بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم حياتنا في هذه القصة في يوم من الأيام كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده وفى الطريق قابلا شخصا واقفا في الطريق فسألهمن أنت-؟ قال أنا المال فسأل الرجل زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟ فقالوا جميعا نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم المال وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر فسأله الأب : من أنت؟ فقال إنا السلطة والمنصب فسأل الأب زوجته وأولاده هل ندعه يركب معنا ؟ فأجابوا جميعا بصوت واحد نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء وان نمتلك اى شيء نريده فركب معهم السلطة والمنصب وسارت السيارة تكمل رحلتها وهكذا قابل أشخاص كثيرون بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا حتى قابلوا شخصا فسأله الأب من أنت ؟ قال إنا الدين فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد ليس هذا وقته نحن نريد الدنيا ومتاعها والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا و سنتعب في الالتزام بتعاليمه و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام و و و وسيشق ذلك علينا ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف ووجدوا رجلا يشير للأب أن ينزل ويترك السيارة فقال الرجل للأب انتهت الرحلة بالنسبة لك وعليك إن تنزل وتذهب معي فوجم الأب في ذهول ولم ينطق فقال له الرجل أنا أفتش عن الدين.......هل معك الدين؟ فقال الأب لا لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتى به فقال له الرجل انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل فقال الأب ولكنني معي في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة والأولاد و..و..و..و فقال له الرجل انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وستترك كل هذا وما كان لينفعك إلا الدين الذي تركته في الطريق فسأله الأب من أنت ؟ قال الرجل أنا الموت الذي كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه ونظر الأب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الأولاد والمال والسلطة ولم ينزل معه أحد قال تعالى: قل إن كان آبآؤكم و أبناؤكم و إخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين وقال الله تعالى: كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ارجو ان ينال اعجابكم
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
حياتنا في هذه القصة
تقليص
X
-
نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
بسم الله الرحمن الرحيم:
اللهم لك الحمد ولك الشكر على نعمة الدين الحنيف، ((ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار))
لو فكر الإنسان قليلاً لوجد أن مصيره الى الموت فهو يقترب منه شيئاً فشيئا ، فعليه أن يكون متهيئا له دائماً،
ولو فكر ايضاً لوجد أنه لا يحمل معه من متاع الدنيا غير العمل الصالح ، والعمل الصالح يحصل عليه من الدين لأن غير المتدين ليس له القدرة على الصلاح ،
فالنتيجة تكون أن الدين هو المخلص لك أيها الإنسان فلا تفوتك الفرصة ، فإن هذا الحياة فرصة اذا ذدهبت لا تكود كما يقول الشاعر :
دقات قلب المرأ تخبره .... إن الحياة دقائق وثوانِ
فالحياة فرصة وهي تمر مر السحاب فاذا ذهبت بقينا ننادي(( رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ))
ينقل بعضهم هذا القصة ايضاً :بقول كانت أحد النساءجالسة بين أهلها وأولادها تضحك وتلعب معهم وتسامر من كان موجودا في هذه
الجلسة
،،،شعرت بألم بسيط في جنبها الأيسر لم تأبه له ... لكن أخذ يشتد ويشتد
فاذا بها تصرخ من الألم وتخبط المجلس في لحظات وانقلب الوضع من سرور وسمر
الى قلق وهم عملت الهواتف والجوالات واتصالات الى الدكتور والى سيارات
الاسعاف وغابت عن الوعي ..
دقائق مرت
وشهقت بعدها شهقة خفيفة ...... وصل الطبيب وسيارة الاسعاف معا فالمشفى
قريب فحصها الطبيب .. أصبح غير متأكد وخاصة بعد أن سمع ما حصل قرر أن
يأخذها الى المشفى ... وضعوها في سيارة الاسعاف وانطلقوا ،، واذا بركب
كبير من أهلها ورائها ،،
خرج الطبيب من غرفة الطوارئ ففوجئ بمن لحق با من أهلها ماذا سيقول لهم وكيف سيشرح الموقف .......
أمها ،، أباها ،،اخوانها ،، ابنائها وزوجها ( أعظم الله أجركم لله ما أخذ وله
ما أعطى ) هذا ما قاله الطبيب لقد فارقت الحياة ..
كان المشهد سريعا !!!!
يالله منذ لحظات كانت بيننا ومعنا تضحك وتضحكنا --- نتحدث سويا ---كانت مليئة بالحياة والنشاط
كم هي هينة هذه الدنيا وكيف تضيع من بين أيدينا ....
فالعاقل يغرف كيف يخرج منها بسلام...
أشكر الإخت العزيزة صاحبة القلم المبدع الإخت زينب المظلومة وبارك الله فيها وحشرها مع محمد وآل محمد ....
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
{من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }
-
مشرفنا القدير
شكرا لمروركم الكريم
وشكرا على هذه القصة الرائعة
والاضافة الكريمة
وفقكم الله واساله السداد
نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية
تعليق
-
الاخت رتاج الكعبة
اشرق متصفحي
بتواجدك
اشكرمرورك الطيب
نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية
تعليق
-
الاخ ابو حيدر الزبيدي
شاكرة لكم المرور
وفقكم الله
نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية
تعليق
تعليق