بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وبعد
هذه من القصص الواقعيه هدفي من نقلها اليكم احبتي هو ان لانبخل بمواضيعنا ولانستصغر انفسنا فلرب معلومة في نظرك تافه وهي عند غيرك دره ثمينه القصه تقول
كان رجل (امام مسجد)يخرج في كل ليله مع ولده الصغير البالغ من العمر 11سنه يوزعون في الشوارع والمحلات والبيوتات بعض الكراسات منها كراس صغير اسمه (حب علي نجاة من النار )
وذات ليله جاء الولد لابيه وقال انا مستعد ؟؟
فقال الوالد لمن انت مستعد ؟؟
فقال للخروج مثل كل ليله فقد ارتديت ملابسي
فقال له ابوه بني الجو ممطر والشوارع موحشه وموحله والجو بارد ؟؟
فقال ياابه انا اخذت احتياطاتي ...
فأراد الاب ان يعتذر فقال انا رجل كبير ولااستطيع الخروج في هذة الاجواء
فقال الولد اذن اتأذن لي بالخروج فقال له الاب قد اذنت لك
فخرج كعادته وبقي عنده كراس واحد فطرق بابا فلم يفتح له فبقي مصرا يطرق الجرس تاره والباب تارة اخرى ولايعلم سبب الحاحه على هذه الدار بالذات وبعد زمن فتحت الباب امرأه عجوز فنظرت اليه وظنته متسول فقال لها بعد التحيه اعتذر قد ازعجتج فأعطاها الكراس وانصرف ..
فمرت جمعتين على الحادث وكان الوالد يخطب في مسجده وكان غاصا بالرجال والنساء فقال للناس هل عندكم سؤال معين ؟؟
فقامت اليه تلك المرأه العجوز وقالت انا ..
فقال تفضلي ..
فقالت انا اول مره ادخل الى مسجد وانا مسيحيه وزوجي مسيحي توفى قبل مدة من الزمن ولم يترك لي شيئا ولايوجد عندي قريب ولابعيد يسأل عني حتى فكرت بالانتحار وقررت ان اموت فصعدت الطابق الثاني ووضعت كرسياوحبلا في رقبتي واردت ان اقفز من فوق الكرسي وأذا بالباب تطرق فقلت من هذا في هكذا جوممطر فلم افتح له الباب وقلت في نفسي سينصرف ولكنه الح كثيرا فنزلت من الكرسي وفتحت الباب واذا به ملاك واقف ببابي فاعطاني هذا الكتيب( حب علي نجاه من النار ) فقرأته بأكمله في ليلتي ودخلت للاسلام وقد قرأت بظهر الكتاب اسم الموسسه فجئت على عنوانها اليكم فبكى الناس ونزل الوالد من على منبره واحتضن ولده الذي كان واقفا في الصف الاول من صلاة الجماعه واجهش بالبكاء وحمد الله كثيرا ..
انظروا احبتي الكرام وانا اعترف بأنني استفدت من مواضيع الاخوه والاخوات واثرت في حياتي ونقلت قسما منها الى الناس فطوبى لكم وحسن مأب
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وبعد
هذه من القصص الواقعيه هدفي من نقلها اليكم احبتي هو ان لانبخل بمواضيعنا ولانستصغر انفسنا فلرب معلومة في نظرك تافه وهي عند غيرك دره ثمينه القصه تقول
كان رجل (امام مسجد)يخرج في كل ليله مع ولده الصغير البالغ من العمر 11سنه يوزعون في الشوارع والمحلات والبيوتات بعض الكراسات منها كراس صغير اسمه (حب علي نجاة من النار )
وذات ليله جاء الولد لابيه وقال انا مستعد ؟؟
فقال الوالد لمن انت مستعد ؟؟
فقال للخروج مثل كل ليله فقد ارتديت ملابسي
فقال له ابوه بني الجو ممطر والشوارع موحشه وموحله والجو بارد ؟؟
فقال ياابه انا اخذت احتياطاتي ...
فأراد الاب ان يعتذر فقال انا رجل كبير ولااستطيع الخروج في هذة الاجواء
فقال الولد اذن اتأذن لي بالخروج فقال له الاب قد اذنت لك
فخرج كعادته وبقي عنده كراس واحد فطرق بابا فلم يفتح له فبقي مصرا يطرق الجرس تاره والباب تارة اخرى ولايعلم سبب الحاحه على هذه الدار بالذات وبعد زمن فتحت الباب امرأه عجوز فنظرت اليه وظنته متسول فقال لها بعد التحيه اعتذر قد ازعجتج فأعطاها الكراس وانصرف ..
فمرت جمعتين على الحادث وكان الوالد يخطب في مسجده وكان غاصا بالرجال والنساء فقال للناس هل عندكم سؤال معين ؟؟
فقامت اليه تلك المرأه العجوز وقالت انا ..
فقال تفضلي ..
فقالت انا اول مره ادخل الى مسجد وانا مسيحيه وزوجي مسيحي توفى قبل مدة من الزمن ولم يترك لي شيئا ولايوجد عندي قريب ولابعيد يسأل عني حتى فكرت بالانتحار وقررت ان اموت فصعدت الطابق الثاني ووضعت كرسياوحبلا في رقبتي واردت ان اقفز من فوق الكرسي وأذا بالباب تطرق فقلت من هذا في هكذا جوممطر فلم افتح له الباب وقلت في نفسي سينصرف ولكنه الح كثيرا فنزلت من الكرسي وفتحت الباب واذا به ملاك واقف ببابي فاعطاني هذا الكتيب( حب علي نجاه من النار ) فقرأته بأكمله في ليلتي ودخلت للاسلام وقد قرأت بظهر الكتاب اسم الموسسه فجئت على عنوانها اليكم فبكى الناس ونزل الوالد من على منبره واحتضن ولده الذي كان واقفا في الصف الاول من صلاة الجماعه واجهش بالبكاء وحمد الله كثيرا ..
انظروا احبتي الكرام وانا اعترف بأنني استفدت من مواضيع الاخوه والاخوات واثرت في حياتي ونقلت قسما منها الى الناس فطوبى لكم وحسن مأب
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعليق