إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد الصدقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد الصدقة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    وعجل فرجهم


    فوائد الصدقة



    1ـ الصدقة بــاب من أبـواب الجـنـة .



    2ـ الصدقة أفضل الأعمال الصالحات ، وأفضل الصدقة إطعام الطعام


    .

    4ـ الصدقة تظل صاحبها يوم القيامة وتفك صاحبها من النار



    .

    5ـ الصدقة تطفئ غضب الرب ، وحـر القبور.




    6ـ الصدقة خير ما يهدى للميت ، وأنفع ما تكون له ، ويربيها الله عز وجل.



    7ـ الصدقة تطهـير ، وتزكية للنفس ، ومضاعفة الحسنات .



    8ـ.الصدقة سبب سرور المتصدق ، ونضرة وجهه يوم القيامة.



    9ـ الصدقة أمان من الخوف يوم الفزع الأكبر، وعدم الحزن على ما فات .



    10ـ الصدقة سبب لمغفرة الذنوب ، وتكفير السيئات .



    11ـ الصدقة من المبشرات بحسن الخاتمة ، وسبب لدعاء الملائكة.



    12ـ المتصدق من خيار الناس ، والصدقة ثوابها لكل من شارك فيها.



    13ـ صاحب الصدقة موعود بالخير الجزيل ، والأجر الكبير.



    14ـ المنفقون من صفات المتقين ، والصدقة سبب لمحبة عباد الله للمتصدق.



    15ـ الصدقة أمارة من أمارات الجود ، وعلامة من علامات الكرم ، والســخاء.



    16ـ الصدقة سبب في إستجابة الدعوة ، وكشف الكربة.



    17ـ الصدقة تدفع الـبـلاء ، وتسد سـبعـين بـابـا من السـوء في الدنيا


    .

    18ـ الصدقة تزيد في العـمر، وتزيد في المـال ، وسبب في الرزق والنصر .




    19ـ الصدقة عـلاج ، و دواء ، وشـفاء .



    20ـ الصدقة تمنع الحـرق ، والغـرق ، والسـرق ، وتمنع ميتة السوء .



    21ـ الصدقة أجرها ثابت ولو كٲڼټ على البهائم أو الطيور


    .

