ذم الكذب
الكذب اقبح الذنوب و افحشها،و اخبث العيوب و اشنعها، قال تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم
«انما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون»
«فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه و بما كانوا يكذبون»
و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) : «اياكم و الكذب، فان الكذب يهدى الى الفجور، و الفجور يهدى الى النار» . و قال صلى الله عليه و آله: «المؤمن اذا كذب من غير عذر لعنه سبعون الف ملك، و خرج من قلبه نتن حتى يبلغ العرش، فيلعنه حملة العرش، و كتب الله عليه بتلك الكذبة سبعين زنية، اهونها كمن زنى مع امه» . و سئل صلى الله عليه و آله-: «يكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم! قيل: و يكون بخيلا؟ قال: نعم! قيل و يكون كذابا؟ قال: لا! » و قال صلى الله عليه و آله: «كبرت خيانة ان تحدث اخاك حديثا هو لك به مصدق و انت له به كاذب» . و قال صلى الله عليه و آله: «الكذب ينقص الرزق» . و قال صلى الله عليه و آله: «ويل للذى يحدث فيكذب ليضحك به القوم! ويل له ويل له! » . و قال صلى الله عليه و آله:
«رايت كان رجلا جاءنى، فقال لي: قم، فقمت معه، فاذا انا برجلين احدهما قائم و الآخر جالس، و بيد القائم كلوب من حديد يلقمه في شدق الجالس فيجذبه حتى يبلغ كاهله، ثم يجذبه فيلقمه الجانب الآخر فيمده، فاذا مده رجع الآخر كما كان، فقلت للذي اقامني: ما هذا؟ فقال:
هذا رجل كذاب، يعذب في قبره الى يوم القيامة» . و قال صلى الله عليه و آله: «الا اخبركم باكبر الكبائر: الاشراك بالله، و عقوق الوالدين، و قول الزور» : اى الكذب. و قال صلى الله عليه و آله-: «ان العبد ليكذب الكذبة فيتباعد الملك منه مسيرة ميل من نتن ما جاء به» . و قال صلى الله عليه و آله: «ان للشيطان كحلا و لعوقا و نشوقا. فاما لعوقه فالكذب، و اما نشوقه فالغضب، و اما كحله فالنوم» . و قال روح الله لاصحابه: «من كثر كذبه ذهب بهاؤه» ، و قال امير المؤمنين عليه السلام: «لا يجد العبد طعم الايمان حتى يترك الكذب، هزله وجده» .
و قال عليه السلام: «اعظم الخطايا عند الله اللسان و الكذب، و شر الندامة ندامة يوم القيامة» . و قال علي بن الحسين-عليهما السلام-: «اتقوا الكذب الصغير منه و الكبير في كل جد و هزل، فان الرجل اذا كذب في الصغير اجترا على الكبير» . و قال ابو جعفر عليه السلام: «ان الله عز و جل جعل للشر اقفالا، و جعل مفاتيح تلك الاقفال الشراب، و الكذب شر من الشراب» . و قال عليه السلام: «الكذب هو خراب الايمان»
و قال عليه السلام: «ان اول من يكذب الكذاب الله عز و جل، ثم الملكان اللذان معه، ثم هو يعلم انه كاذب» . و قال الامام الزكي العسكرى عليه السلام: «جعلت الخبائث كلها في بيت، و جعل مفتاحها الكذب»
و الاخبار الواردة في ذم الكذب اكثر من ان تحصى. و اشد انواع الكذب اثما و معصية الكذب على الله و على رسوله و على الائمة، و كفاه ذما انه يبطل الصوم، و يوجب القضاء و الكفارة على الاقوى. قال الصادق عليه السلام: «ان الكذبة لتفطر الصائم» ، قال الراوي: و اينا لا يكون ذلك منه، قال: «ليس حيث ذهبت، انما الكذب على الله تعالى و على رسوله و على الائمة-عليهم السلام-» . و قال عليه السلام: «الكذب على الله و على رسوله و على الاوصياء-عليهم السلام-من الكبائر» . و ذكر عنده عليه السلام الحائك، و كونه ملعونا، فقال: «انما ذلك الذي يحوك الكذب على الله و على رسوله» . و قال الباقر عليه السلام: «لا تكذب علينا كذبة، فتسلب الحنيفية»
