز وجل التي قلنا أنها غاية كل الغايات ليس مجرد قضية فكرية وعقلية فمعرفة الله عز وجل ليست علماً مجرداً , كما نعرف مثلاً أن الكوكب الفلاني يبعد عنا مسيرة كذا سنة ضوئية وأن الكوكب الفلاني يضيء كذا وأن البلد الفلاني فيها كذا وأن العالم الفلاني ولد سنة كذا والأحداث التاريخية، هذه المعارف ليس لها تأثير في وجود الإنسان وليس لها إندكاك إلا في جوانب نسبية في حياة الإنسان, أما معرفة الله فإنها هي الأساس الذي يجعل الإنسان إنساناً.

    إذا خلا الإنسان من المعرفة بالله عز وجل ومن التعرف على الله عاد بهيمة بل أصبحت البهيمة أسمى منه وأعلى منه بدرجات , المعرفة بالله عز وجل هي التي تقلب كيان الإنسان من كائن أرضي لا تتجاوز قيمته قيمة التراب الذي خرج منه والذي سوف يعود إليه إلى أن يكون "مثَلي" كما جاء في الحديث القدسي (يا عبدي أطعني تكن مثلي أقول للشيء كن فيكون وتقول للشيء كن فيكون) إن المعرفة بالله عز وجل هي تجلي لصفات الله عز وجل في الإنسان حتى يكون هو حاكياً ومظهرا ً لصفات الله عز وجل وإلا مجرد المعرفة الفكرية بأن الله عز وجل هو الخالق وأن الله هو الكريم وأن الله هو المعطي وأن الله هو القوي وأن الله هو الجبار وأن الله هو الرحيم دون وصول هذه المعرفة إلى قلوبنا ودون تأثيرها وامتداداتها إلى حياتنا تصبح كمعرفة أن الكوكب الفلاني يبعد عنا مسيرة عشرون سنة ضوئية أو أقل أو أكثر من ذلك..


    ثالثاً:

    إن التعرف على صفات الله عز وجل يتم تارة عن طريق لفظي كما جاء في الكتب السماوية ,انزل الله عز وجل على قلوب أنبيائه وعلى أرواحهم المقدسة المعرفة بتمامها فنقلوا إلينا صحف إدريس وتوراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داوود وخاتمها وأكبرها قرآن محمد صلى الله عليه وآله وسلم , وأخرى نتعرف عليه عن طريق آخر وهو التعرف عن طريق الكاملين من أنبيائه وأوصيائهم إن مواقفهم –صلوات الله وسلامه عليهم، مواقف الأنبياء وبالأخص أشرفهم وخاتمهم رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم في سيرتهم في تصرفهم في أفعالهم هم الدليل الواقعي الخارجي المشير إلى الله عز وجل والكاشف عن كمال صفاته جل جلاله.. كتب الله رسالة من السماء وسيرة أنبيائه وأوصيائه رسالة من السماء , و من السماء أيضاً كلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسالة من السماء وأفعال محمد صلى الله عليه وآله وسلم رسالة من السماء وهكذا أفعال أوليائه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين..


    رابعاً :

    في كربلاء تتجلى لنا صفة من صفات الله قد لا نجد لا في الألفاظ ولا في الأحاسيس ولا حتى في الأفعال .. صوراً أكمل وأكثر صفاءً من هذه الصورة الإلهية إن حب الإمام الحسين عليه السلام لله أولاً.. وتجلي هذا الحب في خلقه ثانياً كاشفٌ عن حب الله عزوجل لنا.. إن الإمام الحسين عليه السلام كما كان جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وكما كان أبيه المرتضى عليه السلاموكما كانت أمه الزهراء عليها السلام وكما كان أخيه الحسن الجتبى عليه السلام وكما كان الأئمة الطاهرين عليهم السلام ليسوا إلا إندكاك لمشيئة الله وما يريده الله عز وجل.. لايشاؤون إلا ما يشاء الله وكل كلمة قالها الإمام الحسين عليه السلام وكل موقف وقفه الإمام الحسين عليه السلام وكل تضحية قدمها الإمام الحسين عليه السلام هو بيان إلهي وكشف إلهي لله عزوجل لنا .