    22ـ المتصدق ، والعامل على الصدقة لهما أجــر المجاهد في سبيل الله


    اسالكم الدعاء
    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين نشكركم على هذه الجهود بنشر المواضيع المفيدة والقيمة وبارك الله فيكم وجعل ذلك في سجل اعمالكم يوم تخف الموازين ومن المعلوم أن الصدقه من الأمور التي حث عليها الإسلام عن طريق القران الكريم حيث يعطي القرآن الكريم عدة خصائص للصدقات يحسن استعراضها بهذا الصدد . أولاً : إن دافع الصدقة ممدوح ذكراً كان أم أنثى قال تعالى ﴿ والمتصدقين والمتصدقات ﴾ .ثانياً : إن طلب الصدقة لغير الضرورة أمر شائن أخلاقياً ودينياً : قال تعالى : ﴿ ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا ، وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون ﴾ . ثالثاً : إن الصدقة تصل إلى الله سبحانه قبل أن تصل إلى المحتاج . قال تعالى ﴿ ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذالصدقات ﴾ . ومعنى أخذه لها قبوله لها ومباركته إياها . وإلاَّ فهو غني عن العالمين ، قال تعالى : ﴿ لا ينال الله لحومها ولادماؤها ولكن يناله التقوى منكم ﴾ .رابعاً : إن صدقة السر خير من صدقة العلن ، لما في ذلك من ترك الرياء ، والمفاخرة بين الناس ، وإن كان كلا الصنفين فيه قضاء حاجة المحتاجين : قال تعالى : ﴿ إن تبدو الصدقات فنعما هي وإن تخفوا وتؤتوها الفقراء ، فهو خير لكم ، ويكفر عنكم سيئاتكم ﴾ . خامساً : إن الصدقة ينبغي أن تكون خالصة للمحتاج بدون إيذائه أو المن عليه . وإلاَّ بطلت الصدقة ولم تكن مقبولة . قال تعالى : ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ﴾ . وقال : ﴿ قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى ﴾ . سادساً : إن الرياء مبطل للصدقات ، كما هو مبطل لسائر العبادات . قال تعالى : ﴿ كالذي ينفق ماله رئاء الناس ﴾ . سابعاً : إن الصدقات يجب أن تكون خالصة مخلصة لله سبحانه وتعالى ، قال تعالى : ﴿ ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتاً من أنفسهم كمثل حبة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين ، فإن لم يصبها وابل فطلّ ﴾ .ثامناً : إن الله تعالى يضاعف لدافع الصدقات أضعافاً مضاعفة وهو أمر مجرب عملياً مراراً وتكراراً ، حيث يصل إلى الفرد من الرزق أضعاف ما دفعه وقضى به حاجة المحتاجين . مضافاً إلى ثواب الآخرة . قال تعالى : ﴿ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة ﴾ . بل الأمر أكثر بكثير حيث يقول الله سبحانه ﴿ والله يضاعف لمن يشاء ﴾ . تاسعاً : إن الصدقة تشمل كل أشكال قضاء حاجات المحتاجين وخاصة من الناحية الاقتصادية ، فليس من الضروري قضاؤها بمال مدفوع . بل يكفي العفو عن مال مستحق وإبراء ذمة المدين قال تعالى : ﴿ ودية مسلمة إلى أهلة إلاَّ أن يصدقوا ﴾ يعني بإبراء الذمة عن الدية ، بالرغم من أن دم القتيل لا زال حاراً ومؤثراً من الناحية النفسية . والصدقة كلما كانت أصعب نفسياً كانت أشد ثواباً . عاشراً : إن جملة موارد صعوبة الصدقة أن يكون المتصدق نفسه محتاجاً . فهو يقضي حاجة الآخرين ، ولو بخسارة نفسه من الناحية الاقتصادية . وهذا هو الإيثار . قال تعالى : ﴿ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خاصة . ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم الفائزون ﴾ . فهذا بعض ما للصدقة من خصائص وصفات في القرآن الكريم . عن طريق اهل البيت عليهم السلام حيث بينوا أن الصدقة لها عدة فوائد منها:برهان على صحة الإيمان: قال صلى الله عليه واله وسلم : - والصدقة برهان - سبب في شفاء الأمراض: قال صلى الله عليه واله وسلم : - داووا مرضاكم بالصدقة - تظل صاحبها يوم القيامة: قال صلى الله عليه واله وسلم : -كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس- تطفىء غضب الرب: قال صلى الله عليه واله وسلم : - صدقة السر تطفىء غضب الرب- محبة الله عز وجل: قال عليه واله الصلاة والسلام : - أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر - الرزق ونزول البركات: قال الله تعالى : - يمحق الله الربا ويربي الصدقات- البر والتقوى: قال الله تعالى : - لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم - تفتح لك أبواب الرحمة: قال صلى الله عليه واله وسلم : - الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء - يأتيك الثواب وأنت في قبرك: