إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهو واقع المراة في العصر ماقبل الاسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهو واقع المراة في العصر ماقبل الاسلام

    واقع المرأة في مجتمع ما قبل الإسلام
    شكلت المرأة في المجتمعات الإنسانية عنصرا مهما عبر تاريخ البشرية، بدءاً من عهد آدم وصولا إلى مجتمعات العصر الحديث، فلا يتصور عقلٌ أن يقوم مجتمع إنساني يؤدي وظائفه ومهامه على أكمل وجه دون امرأة تشارك الرجل أعباءه، وتسنده في حياته.




    وتبعا لاختلاف المجتمعات البشرية وأنماطها الاقتصادية، والأفكار التي تحكمها، اختلف وضع المرأة فيها، وتباينت النظرة إليها، ومع ذلك كله لم تكن المرأة في أغلب تلك المجتمعات مقضى شهوة الرجل فحسب، ولم تكن مجرد متاع تباع وتشترى، بل كانت تؤدي وظائف اجتماعية وتربوية واقتصادية على درجة من الأهمية.وقد بينت المرويات التاريخية العربية عبر عصور العرب الممتدة إلى ما قبل الإسلام بفترة ليس بالقصيرة، أن المرأة قد أخذت حيزا لا بأس به بحيث ساهمت في تشكيل وعي عام تجاهها، وكانت عنصرا ذا بال في تلك المجتمعات التي عُرِفت باسم "المجتمعات الجاهلية".
    المرأة في الجاهلية (العرب قبل الإسلام)
    وفي الجاهلية في جزيرة العرب فقد شاركت المرأة في الحياة الاجتماعية والثقافية في الوقت الذي كانت تؤد به البنات بسبب الفقر وانتشرت الرايات الحمر وسبيت وبيعت واشترت، بالضبط كما بيع العبيد من الرجال. والمرأة كانت لها حقوق كثيرة مثل التجارة وامتلاك الاموال والعبيد، كما كان الحال مع خديجة زوجة الرسول محمد بن عبد الله. كما كان لها الحق في اختيار الزوج أو رفضه. وكان منهم الشاعرات المشهورات.


    وتناول غير باحث في الحديث عن المرأة الجاهلية، ويشيع بين فريق من الباحثين فكرة مؤداها أن المرأة الجاهلية كانت مستعبدة، مهضومة الحقوق، تعيش على هامش المجتمع مهانة، مسلوبة الكرامة الإنسانية، حتى إذا جاء الإسلام أعطاها حقها، ورد لها اعتبارها الإنساني، والحقيقة أن الإسلام رفع من شأن الإنسان بوصفه إنسانا بغض النظر عن الجنس ذكرا كان أو أنثى، وبالتالي فإنني أرى أن ما قدمه ذلك الفريق من حصر رفع الكرامة بالمرأة هو غير دقيق؛ فلم تكن المرأة في الجاهلية كما ادعى ذلك الفريق من الباحثين، والأدلة ساطعة تنذر هذا الرأي بالأفول والتهاوي.
    لقد شكلت المرأة في العهد الجاهلي عنصرا إيجابيا ومحور حياة، فقد كانت كيانا وجوديا محترما، لها رأيها السياسي والاجتماعي، ولها ثروتها الاقتصادية، تساهم في المجتمع وتعمل فيه، تتمتع بالحقوق التي منحها إياها المجتمع، وقد عبر الشعر – وهو ديوان العرب، وعلمها الذي لم يكن لها علم أصح منه، ومخزن أفكار القوم ومرجل مشاعرهم – عبر عن تقدير العربي للمرأة، فليس معقولا أن تحتل المرأة كل تلكم المكانة في الشعر الجاهلي، ونظل ندعي أن المرأة مهانة، تلك المرأة التي ابتدأوا بها أعظم علم من علومهم؛ فزينت ببهائها الأنثوي مطلع كل قصيدة، فمثلت تاجها الذي يشع بالفكرة، وتربعت على عرش المعلقات، فكانت معلقة زهير ولبيد وعنترة والحارث بن حلزة وغيرهم مفتتحة بالمرأة، فكانت أم أوفى وخولة وعبلة وأسماء منابر تهدي الشاعر عبر مسيرة من التوتر الشعوري في تلك القصائد، ناهيك عن سعاد وما أحدثت في قلوب الشعراء من تبل وهيام، ولا شك أن بروز ظاهرة الغزل، وخاصة العذري، فيما عُرف بظاهرة المتيمين، في الجاهلية، دليل على أن المرأة ما كانت كما ادعى ذلك الفريق الذي لم ير إلا نصف الحقيقة، ولعل هذا النصف رآه غائما كذلك.


    هذه واحدة، وأما الثانية، فإن ما أثر عن امرأة المجتمع الجاهلي من أنها كانت ذات رأي سياسي واجتماعي فكثير كثير، وتقف المرأة في هذه المرويات على قدم المساواة مع الرجل، ولعل بلقيس ملكة سبأ تمثل أعتى الشواهد على أن لا غضاضة في ذلك المجتمع من أن تتبوأ المرأة أعلى منصب سياسي واجتماعي عند العرب وبروز نساء سيدات أُولَيَات في ذلك المجتمع كان له دلالته.
    ولعل أوضح الصور وأكثرها بروزا، أن القرآن الكريم قد تحدث عن امرأة المجتمع الجاهلي، وبين دورها سواء في ذلك استقبال الدعوة الجديدة، ومن ثم الإيمان بهذه الدعوة، أو النفور منها والتصدي لها، فكان هناك نماذج عليا في الطرفين، فكانت على سبيل المثال أم جميل زوجة أبي لهب، وزوجتا نوح ولوط عليهما السلام، نماذج في الجانب السلبي من تفوق المرأة في العداء لأصحاب الدعوات عموما، وكانت آسيا زوجة فرعون وبلقيس ملكة سبأ أمثلة في الجانب الإيجابي في تفوق المرأة في التفكير العقلاني المفضي إلى الالتزام والوعي الفكري.