الكذب اقبح الذنوب و افحشها،و اخبث العيوب و اشنعها، قال تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم
«انما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون»
«فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه و بما كانوا يكذبون»
و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) : «اياكم و الكذب، فان الكذب يهدى الى الفجور، و الفجور يهدى الى النار» . و قال صلى الله عليه و آله: «المؤمن اذا كذب من غير عذر لعنه سبعون الف ملك، و خرج من قلبه نتن حتى يبلغ العرش، فيلعنه حملة العرش، و كتب الله عليه بتلك الكذبة سبعين زنية، اهونها كمن زنى مع امه» . و سئل صلى الله عليه و آله-: «يكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم! قيل: و يكون بخيلا؟ قال: نعم! قيل و يكون كذابا؟ قال: لا! » و قال صلى الله عليه و آله: «كبرت خيانة ان تحدث اخاك حديثا هو لك به مصدق و انت له به كاذب» . و قال صلى الله عليه و آله: «الكذب ينقص الرزق» . و قال صلى الله عليه و آله: «ويل للذى يحدث فيكذب ليضحك به القوم! ويل له ويل له! » . و قال صلى الله عليه و آله:
«رايت كان رجلا جاءنى، فقال لي: قم، فقمت معه، فاذا انا برجلين احدهما قائم و الآخر جالس، و بيد القائم كلوب من حديد يلقمه في شدق الجالس فيجذبه حتى يبلغ كاهله، ثم يجذبه فيلقمه الجانب الآخر فيمده، فاذا مده رجع الآخر كما كان، فقلت للذي اقامني: ما هذا؟ فقال:
هذا رجل كذاب، يعذب في قبره الى يوم القيامة» . و قال صلى الله عليه و آله: «الا اخبركم باكبر الكبائر: الاشراك بالله، و عقوق الوالدين، و قول الزور» : اى الكذب. و قال صلى الله عليه و آله-: «ان العبد ليكذب الكذبة فيتباعد الملك منه مسيرة ميل من نتن ما جاء به» . و قال صلى الله عليه و آله: «ان للشيطان كحلا و لعوقا و نشوقا. فاما لعوقه فالكذب، و اما نشوقه فالغضب، و اما كحله فالنوم» . و قال روح الله لاصحابه: «من كثر كذبه ذهب بهاؤه» ، و قال امير المؤمنين عليه السلام: «لا يجد العبد طعم الايمان حتى يترك الكذب، هزله وجده» .
و قال عليه السلام: «اعظم الخطايا عند الله اللسان و الكذب، و شر الندامة ندامة يوم القيامة» . و قال علي بن الحسين-عليهما السلام-: «اتقوا الكذب الصغير منه و الكبير في كل جد و هزل، فان الرجل اذا كذب في الصغير اجترا على الكبير» . و قال ابو جعفر عليه السلام: «ان الله عز و جل جعل للشر اقفالا، و جعل مفاتيح تلك الاقفال الشراب، و الكذب شر من الشراب» . و قال عليه السلام: «الكذب هو خراب الايمان»
و قال عليه السلام: «ان اول من يكذب الكذاب الله عز و جل، ثم الملكان اللذان معه، ثم هو يعلم انه كاذب» . و قال الامام الزكي العسكرى عليه السلام: «جعلت الخبائث كلها في بيت، و جعل مفتاحها الكذب»
و الاخبار الواردة في ذم الكذب اكثر من ان تحصى. و اشد انواع الكذب اثما و معصية الكذب على الله و على رسوله و على الائمة، و كفاه ذما انه يبطل الصوم، و يوجب القضاء و الكفارة على الاقوى. قال الصادق عليه السلام: «ان الكذبة لتفطر الصائم» ، قال الراوي: و اينا لا يكون ذلك منه، قال: «ليس حيث ذهبت، انما الكذب على الله تعالى و على رسوله و على الائمة-عليهم السلام-» . و قال عليه السلام: «الكذب على الله و على رسوله و على الاوصياء-عليهم السلام-من الكبائر» . و ذكر عنده عليه السلام الحائك، و كونه ملعونا، فقال: «انما ذلك الذي يحوك الكذب على الله و على رسوله» . و قال الباقر عليه السلام: «لا تكذب علينا كذبة، فتسلب الحنيفية»
تعليق