تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرج امامنا المنتظر و عجل فرجنا بظهوره المبارك
كل عام و انتم بخير في شهر رمضان المبارك شهر البركة و الخير
على مدار العام تلتهم اغلب المؤمنات عشرات المشغوليات اليومية من عمل خارج المنزل و من خدمة الاسرة عند العودة منالوظيفة و من ملاحقة متطلبات الاطفال الدراسية و الاجتماعية و الترفيهية و من الحرص على القيام بالواجبات الاجتماعية التي تفرضها علاقات التواصل مع الاقارب و مع الاصدقاء و مع الجيران ، حتى ان الواحدة منهن تكاد عند تنظيم برنامجها لكل يوم لا تجد اكثر من ساعة او بالكثير ساعة و ثلاثة ارباع تقضيها مع علاقتها بالله تعالى من جهة و مع نفسها من جهة ثانية فتحاول تقسيمها بين الصلاة المفروضة و قراءة بعض الايات القرانية و ما بين الجلوس الى الانترنت.
و اذا عادت و تأملت وجدت نفسها مقصرة جدا في تعبيرها عن عمق علاقتها بالامام المنتظر عليه السلام ارواحنا له الفداء .
و في شهر رمضان الكريم تخف المشغوليات بنسبة معينة ، فهذه تأخذ اجازة من عملها لبعض الوقت ، او هذه يخفف المعلمون في المدرسة الواجبات المدرسية على الاطفال مراعاة لطاقاتهم في هذا الشهر الكريم و بالتالي يقل الوقت الذي تقضيه في تدريسهم .....
و هكذا حتى يكون لديها متسع من الوقت فاذا كانت حقا مؤمنة مهدوية استغلته احسن استغلال في التعبير عن صدق العلاقة بالامام المنتظر سواء من خلال الحفظ المدروس بتمعن لكل ما ورد في القران بخصوص الامام المهدي و كل ما ورد عنه ايضا في السنة النبوية ، او من خلال محاولة البحث في المراكز الثقافية و العقائدية الرصينة عن المؤلفات المفيدة ذات المضامين الصحيحة التي تقدم المعلومات الموثوقة الصحيحة الخالية من التشويهات عن العقيدة المهدوية .
و بالتاكيد فان هنالك الكثير جدا مما تستطيع المراة المهدوية ان تعبر من خلاله في هذا الشهر الفضيل و في غيره من الشهور في ساعات فراغها عن الى اي مدى يشغل الامام المنتظر حيزا مهما من تفكيرها مما سوف تتفضلون بذكره في ردودكم المفيدة
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرج امامنا المنتظر و عجل فرجنا بظهوره المبارك
كل عام و انتم بخير في شهر رمضان المبارك شهر البركة و الخير
على مدار العام تلتهم اغلب المؤمنات عشرات المشغوليات اليومية من عمل خارج المنزل و من خدمة الاسرة عند العودة منالوظيفة و من ملاحقة متطلبات الاطفال الدراسية و الاجتماعية و الترفيهية و من الحرص على القيام بالواجبات الاجتماعية التي تفرضها علاقات التواصل مع الاقارب و مع الاصدقاء و مع الجيران ، حتى ان الواحدة منهن تكاد عند تنظيم برنامجها لكل يوم لا تجد اكثر من ساعة او بالكثير ساعة و ثلاثة ارباع تقضيها مع علاقتها بالله تعالى من جهة و مع نفسها من جهة ثانية فتحاول تقسيمها بين الصلاة المفروضة و قراءة بعض الايات القرانية و ما بين الجلوس الى الانترنت.
و اذا عادت و تأملت وجدت نفسها مقصرة جدا في تعبيرها عن عمق علاقتها بالامام المنتظر عليه السلام ارواحنا له الفداء .
و في شهر رمضان الكريم تخف المشغوليات بنسبة معينة ، فهذه تأخذ اجازة من عملها لبعض الوقت ، او هذه يخفف المعلمون في المدرسة الواجبات المدرسية على الاطفال مراعاة لطاقاتهم في هذا الشهر الكريم و بالتالي يقل الوقت الذي تقضيه في تدريسهم .....
و هكذا حتى يكون لديها متسع من الوقت فاذا كانت حقا مؤمنة مهدوية استغلته احسن استغلال في التعبير عن صدق العلاقة بالامام المنتظر سواء من خلال الحفظ المدروس بتمعن لكل ما ورد في القران بخصوص الامام المهدي و كل ما ورد عنه ايضا في السنة النبوية ، او من خلال محاولة البحث في المراكز الثقافية و العقائدية الرصينة عن المؤلفات المفيدة ذات المضامين الصحيحة التي تقدم المعلومات الموثوقة الصحيحة الخالية من التشويهات عن العقيدة المهدوية .
و بالتاكيد فان هنالك الكثير جدا مما تستطيع المراة المهدوية ان تعبر من خلاله في هذا الشهر الفضيل و في غيره من الشهور في ساعات فراغها عن الى اي مدى يشغل الامام المنتظر حيزا مهما من تفكيرها مما سوف تتفضلون بذكره في ردودكم المفيدة
متى الفرج يا ثأر الله
"فلئن أخرتني عنك الدهور، و عاقني عن نصرك المقدور، و لم أكن لمن حاربك محارباً و لمن نصب لك العداوة مناصباً ، فلأندبنك صباحاً و مساءً، و لأبكين عليك بدل الدموع دماً، حسرةً عليك و تأسفاً، على ما دهاك و تلهفاً ، حتى أموت بلوعة المصاب، و غصة الاكتئاب
تعليق