بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
********************
( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنَسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) التين: 1 - 8.
روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: فرات (بسنده المذكور) عن محمد بن الفضيل الصيرفي، قال: سألت موسى بن جعفر عن قول الله: ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ )
قال: أما التين فالحسين، وأما الزيتون فالحسن.
(وَطُورِ سِينِينَ ): أمير المؤمنين.
(وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ ): رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو سبيل آمن الله به الخلق في سبلهم، ومن النار إذا أطاعوه.
( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ): ذاك أمير المؤمنين علي وشيعته ( فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) .
ـ شواهد التنزيل.
وروى الخطيب البغدادي في (تاريخه) (بسنده المذكور) عن أنس بن مالك، قال: لما نزلت سورة (والتين) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فرح لها فرحاً شديداً حتى بان لنا شدة فرحه، فسألنا ابن عباس بعد ذلك عن تفسيرها فقال (وسرد الحديث طويلاً، إلى أن قال):
( فما يكذبك بعد بالدين ) يعني: علي بن أبي طالب.
********************
( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنَسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ) التين: 1 - 8.
روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: فرات (بسنده المذكور) عن محمد بن الفضيل الصيرفي، قال: سألت موسى بن جعفر عن قول الله: ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ )
قال: أما التين فالحسين، وأما الزيتون فالحسن.
(وَطُورِ سِينِينَ ): أمير المؤمنين.
(وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ ): رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو سبيل آمن الله به الخلق في سبلهم، ومن النار إذا أطاعوه.
( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ): ذاك أمير المؤمنين علي وشيعته ( فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) .
ـ شواهد التنزيل.
وروى الخطيب البغدادي في (تاريخه) (بسنده المذكور) عن أنس بن مالك، قال: لما نزلت سورة (والتين) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فرح لها فرحاً شديداً حتى بان لنا شدة فرحه، فسألنا ابن عباس بعد ذلك عن تفسيرها فقال (وسرد الحديث طويلاً، إلى أن قال):
( فما يكذبك بعد بالدين ) يعني: علي بن أبي طالب.
تعليق