تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين.
وبعد:
نكمل الجسر الثاني الذي يجب أن نراعيه ونحافظ عليه خصوصا في يومنا هذا وعلى الشباب بالاخص لأنهم جيل المستقبل وتنتظرهم أجيال آتية فاليعلموا ما يخلفوا لهم لأنهم آمانة في أعناقهم فأقول:
2- المدرسه
واقصد بالمدرسه المراكز والوسائل التثقيفيه فى مختلف
مراحلها، والجهاز البشرى الذى يتولى تثقيف الناشئه وتعليمها..
وهذا حقل واسع يشمل المدرسه والكتب والمناهج والمدرسين
والفعاليات الثقافيه والتربويه والخط والحرف واللغه والثقافه
والاعلام والصحافه وغير ذلك.
والمدرسه، فى هذا الاطار الواسع، تعد من اهم الجسور التى
تقوم بعمليه نقل المواريث الحضاريه من جيل الى جيل وربط
الاجيال بعضها ببعضها الاخر، ووصل الجيل الصاعد بالجيل
الهابط.
واذا كان الانسان يتلقى الانطباعات الاولى فى حياته من
البيت، فان المرحله الثانيه من هذه الانطباعات تتكون فى
عقله ونفسه فى المدرسه.
وقد ورد فى النصوص الاسلاميه تاكيد كثير على قيمه المعلم
واحترامه.
عن ابى جعفر(عليه السلام) ، قال: قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله ) :
(ان معلم الخير يستغفر له دواب الارض وحيتان البحر وكل
ذى روح فى الهواء وجميع اهل السماء والارض).
وعن ابى عبداللّه الصادق(عليه السلام):
(من علم خيرا فله بمثل اجر من عمل به. قلت: فان علمه غيره،
يجرى ذلك له؟ قال: ان علم الناس كلهم جرى له. قلت: وان
مات؟ قال: وان مات).
وعن ابى عبداللّه(عليه السلام) ، قال: قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله ):
(يجى ء الرجل يوم القيامه، وله من الحسنات كالسحاب الركام او
كالجبال الرواسى، فيقول: يا رب انى لى هذا ولم اعملها؟
فيقول: هذا عملك الذى علمته الناس يعمل به بعدك).
وعلم عبد الرحمن السلمى ولدا للحسين((عليه السلام) ) سوره الحمد،
فلما قراها على ابيه اهدى الامام الحسين (عليه السلام) للمعلم مالا كثيرا وحليه كثيره وحشا فاه درا. فقيل له فى ذلك، فقال(عليه السلام):
(واين يقع هذا من عطائه يعنى تعليمه ).
وسنكمل في مشاركة آتية إن شاء الله تعالى
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين.
وبعد:
نكمل الجسر الثاني الذي يجب أن نراعيه ونحافظ عليه خصوصا في يومنا هذا وعلى الشباب بالاخص لأنهم جيل المستقبل وتنتظرهم أجيال آتية فاليعلموا ما يخلفوا لهم لأنهم آمانة في أعناقهم فأقول:
2- المدرسه
واقصد بالمدرسه المراكز والوسائل التثقيفيه فى مختلف
مراحلها، والجهاز البشرى الذى يتولى تثقيف الناشئه وتعليمها..
وهذا حقل واسع يشمل المدرسه والكتب والمناهج والمدرسين
والفعاليات الثقافيه والتربويه والخط والحرف واللغه والثقافه
والاعلام والصحافه وغير ذلك.
والمدرسه، فى هذا الاطار الواسع، تعد من اهم الجسور التى
تقوم بعمليه نقل المواريث الحضاريه من جيل الى جيل وربط
الاجيال بعضها ببعضها الاخر، ووصل الجيل الصاعد بالجيل
الهابط.
واذا كان الانسان يتلقى الانطباعات الاولى فى حياته من
البيت، فان المرحله الثانيه من هذه الانطباعات تتكون فى
عقله ونفسه فى المدرسه.
وقد ورد فى النصوص الاسلاميه تاكيد كثير على قيمه المعلم
واحترامه.
عن ابى جعفر(عليه السلام) ، قال: قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله ) :
(ان معلم الخير يستغفر له دواب الارض وحيتان البحر وكل
ذى روح فى الهواء وجميع اهل السماء والارض).
وعن ابى عبداللّه الصادق(عليه السلام):
(من علم خيرا فله بمثل اجر من عمل به. قلت: فان علمه غيره،
يجرى ذلك له؟ قال: ان علم الناس كلهم جرى له. قلت: وان
مات؟ قال: وان مات).
وعن ابى عبداللّه(عليه السلام) ، قال: قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله ):
(يجى ء الرجل يوم القيامه، وله من الحسنات كالسحاب الركام او
كالجبال الرواسى، فيقول: يا رب انى لى هذا ولم اعملها؟
فيقول: هذا عملك الذى علمته الناس يعمل به بعدك).
وعلم عبد الرحمن السلمى ولدا للحسين((عليه السلام) ) سوره الحمد،
فلما قراها على ابيه اهدى الامام الحسين (عليه السلام) للمعلم مالا كثيرا وحليه كثيره وحشا فاه درا. فقيل له فى ذلك، فقال(عليه السلام):
(واين يقع هذا من عطائه يعنى تعليمه ).
وسنكمل في مشاركة آتية إن شاء الله تعالى
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام عليكم.
تعليق