قال صلى الله عليه واله وسلم: - إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له- توفي الصدقة نقص الزكاة الواجبة: حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: -أول ما يحاسـب بـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـتبـارك وتعـالى ـ لملائكته: هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك- إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك: قال صلى الله عليه واله وسلم : -الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار - تقي مصارع السوء: قال صلى الله عليه واله وسلم : -صنائع المعروف تقي مصارع السوء - أنها تطهر النفس وتزكيها: قال الله تعالى : - خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها - وقال صلـــى اللــه عليــه واله وسلــــم: -ما نقص مال من صدقة - و قال صلـــى اللــه عليــه واله وسلــــم: - اتقوا النار ولو بشق تمرة - ولكم زيادة في مشاركة ثانية اسفلها والسلام عليكم ورحمة الله وبر كاته
    التعديل الأخير تم بواسطة انصار الاسدي ; الساعة 25-07-2012, 01:23 PM. سبب آخر:
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
      أُكمل ما بدأته أعلاه حول مداخلتي على ما نشرته الأُخت الفاضلة زينب المظلومة فاقول:
      ومما ينبغي للمعطي أن يستصغر العطية ليعظم عند الله، وان استعظمها صغرت عند الله، قال الصادق (ع): " رأيت المعروف لا يصلح إلا بثلاث خصال: تصغيره، وتستيره، وتعجيله. فأنت إذا صغرته عظمته عند من تصنعه إليه، وإذا سترته تممته، وإذا عجلته هنأته وإن كان غير ذلك محقته ونكدته "[1]؟ واستعظام العطاء غير المن والأذى، إذ الصرف إلى عمارة المسجد ومثله يتأتى فيه الاستعطاء، ولا يتأتى فيه المن والأذى، وأن يعطي الأجود والأحب والأبعد عن الشبهة لأن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإخراج غير الجيد سوء أدب بالنسبة إلى الله، إذ إمساك الجيد لنفسه وأهله، وانفاق الردىء في سبيل الله يوجب إيثار غير الله وترجيحه عليه، ولو فعل هذا لضيف وقدم إليه أردأ طعام في البيت لا نكسر قلبه ووغر به صدره.
      هذا إذا كان نظره إلى الله بأن يتصدق لوجه الله، من غير ملاحظة عوض لنفسه في دار الآخرة، وان كان نظره إلى نفسه وثوابه في الآخرة فلا ريب في أن العاقل لا يؤثر غيره على نفسه، وليس له من ماله إلا ما تصدق فأبقى، وأكل فأفنى. ولعظم فائدة انفاق الأجود الأحب، وقبح انفاق الردىء الأخس، قال الله تعالى:
      " أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه "
      [2]:
      أي لا تأخذونه إلا مع كراهية وحياء، وهو معنى الاغماض، وما هذا شأنه عندكم فلا تؤثروا به ربكم. وقال سبحانه:
      " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون! "
      [3]. وقال: " ويجعلون لله ما يكرهون "[4]
      وفي الخبر: " سبق درهم مائة ألف درهم ". وذلك بأن يخرجه الإنسان وهو من أحل ماله وأجوده، فيصدر ذلك عن الرضا والفرح بالبذل، وقد يخرج مائة ألف درهم مما يكره من ماله، فيذل على أنه ليس يؤثر الله بشىء مما يحبه.
      ومما ينبغي له أن يغنى الفقير إذا قدر، ففي الخبر إذا أعطيته فأغنه وأن يقبّل يده بعد الإعطاء، لأنه يقع في يد الله تعالى أولا. قال أمير المؤمنين (ع): " إذا ناولتم السائل فليرد الذي ناوله يده إلى فيه فيقبلها، فان الله عز وجل يأخذ الصدقات ". وقال النبي (ص): " ما تقع صدقة المؤمن في يد السائل حتى تقع في يد الله، ثم تلا هذه الآية.
      " ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات؟ "
      [5] .
      وقال الصادق (ع): " إن الله تعالى يقول: ما من شئ إلا وقد وكلت به من يقبضه غيري، إلا الصدقة، فاني أتلقفها بيدي تلقفاً، حتى أن الرجل ليتصدق بالتمر أو بشق تمرة، فاربيها له كما يربي الرجل فلوه وفصيله، فتأتى يوم القيامة وهي مثل أحد وأعظم من أحد "
      [6]. وأن يلتمس الدعاء من الفقير، لأن دعاءه يستجاب فيه كما روي: " أن علي بن الحسين (ع) كان يقول للخادم: امسك قليلا حتى يدعو، فان دعوة السائل الفقير لا ترد ". وأنه (ع) كان يأمر الخادم إذا أعطى السائل، أن يأمره أن يدعو بالخير. وعن أحدهما ـ عليهما السلام ـ: " إذا أعطيتموهم فلقنوهم الدعاء، فانه يستجاب لهم فيكم، ولا يستجاب لهم في أنفسهم". وما قيل من أن أرباب القلوب لا يتوقعون الدعاء من القابض، لانه شبيه المكافاة، وكانوا يقابلون الدعاء بمثله، ولو أرسلوا معروفاً إلى فقير، قالوا للرسول أحفظ ما يدعو به ليردوا عليه مثل قوله، خلاف طريقة أئمتنا الراشدين عليهم السلام فلا اعتبار به عندنا.