    في الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام بسند صحيح عن روى عيسى بن أبي منصور قال كنا عند أبي عبدالله –أي الإمام الصادق عليه السلام- أنا وابن أبي يعقوب وعبدالله ابن طلحة وهؤلاء ثلاثتهم من كبار أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، فقال الإمام الصادق بدون تقدم سؤال من عندنا، قال الإمام الصادق عليه السلام (قال صلى الله عليه وآله وسلم -فهذا حديث نبوي يرويه الإمام الصادق عليه السلام- يا ابن أبي يعقوب قال صلى الله عليه وآله وسلم "خصال من كن فيه كان بين يدي الله عز وجل وعن يمينه –بين يديه وعن يمينه بلا شك وبلا ريب حسب مباني مذهبنا لا تعني في أي حال من الأحوال المعنى المادي، نحن لا نفهم ولن نفهم في يوم من الأيام ولا أحاديث أهل البيت عليهم أفضل الصلاة واليسلام ولا القرآن الكريم يستعذب هذه المعاني حسب المعاني المادية الظاهرية كما يذهب بعض ضعاف النظر ومن ليس عندهم معرفة بكتاب الله ولا بحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- ست خصال منن كن فيه كان بين يدي الله عز وجل وعن يمين الله – كناية عن القرب وأن هؤلاء في أقرب وأعلى درجة قرباً لله عز وجل- فقال ابن أبي يعقوب " وما هن جعلت فداك؟ قال عليه السلام: ( يحب المرء المسلم لأخيه ما يحب لأعز أهله ويكره المرء المسلم لأخيه ما يكره لأعز أهله ويناصحه الولاية إلى أن قال عليه السلام ثلاث لكم وثلاث لنا –هذه الثلاث التي عدها الإمام الصادق عليه السلام لكم وثلاث تعود لنا أي واجبة عليكم قبلنا- أن تعرفوا فضلنا وتطؤوا عقبنا- تنتظروا عقبنا أي تسيروا خلف مسيرتنا، أن تمتثلوا للتعاليم و السيرة التي جاؤوا بها صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وأن تنتظروا عاقبتنا، فمن كان هكذا –أي من اتصف بهذه الثلاث صفات وخلاصة هذه الثلاث صفات التي جاء في كلامنا كلها مختلقة من المحبة أن يحب الإنسان عباد الله ويحب أولياء الله عز وجل- فمن كان هكذا كان بين يدي الله عز وجل فيستضيء بنورهم من هم أسفل منهم وأما الذين هم عن يمين الله –يعني هؤلاء طبعاً مع أن هذا الحديث وقع في محل بحث كثير وتداول كثير بين العلماء هل هؤلاء طائفة واحدة أم طائفتان، لكن نحن لا نتعرض إلى تفاصيل هذا الحديث بل فقط نريد أن نستفيد منه قاعدة أساسية عسى أن تكون مع قراءة آخر الرواية- فمن كان هكذا كان بين يدي الله عز وجل فيستضيء بنورهم من هم أسفل منهم وأما الذين هم عن يمين الله فلو أتنهم يراهم من دونهم لم يهنؤهم العيش مما يرون من فضلهم –يعني الله عز وجل حجب حسنهم عن الناس وإلا حتى أهل الجنة إذا رأوهم لم يهنأ لهم حتى الجنة حتى الجنة لم يكونو راضين عنها- فقال ابن أبي يعقوب "وما لهم لا يرون وهم عن يمين الله فقال عليه السلام يا ابن أبي يعقوب إنهم محجوبون بنور الله أما بلغك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول إن لله خلقاً عن يمين العرش –هو الحديث كله كان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمقطع الثاني أيضاً يتمه الإمام الصادق عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن لله خلقاً عن يمين العرش بين يدي الله وعن يمين الله وجوههم أبيض من الثلج وأبوؤ من الشمس الضاحية يستضيء بهؤلاء فيقال هؤلاء الذين تحابوا في جهاد الله) إذا تلاحظون أن هذه الرواية تدور حول محور أساسي وهو محبة الله ومحبة أوليائه ومحبة خلقه..


