بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
نجد ا ن اهل السنة يذكرون صيغة اخرى لحديث الثقلين وهي كتاب الله وسنة نبيه ويحاولون اخفاء وعدم ذكر الصيغة الصحيحة للحديث وهي كتاب الله وعترتي فهذه الصيغة حتى لو صحت كان ينبغي حفظا للامانة العلمية ان تذكر كلا الصيغتين وهذا ما قاله احد علمائهم المعاصرين في كتاب مطبوع في السعودية وهو .
الدكتور محمد علي البار (الإمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي، ص21) الرسالة الذهبية، الدار السعودية للنشر والتوزيع، ،يقول:والغريب حقاً أن حديث الثقلين هذا رغم وروده في صحيح مسلم، وفي سنن الترمذي وصححه وحسنه والحاكم النيسابوري في المستدرك ومسند الإمام أحمد وفي المعجم الكبير للطبراني وإسناده صحيح، إلا أن معظم المعاصرين من العلماء والخطباء يجهله أو يتجاهله ويوردون بدلاً عنه حديث (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي) بدل (وعترتي) وهو في موطأ الإمام مالك، وفي سنده ضعف وانقطاع وإن كان متنه ومعناه صحيحاً،
وكان من الواجب إيراد الحديثين كلاهما معاً لأهميتهما في الباب، أما كتمان هذا الحديث الشريف الصحيح فهو من كتمان العلم الذي قد هدد الله ورسوله فاعله أما الله فقد قال: (الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ.
إلا الذين تابوا وأصلحوا) هذا تهديد الله.: وقال رسول الله: من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة.
ثم يقول المؤلف:فليحذر هؤلاء الذين يكتمون ما أنزل الله من الفضل على آل بيته ولا ينكرونه مثل ما فعل أحبار اليهود، كتموا علمهم برسالة النبي حسداً وبغضاً فباءوا بالخسران المبين.
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
نجد ا ن اهل السنة يذكرون صيغة اخرى لحديث الثقلين وهي كتاب الله وسنة نبيه ويحاولون اخفاء وعدم ذكر الصيغة الصحيحة للحديث وهي كتاب الله وعترتي فهذه الصيغة حتى لو صحت كان ينبغي حفظا للامانة العلمية ان تذكر كلا الصيغتين وهذا ما قاله احد علمائهم المعاصرين في كتاب مطبوع في السعودية وهو .
الدكتور محمد علي البار (الإمام علي الرضا ورسالته في الطب النبوي، ص21) الرسالة الذهبية، الدار السعودية للنشر والتوزيع، ،يقول:والغريب حقاً أن حديث الثقلين هذا رغم وروده في صحيح مسلم، وفي سنن الترمذي وصححه وحسنه والحاكم النيسابوري في المستدرك ومسند الإمام أحمد وفي المعجم الكبير للطبراني وإسناده صحيح، إلا أن معظم المعاصرين من العلماء والخطباء يجهله أو يتجاهله ويوردون بدلاً عنه حديث (إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي) بدل (وعترتي) وهو في موطأ الإمام مالك، وفي سنده ضعف وانقطاع وإن كان متنه ومعناه صحيحاً،
وكان من الواجب إيراد الحديثين كلاهما معاً لأهميتهما في الباب، أما كتمان هذا الحديث الشريف الصحيح فهو من كتمان العلم الذي قد هدد الله ورسوله فاعله أما الله فقد قال: (الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ.
إلا الذين تابوا وأصلحوا) هذا تهديد الله.: وقال رسول الله: من كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة.
ثم يقول المؤلف:فليحذر هؤلاء الذين يكتمون ما أنزل الله من الفضل على آل بيته ولا ينكرونه مثل ما فعل أحبار اليهود، كتموا علمهم برسالة النبي حسداً وبغضاً فباءوا بالخسران المبين.
تعليق