      ومما ينبغي له أيضاً أن يصرف الصدقات إلى من يكثر باعطائه الأجر كأهل الورع والعلم، وأرباب التقوى والصدق، والكاملين في الإيمان والتشيع. قال رسول الله (ص): لا يأكل طعامك إلا تقي"، وقال (ص): " اطعموا طعامك الأتقياء " وقال (ص): " أضف بطعامكم من تحبه في الله ". ولكن يرفعهم من الزكاة الواجبة والصدقات، لأنها أوساخ الأموال، ويوسع عليهم بالهدايا والصلاة، ففي الخبر:" مستحقوا الزكاة المستضعفون من شيعة محمد وآله: الذين لم تقو بصائرهم، وأما من قويت بصيرته وحسنت بالولاية لأوليائهم والبراءة من أعدائهم معرفته، فذاك أخوكم في الدين، أمس بكم رحماً من الآباء والأمهات المخالفين، فلا تعطوه زكاة ولا صدقة فان موالينا وشيعتنا منا كالجسد الواحد، تحرم على جماعتنا الزكاة والصدقة وليكن ما تعطونه إخوانكم المستبصرين البر، وارفعوهم عن الزكاة والصدقات وتزهوهم عن أن تصبوا عليهم أوساخكم. أيحب أحدكم أن يغسل وسخ بدنه ثم يصبه على أخيه المؤمن؟ إن وسخ الذنوب أعظم من وسخ البدن فلا توسخوا إخوانكم..." الحديث.
      ولا ينبغي أن يصرف إلى من نظره إلى الوسائط، بل ينبغي الصرف إلى من بلغ مقام التوحيد، ويرى النعمة من الله، ولا ينظر إلى الوسائط إذ من لم يصف باطنه عن رؤية الوسائط إلا من حيث أنهم وسائط، فغير خال من نوع من الشرك الخفي. قال الصادق (ع) في قول الله تعالى:
      " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون "
      [7].
      " وهو قول الرجل، لولا فلان لهلكت أو لولا فلان لما أصبت كذا ولولا فلان لضاع عيالي! ألا ترى أنه قد جعل لله شريكاً في ملكه، يرزقه أو يدفع عنه؟ ". فقال الراوي يجوز أن يقال: لولا أن الله منّ علي بقلان لهلكت؟ قال " نعم! لا بأس بهذا ". ومن أهل المزية والاختصاص بالبذل إليه، من كان مستتراً ساتراً للحاجة، كائناً من أهل المروة، متغشياً في جلباب التجمل، محصوراً في سبيل الله، محبوساً في طريق الآخرة بعيلة أو مرض أو ضيق معيشة أو إصلاح قلب أو سبب آخر من الأسباب، والأولى من الكل الأقارب وأولو الأرحام من أهل الاحتياج، فان الأنفاق عليهم صدقة وصلة. وفي صلة الرحم من الثواب مالا يخفى، قال أمير المؤمنين (ع): " لأن أصل أخاً من اخواني بدرهم، أحب إلي من أتصدق بعشرين درهماً، ولان أصله بعشرين درهماً أحب إلي من أن أتصدق بمائة درهم، ولان أصله بمائة درهم، ولأن أصله بمائة درهم أحب إلي من أن أعتق رقبة ". وفي خبر آخر: " لا صدقة وذو رحم محتاج، الصدقة بعشرة والقرض بثمانية عشر، وصلة الاخوان بعشرين، وصلة الرحم بأربعة وعشرين ". وفي الخبر: " إن أفضل الصدقات والصلاة الأنفاق على ذي الرحم الكاشح ": يعني المبغض، وكأنه لمخالفة الهوى وصدوره عن الخلوص والتقوى.
      وأشكرا الأخت الفاضلة زينب المظلومة على هذا الموضوع ولكن ليكن مدعم بالمصادر ومن قال هذه الكلمات النورانية مما ذكرت جزاها الله خيرا
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نقلا عن جامع السعادات للنراقي أعلا الله مقامه

      [1] صححنا الحديث على (الوافي): 6/290، كتاب الزكاة باب 57 المعروف وفضله.

      [2] البقرة، الآية: 267.

      [3] آل عمران، الآية: 92.

      [4] النحل، الآية: 62.

      [5] التوبة، الآية: 105.

      [6] صححنا الحديث على (الوافي): 6/262، باب فضل الصدقة.

      [7] يوسف، الآية: 106.
      السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


      من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

      وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
      sigpic

      تعليق


      • #4
        المشرف القدير
        الاخ انصار الاسدي
        اشكرك على مرورك واضافتك الكريمة للموضوع التي زادة من تالقه ورونقه
        واما بخصوص المصدر فانا نقلتة من منتدى الشيخ عبد الرضا معاش بعدما راق لي
        قمت بنقلة ولم يذكر له مصدر
        هذا لكم مني جزيل الشكر والامتنان

        نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
        حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

        تعليق

        يعمل...
        X