    المحبة والحب شأن تربوي

    وهنا أتوقف لحظات عند أهمية هذا الجانب هناك أثر مهم جداً في التربية بالخصوص للوالدين تجاه أبنائهم للإنسان نفسه ولتربية أبنائه، المحبة والحب شأن تربوي أي أن الإنسان يحتاج يربي في نفسه حب الحق، حب الصالحين، حب أهل الفضل علموا أبناءكم حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كيف يحبون أهل البيت، ليس فقط نعلمه أن رسول الله هو النبي والمعجزة ونقرأ في كتب العقائد أدلة الإعجاز النبوي وإثبات أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو النبي وأن أمير المؤمنين عليه السلام هو الخليفة..
    وحتى في طاعة الله عز وجل الصلاة في الأصل محبة والعلاقة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم محبة والعلاقة بأهل البيت عليهم السلام أصلها ومدارها المحبة والعلاقة بالناس وبأهلك
    علم الطفل أن يحب أمه يحب أبيه يحب إخوانه يحب كل صاحب كمال، إذا قص ابنك عليك قصة طفل معه في المدرسة وكان هذا الطفل ذو تقدم وذو أسبقية في جانب من جوانب الخير فعلمه كيف يقدر ويثمن في الآخرين هذا الحب..
    إننا بحاجة اليوم أحوج ما نكون اليوم إلى كيف نربي في أنفسنا المحبة وكيف نربي في أبنائنا عنصر الحبة، الطفل لا يولد هكذا محباً يدرك كل القيم يجب علينا أن نسقيه هذه القيم ونعلمه كيف يكون تعامله مع الناس منشؤه المحبة..

    النقطة الأخيرة التي أريد أن أتوقف عندها ان عيسى عليه السلام وهو نبي من انبياء الله وبلا شك أن جميع أنبياء الله عز وجل صلوات الله وسلامه عليهم هم مثال لكل الكمالات ومثال لكل الطهر ومثال لكل العطاء والتضحية إلا أن المسيحيين عندما رأو سيرة عيسى –على نبينا وآله وسائر الأنبياء أفضل الصلاة والسلام- قد ملأت بالعطاء والتضحية وحسب نظرتهم وحسب تقديرهم أن عيسى قد ضحى بنفسه وقدم نفسه فداءً للناس وتعليماً للناس وتربية للناس، قد حملوا عيسى عليه السلام شعاراً للعطاء ورمزاً للمحبة وأصبح عيسى إذا ذكر كأنما تذكر جوانب العطاء الإنساني والتضحية الإنسانية والمحبة الإنسانية..
    وأقول إذا قارنا عطاء عيسى عليه السلام ولا شك في أهمية تضحيته وبناء على ما يذكرونه من أنه قد أخذ وصلب وقتل ومثل به ،بناء على ذلك كله، أين يكون هذا من عطاء الإمام الحسين عليه السلام عيسى قدم نفسه، أصحابه حواريه سلموا ولم يضحي بهم، عيسى عليه السلام لم يضحي بأهل بيته، عيسى عليه السلام وحسب الروايات المسيحية لم يقدم أمه مع أنها كانت حية حسب ما أتى في الأناجيل، لم يقدم خوانه وأخواته كانوا موجودين أمام عينيه لم يضحي بهم ولم يدعهم إلى التضحية... أما الإمام الحسين عليه السلام فلم يبق فرداً من أفراد أسرته إلا وقدمهم في مذبح التضحية..