  • #2
    ِبسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    اخي الكريم احسنتم فيما تفضلتم من بيان لاهمية دور المراة وما مثلته على مر العصور وهذا ان دل فهو دليل وعيكم
    ولكن لدي مداخلة صغيرة بعد اذنك فلقد ذكرت ان لدى بعض الباحثين(
    فكرة مؤداها أِن المرأة الجاهلية كانت مستعبدة، مهضومة الحقوق، تعيش على هامش المجتمع مهانة، مسلوبة الكرامة الإنسانية، حتى إذا جاء الإسلام أعطاها حقها، ورد لها اعتبارها الإنساني) وهذا صحيح جدا فرغم ما ذكرت من تبوء المراة مكانة عظيمة في مجالات الحياة الاجتماعية والتجارية وغيرها من المجالات الاخرى الا انها كانت مهانة لانها كانت تخرج سافرة متزينة مظهرتا لمفاتنها وشعرها وعندما جاء الاسلام شرع لها شريعة لبس الحجاب يقول الله تعالى في محكم كتابه
    ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعنِ الله ورسوله )ويقول ايضا(وليضربن بخمرهن على جيوبهن)ويقول جل وعلا( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) فبهذا حفظ الله تعالى للنساءالمسلمات كرامتهن المهانة عندما كن عرضة لاعين الاجانب واذا كان خوض المجالات المختلفة مدعاة لحفظ كرامة المراة فعندها تكون المراة الاوربية والامريكية الغير مسلمة هي اكرم من المراة المسلمة الملتزمة بدينها وحجابها لانها خاضت في مختلف المجالات العلمية والسياسية والاقتصادية
    كما ان الاسلام حرر المراة من عبودية الجاهلية فالمراة في الجاهلية كانت توئد وهي طفلة خوفا من ان تسبى عندما تكبر وقد رفض الاسلام فكرة السبي أوان تغير قبيلة على اخرى قال تعالى
    {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].وبهذا لن يضطر الاب ان يؤد ابنته
    عفوا يا اخي على الاطالة
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة ام العباس ; الساعة 14-07-2012, 03:35 PM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين وافضل الصلاه واتم التسليم على محمد واله الطاهرين
      شكري وتقديري للاخ الفاضل حسن الركابي لموضوعه القيم وشكرا للاخت الفاضله خادمه ام العباس على اضافتها وأوافقها الرأي وعندي مداخله لوسمحت وقبلت مروري

      اولا مامعنى الجاهليه او العصر الجاهلي اصطلاحا؟؟

      يقول المؤرخون :هوعصر ماقبل الاسلام ايام قريش والمعلقات ووأد البنات واما لغة فالجهل له ثلاث معان لاحاجه لنا بها (راجع تاج العروس للزبيدي )
      فأذا ثبت هذا لايصح ان يستشهد ببلقيس عليها السلام بدور السياده والرياده بالمجتمع ومايدل على هذا مكانه المراة وتسافل المجتمع احاديث اهل العصمه صلوات الله عليهم منها عن علي عليه السلام ( اشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله واعلام الهدى دارسه ومناهج الدين طامسه ... )اي بعثه صلى الله عليه واله على فترة من الرسل حيث كانت اعلام للهدى الا انها طمست وكانت مناهج للدين الا انها درست فلا يقال بوجود اعلام الهدى ومناهج الدين قبل النبي الكريم صلى الله عليه واله انها جاهليه ؟؟
      وعنه عليه السلام (اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله ونجيبه وصفوته .....اضاءت به البلاد بعد الضلاله المظلمه ...والناس يستحلون الحريم ويستذلون الحكيم ..)
      اما ام جميل (حماله الحطب ) زوجه ابي لهب فلا تدل على الرفعه بل بشاعه عملها ذكرت بالصفحه السوداء من التاريخ وهذا مثال كل من يتعد حدود الله سواء ذكر كان ام انثى بل كان حال المرأة كما وصفه القران العظيم ( {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ }النحل58
      واما مسأله المعلقات فسميت بهذا الاسم يقال لنفاستها وانها تعلق بالذهن وتكتب بماء الذهب وتعلق على الكعبه وهي عادة تبدأبذكرالاطلال وديار محبوبه الشاعر.. ...
      اذن عندما تذكر المرأة في بدايه معلقه الشاعر لايدل على احترامها بل العادة الجاريه وهي ذكر الحبيبه ولو ولدت للشاعر انثى لدفنها ؟؟؟

      اعتذاري لك اخي حسن بعدد حروف ردي لموضوعكم
      واخر
      ملاحظه لدي ان موضوعكم لم يبدأ بالبسمله وذكرتم اسم خاتم النبيين واسم ابيه صلى الله عليه واله ولم تصلوا عليه ولعل هذا من سهو قلمكم وسلامي لكم اين ماكنتم و سامحني ..

      تعليق

      يعمل...
      X