تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق على والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
قال امير المؤمنين : عليه السلام (ان اخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك ومن اذا رأى الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك )
الـــصــداقــــــــة...
لا أحد يغفل عن قوة رابطة الصداقة في المجتمع البشري وأنها من أقوى العلاقات بين افراد البشر
يقول الامام الصادق عن منزلة الصداقة (لقد عظمت منزله الصديق حتى أن أهل النار يستغيثون به ويدعون في النار قبل القريب الحميم. قال الله تعالى (فما لنا من شافعين)
يتحدث الامام الصادق عليه السلام عن أسس اختيار الصديق فيقول (الصداقة محدودة ومن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه للصداقة ومن لم يكن فيه شيء منها فلا تنسبه الى شيء من الصداقة )
أولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.
والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه.
والثالثة: أن لا يغيره عليك مال ولا ولاية
الرابعة: أن لا يمنعك شيئا مما تصل اليه مقدرتك.
الخامسة: أن لا يسلمك عند النكبات
الخصلتانالاولى والثانية تتحدثان عن: الاخلاص والوفاء والحب المتبادل وهذه خصال مهمه جدا أن تكون بين الاصدقاء
بل تعتبر أساس الصداقة
الخصلة الثالثة هي التي تعتبر المبينه لمدى إخلاص الصديق وحبه لك حتى لو ارتقى واعتلت مكانته في المجتمع ولا يتغير عليك
الخصلة الرابعة تتحدث عن ايثار الصديق والبحث عن سعادته
والخامسة ايضا تتحدث عن الحب والاخلاص والحماية
هذه الخصال الخمس اذا اجتمعت بصفه متبادلة بين شخصين فبدون شك أن علاقتهما سوف ترتقي للأعلى وتكون أقوى حتى من علاقه الاخوة بل هذه هي الاخوة بعينها.
أقدم لكم صفات قدمها الرسول عن الصديق
عن ابن عباس قال: سئل رسول الله عن أي الجلساء خير فقال: (من ذكركم الله رؤيته، وزادكم في علم منطقه ، وذكركم بالاخرة عمله)
هذه الخصال تتحدث عن الصديق المؤمن الخير الذي كلما رأيته ورأيت منظره تذكرت الله وكلما تكلم معنا بكلام زادنا علما الى علمنا وكلما عمل عملا ذكرنا بيوم الحشر فإنه بالفعل جوهرة ينبغي ان لا نفرط بها
ورد عن الصادق ايضا أنه قال لبعض أصحابه من غضب عليك من اخوانك ثلاث مرات فلم يقل فيك شرا فاتخذه لنفسك خليلا )
احاديث اهل البيت في بيان الصديق واوصافه كثيرة
انتقل الى بعض الضوابط التي ذكرها اهل البيت في علاقه الصداقة
عن الامام الصادق عليه السلام يقول: (لا تطلع صديقك على سرك إلا على ما لو اطلع عليه عدوك لم يضرك فإن الصديق قد يكون عدوك يوما ما)
هذا التوجيه يحث على ان نحتفظ بأسرارنا التي لو فشت وانتشرت قد تضرنا حتى عن أصدقائنا نخبئها
لا نه لا نعلم عن الزمان ونكباته ونوائبه فقد ينقلب عليك صديقك عدوا ويسبب لك الضرر بسبب هذا السر
ورد عن النبي محمد صلى الله عليه واله انه قال(أحكم الناس من فر من جهال الناس)
وورد عن الصادق عليه السلام (لا تصاحب الفاجر فيعلمك فجوره)
أختم الموضوع بحديث عن الامام الباقر قال: (لا تقارن ولا توآخي أربعة: الاحمق والبخيل والجبان والكذاب )
أما الأحمق: فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.
وأما البخيل: فإنه يأخذ منك ولا يعطيك.
وأما الجبان: فإنه يهرب عنك وعن والديه
واما الكذاب: فإنه يصدِق ولا يصدَق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق على والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
قال امير المؤمنين : عليه السلام (ان اخاك الحق من كان معك ومن يضر نفسه لينفعك ومن اذا رأى الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك )
الـــصــداقــــــــة...