    أيها الأخوة هذا العطاء الحسيني ليس له تفسير نفهمه إلا المحبة.. إذا كنت تفسر أن الإمام الحسين عليه السلام قام بهذا العمل لأنه تكليف من الله عز وجل فأنت حر في هذا المعنى ولكني أقول لك هذا تفسير ناقص ولا يصل إلى الإدراك الحقيقي، إذا كنت تفسر ما قام به الإمام الحسين عليه السلام على انه مأمور به أمره به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقدم عليه كارهاً من غير إدراك ولا إرادة فأنت حر في هذا المعنى ولكني أقول لك هذا تفسير غير صحيح وغير منطقي وغير كافي.. الحق أن ما أقدم به الإمام الحسين عليه السلام كان منشؤه حب الله وحب الناس، حب أمة محمد صلى الله عليه السلام حب كل فرد من أفراد أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم إن كان في زمان الإمام الحسين عليه السلام أو كان فيما يأتي من زمان..

    الإمام الحسين أراد أن يعطينا درساً ونحن إذا قرأنا أحداث كربلاء لا نجد صفة أوضح ولا أجلى ولا أسطع من حب الإمام الحسين بعض المواقف تدعو إلى الحيرة وإلى التعجب حينما ينقل لنا المؤرخون بأن العباس عليه السلام وبعد أيام من العطش والظمأ ومكابدة الحر يصل إلى نهر الفرات ويمد يديه إلى نهر الفرات ثم يتذكر عطش الإمام الحسين عليه السلام فيلقي بذلك الماء، لا نجد لهذا معنى عقلائي نفهمه نحن ونبقى محتارين بهذا الأمر ولكن إذا تدبرنا في حب الإمام الحسين عليه السلام لأصحابه وحب الإمام الحسين عليه السلام لنا وللجميع وأدركنا أن كل هذه الحبة وكل هؤلاء الملايين الذين أحبوا الإمام الحسين عليه السلام وسنة بعد سنه يبكون تحت ظل المنبر الحسيني ليعبروا عن هذه المحبة، حبهم كله ليس إلا قطرة في جنب حب الإمام الحسين عليه السلام نسأل الله حب الإمام الحسين عليه السلام لنا وحب الإمام الحسين عليه السلام لنجاتنا..

    نسأل الله بالحسين الوجيه بجده وأبيه بأمه وأخيه بالتسعة المعصومين من ذريته وبنيه أن يزيد هذه المحبة في قلوبنا وأن يجعلنا من الصادقين في محبتهم وأن يجعلنا من الناجين بموالاتهم ويرزقنا شفاعتهم وأن يفرج عن اخواننا المؤمنين ويفرج عن هذه الأمة الإسلامية ما نزل بها من شدائد يوم بعد يوم واسبوع بعد أسبوع والأيام تمضي وهؤلاء الكفرة المتسلطون اليهود المتصهينون يزدادون عتواً ويزدادون قسوة ويزدادون تجبراً على هؤلاء المساكين..
    ونحن نحب الإمام الحسين عليه السلام ونحبهم ونحب كل إنسان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ونعاني ما يعانون منه ونتأسى مما يجري عليهم، الإنسان يسأل نفسه أحياناً كيف تعيش هذه الأمة الإسلامية هنيئة مرتاحة تمارس حياتها الطبيعية وهم يسمعون ويرون ما يجري على هؤلاء المساكين المظلومين.. نسأل الله لنا ولهم ولجميع المكروبين من المؤمنين الفرج.. والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين..

    الشيخ عبد المحسن

    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة رقية ; الساعة 12-07-2012, 12:59 PM. سبب آخر:
    الله *يا دمعة *رقيه *
    *شفاعتكم سادتي يوم الورود *

  • #2
    شكراًلك ***الأخت خادمة رقية***على أختياركي هكذا مواضيع

    تعليق


    • #3
      شكراً لك أخي الكريم على أطلاعك لموضوعي * بارك الله بك ووفقك الى خدمة محمد وآل محمد
      الله *يا دمعة *رقيه *
      *شفاعتكم سادتي يوم الورود *

      تعليق

      يعمل...
      X