بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ربِّ العالمين .
اللهم صلِ على محمد وال محمد .
(مساعدة الزوجة في أمورالبيت )
ومن الأمور التي تريح الزوجة وتصبرها على صعوبات الحمل وهموم الدهر الالتفات إلى قدرة الزوجة وبنيتها وإنها ليست من حديد لتلبي حاجات المنزل والأولاد والزوج وأحيانا والديه,
لذا يستحب للزوج الشعور بالرحمة والرأفة تجاه زوجته فيعينها على بعض أعمال المنزل ـ التي تناسبه ـ لتشعر بحقيقة أن الزوج تعاون وسكن وروح .
فعن علي {عليه السلام } قال : دخل علينا رسول الله {صلى الله عليه واله } وفاطمة جالسة عند القدر وأنا انقي العدس قال :يا أبا الحسن,قلت :لبيك يا رسول الله .
قال :اسمع مني , وما أقول إلا من أمر ربي , ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعره على بدنه عبادة سنة ,صيام نهارها وقيام ليلها وأعطاه الله من الثواب مثل ما أعطاه الصابرين داود النبي ويعقوب وعيسى {عليهم السلام }.
يا علي من كان في خدمة العيال في البيت ولم يأنف كتب الله اسمه في ديوان الشهداء , وكتب له بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد , وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة ,و أعطاها الله بكل عرق في جسده مدينة في الجنة .
يا علي ساعة في خدمة البيت خير من عبادة ألف سنة وألف حجة ,وألف عمرة , وخير من عتق ألف رقبة , وألف غزوة ,وألف مريض عاده , وألف جمعة , وألف جنازة , وألف جائع يشبعهم ,وألف عار يكسوهم وألف فرس يوجهه في سبيل الله , وخير له من ألف دينار يتصدق بها على المساكين , وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل وألزبور والفرقان , ومن ألف أسير فأعتقهم , وخير له من ألف بدنه تعطى للمساكين , ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة , يا علي من لم يأنف من خدمة العيال فهو كفارة للكبائر ويطفئ غضب الرب ومهور الحور العين وتزيد في الحسنات والدرجات .
يا علي لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة .
هذه بعض الأمور التي تجعل نفسية الزوجة مرتاحة ,الأمر الذي سيؤثر إيجابا على الجنين, وما يقابل ذلك يجعل نفسيتها مكتئبة مما يؤثر على الجنين سلبا .
هذا مضافا إلى أن هذه الأمور مما أمرنا بها أهل ألبيت {عليهم السلام } , وجعلوها منضمن العبادات الشرعية التي يؤجر عليهاالزوج وتزيد في ثوابه وحسناته .
الحمد لله ربِّ العالمين .
اللهم صلِ على محمد وال محمد .
(مساعدة الزوجة في أمورالبيت )
ومن الأمور التي تريح الزوجة وتصبرها على صعوبات الحمل وهموم الدهر الالتفات إلى قدرة الزوجة وبنيتها وإنها ليست من حديد لتلبي حاجات المنزل والأولاد والزوج وأحيانا والديه,
لذا يستحب للزوج الشعور بالرحمة والرأفة تجاه زوجته فيعينها على بعض أعمال المنزل ـ التي تناسبه ـ لتشعر بحقيقة أن الزوج تعاون وسكن وروح .
فعن علي {عليه السلام } قال : دخل علينا رسول الله {صلى الله عليه واله } وفاطمة جالسة عند القدر وأنا انقي العدس قال :يا أبا الحسن,قلت :لبيك يا رسول الله .
قال :اسمع مني , وما أقول إلا من أمر ربي , ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعره على بدنه عبادة سنة ,صيام نهارها وقيام ليلها وأعطاه الله من الثواب مثل ما أعطاه الصابرين داود النبي ويعقوب وعيسى {عليهم السلام }.
يا علي من كان في خدمة العيال في البيت ولم يأنف كتب الله اسمه في ديوان الشهداء , وكتب له بكل يوم وليلة ثواب ألف شهيد , وكتب له بكل قدم ثواب حجة وعمرة ,و أعطاها الله بكل عرق في جسده مدينة في الجنة .
يا علي ساعة في خدمة البيت خير من عبادة ألف سنة وألف حجة ,وألف عمرة , وخير من عتق ألف رقبة , وألف غزوة ,وألف مريض عاده , وألف جمعة , وألف جنازة , وألف جائع يشبعهم ,وألف عار يكسوهم وألف فرس يوجهه في سبيل الله , وخير له من ألف دينار يتصدق بها على المساكين , وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل وألزبور والفرقان , ومن ألف أسير فأعتقهم , وخير له من ألف بدنه تعطى للمساكين , ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة , يا علي من لم يأنف من خدمة العيال فهو كفارة للكبائر ويطفئ غضب الرب ومهور الحور العين وتزيد في الحسنات والدرجات .
يا علي لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة .
هذه بعض الأمور التي تجعل نفسية الزوجة مرتاحة ,الأمر الذي سيؤثر إيجابا على الجنين, وما يقابل ذلك يجعل نفسيتها مكتئبة مما يؤثر على الجنين سلبا .
هذا مضافا إلى أن هذه الأمور مما أمرنا بها أهل ألبيت {عليهم السلام } , وجعلوها منضمن العبادات الشرعية التي يؤجر عليهاالزوج وتزيد في ثوابه وحسناته .
تعليق