لا أحد يغفل عن قوة رابطة الصداقة في المجتمع البشري وأنها من أقوى العلاقات بين افراد البشر
يقول الامام الصادق عن منزلة الصداقة (لقد عظمت منزله الصديق حتى أن أهل النار يستغيثون به ويدعون في النار قبل القريب الحميم. قال الله تعالى (فما لنا من شافعين)
يتحدث الامام الصادق عليه السلام عن أسس اختيار الصديق فيقول (الصداقة محدودة ومن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه للصداقة ومن لم يكن فيه شيء منها فلا تنسبه الى شيء من الصداقة )
أولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.
والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه.
والثالثة: أن لا يغيره عليك مال ولا ولاية
الرابعة: أن لا يمنعك شيئا مما تصل اليه مقدرتك.
الخامسة: أن لا يسلمك عند النكبات
الخصلتانالاولى والثانية تتحدثان عن: الاخلاص والوفاء والحب المتبادل وهذه خصال مهمه جدا أن تكون بين الاصدقاء
بل تعتبر أساس الصداقة
الخصلة الثالثة هي التي تعتبر المبينه لمدى إخلاص الصديق وحبه لك حتى لو ارتقى واعتلت مكانته في المجتمع ولا يتغير عليك
الخصلة الرابعة تتحدث عن ايثار الصديق والبحث عن سعادته
والخامسة ايضا تتحدث عن الحب والاخلاص والحماية
هذه الخصال الخمس اذا اجتمعت بصفه متبادلة بين شخصين فبدون شك أن علاقتهما سوف ترتقي للأعلى وتكون أقوى حتى من علاقه الاخوة بل هذه هي الاخوة بعينها.
أقدم لكم صفات قدمها الرسول عن الصديق
عن ابن عباس قال: سئل رسول الله عن أي الجلساء خير فقال: (من ذكركم الله رؤيته، وزادكم في علم منطقه ، وذكركم بالاخرة عمله)
هذه الخصال تتحدث عن الصديق المؤمن الخير الذي كلما رأيته ورأيت منظره تذكرت الله وكلما تكلم معنا بكلام زادنا علما الى علمنا وكلما عمل عملا ذكرنا بيوم الحشر فإنه بالفعل جوهرة ينبغي ان لا نفرط بها
ورد عن الصادق ايضا أنه قال لبعض أصحابه من غضب عليك من اخوانك ثلاث مرات فلم يقل فيك شرا فاتخذه لنفسك خليلا )
احاديث اهل البيت في بيان الصديق واوصافه كثيرة
انتقل الى بعض الضوابط التي ذكرها اهل البيت في علاقه الصداقة
عن الامام الصادق عليه السلام يقول: (لا تطلع صديقك على سرك إلا على ما لو اطلع عليه عدوك لم يضرك فإن الصديق قد يكون عدوك يوما ما)
هذا التوجيه يحث على ان نحتفظ بأسرارنا التي لو فشت وانتشرت قد تضرنا حتى عن أصدقائنا نخبئها
لا نه لا نعلم عن الزمان ونكباته ونوائبه فقد ينقلب عليك صديقك عدوا ويسبب لك الضرر بسبب هذا السر
ورد عن النبي محمد صلى الله عليه واله انه قال(أحكم الناس من فر من جهال الناس)
وورد عن الصادق عليه السلام (لا تصاحب الفاجر فيعلمك فجوره)
أختم الموضوع بحديث عن الامام الباقر قال: (لا تقارن ولا توآخي أربعة: الاحمق والبخيل والجبان والكذاب )
أما الأحمق: فإنه يريد أن ينفعك فيضرك.
وأما البخيل: فإنه يأخذ منك ولا يعطيك.
وأما الجبان: فإنه يهرب عنك وعن والديه
واما الكذاب: فإنه يصدِق ولا يصدَق