أم الزوج مفتاح من مفاتيح السعادة الزوجية

[ام فاطمة الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً (14) ... وجعلني بارًّا بوالدتي ولم يجعلني متكبرًا ولا شقيًا عاصيًا لربي.) سورة مريم مكية، وهي آية ثمان وتسعون .
تعددت الأسماء والأقاويل عنها حتى أصبح فتياتنا يكرهن كل أم زوج
بسبب ما سمعنه من أقاويل من أمهاتهم وأخواتهم وغيرهن
حتى تكبر الفتاة على عداء بداخلها وفكرة خاطئة
أن كل أم زوج هي إنسانة تحاول زعزعة سعادتها مع شريك حياتها
وتود أن تسلبها حقها في عيشة هنية
حتى تتوهم أن أم زوجها إن طلبت منها شيئا أو قامت بفعل شجار معها لموضوع ما
أن هذه المرأه تكرهها ولا تحبها وتبدأ برسم الأفكار السيئة
وتتحول الحياة إلى معارك ومشاكل مابين المرأة وحماتها
ويكون الزوج بين الاثنين
لا يدري مايفعله أمه أم زوجته
حتى يَمل من شكوى زوجته المتكرر من أمه
ويفكر في قرارة نفسه إن زوجته هي سبب المشاكل
ويتحول العيش الهانئ إلى جحيم لكثرة المشاكل

ولكي ينعم البيت بالسعادة أحببت أن أوجه رسالة إلى الزوج والزوجة







كلام إلى الزوج



أيها الزوج كن عاقلا حكيما ..زن الأمور بالعقل
وكن ذكيا في التعامل مع أمك وزوجتك
فأمك حقها معروف ولا تعوض الأم أبدا
لذا قدم برها وطاعتها واحرص على رضاها
وأيشضا لا تظلم امرأتك فعاملها برفق وكن عطوفا
عليها محبا لها وذكرها دوما بأن أمك هي أمها
و أنها تحبها وأنها سعيدة بالسكن معكم
احذر أن تطيع زوجتك على حساب أمك
و أيضا أعمل موازنة ذكيه في التعامل بين زوجتك و أمك
وكن خير معين لزوجتك في خدمة أمك فهي أول و أخيرا أمك أنت
لا تدع المشاكل البسيطة بين أمك وزوجتك تكبر
ولكي أكون معك صادقا
كلما قربت المسافة بين زوجتك وبين أمك كلما عشت سعيدا
و تأكد بأكل صراحة
إن كنت تعطي زوجتك كافة حقوقها الشرعية
وتحبها فصدقني لن تقصر مع أمك في شيء








كلام إلى الزوجة



أيتها الزوجة أعرف مدى تعلقك بزوجك
ومدى حبك أن يكون لكي منزل خاص تعيشي فيه أنت وزوجك
لكن
إذا سكنت معك أم زوجك
فلماذا لا تكسبي أجرا ثم أيضا تكسبي قلب زوجك ؟
أن برك لأمه أقرب الطرق إلى قلبه
فأن احترمت أمه وقدمت لها الخير


أحبك زوجك وقدر جميلك وصنيعك

لماذا تشتكي من أمه

لماذا لا تتحملي

لماذا تذكري لزوجك عيوب أمه
مع أنك
تعرفي أن هذا سيسبب مشكلة كبيرة بينكم
لماذا كلما دخل قلتي
أمك قالت كذا وكذا
أمك فعلت كذا وكذا
أيتها الزوجة الفاضلة
صدقيني برك بأم زوجك دليل حسن خلقك
وقوتك وعلو همتك
و ياليتك نويتي الأجر فحصلتي على خير كثير
أيتها الزوجة أعرف أنكي ستعطي أكثر مما تأخذي
فأعطي و أطيعي وبري أم زوجك
ولا تشتكي وألزمي الصبر
وإذا أردت الصراحة
أعتبري أم زوجك ( أمك ) كي تسعدي
و تسعدي زوجك و لا تشتكي منها
تحملي من أجل زوجك حتى لو كانت لا ترى ما تقدمين
المهم
سعادة زوجك ليكن هذا شعارك

وتذكري عزيزتي الزوجة دوما بانك في يوم من الأيام ستصبحين حماة ايضا

فعاملي والدة زوجك ما تحبي ان تعاملي عندما تصبحين مكانها.

مع العلم بأن القضاء على المواجهات بينك وبين والدة زوجك ، قد يكون ليس بالأمر السهل ،
ولكن الحد من هذه المواجهات هو ما ينبغي عليك أن تصلي إليه

اللهم بحق أهل محمد وآل محمد أجعل حياتنا مليئة بالخيير والرحمة والمحبةيارب العالمين .

[انصار الاسدي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
شكرا لكم وبارك الله في جهودكم وجعل الله تعالى ذلك في ميزان حسناتكم ونصركم الله تعالى على عدونا وعدوكم الشيطان الرجيم ومكائدة
احسنتي على ما اخترتي من موضوع جميل ومفيد ، وأقول: واقعا إن المرأة قبل ان تتزوج تتكون لديها صور غير جيدة وذلك عند الاغلب عن أُم زوجها وكيف تنافسها وتخطف ولدها منها وأصبح هذا الأمر مادة دسمة للمؤلفين والمنتجين حتى متلوا به المسلسلات والأفلام وذلك بسبب ثقافة مغلوطة عدائيه والتي يؤسسها الشيطان الرجيم ويعمل على تنميتها وزرعها وهي عبارة عن عاصفة تعصف بالأُسرة وتهدد كيانها
كم من الأُسر تهدمة اواصرها ومحبتها بسبب الكنة والعمة وما يجري بينهما
فنرجو منكم متابعة هذا الموضوع ووضع الحلول العلمية الإسلامية للحيلولة من ذلك مع نظورة الأسلام والغرب في هذا الأمر
مع تمنياتي لكم بالتوفيق والصحة والسلامة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[خادمة ام العباس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم اختي الغالية على هذا الطرح الجميل وعلى هذا الموضوع الابتلائي
وحقيقة يا اختي العزيزة ان فكرة الزوجة عن والدة زوجها تقابلها فكرة مشابهة تماما لدى اكثر الامهات عن الكنة
واعتقد ان ذلك ناتج عن الموروثات السيئة ففي السنين القديمة كانت الزوجة عندما تأتي الى البيت فهي تعتبر ليست زوجة بالمعنى الذي حدده لها الاسلام ولكن تعتبر خدامة لزوجها واهله فكان كل من في ذلك البيت سواء اكان زوجها ام اخوه او ابوه او امه له الحق في امرها ونهيها وحتى ضربها اذا قصرت او تأخرت في اداء ما طلب منها وهذه التجربة التي عاشتها الام في ذلك الوقت روجتها ونقلتها الى بناتها فترسخت لدى البنات تلك الفكرة السيئة عن اهل الزوج

واتمنى من ام الزوجةان تنصح ابنتها باحترام ام زوجها وتحمل ما يصدر منها واعتبارها امها الثانية فبمرور الايام سوف تكسب قلب زوجها وامه وربما واجهت بعض المصاعب او ربما ضعفت همتها بذلك نتيجة اغواء الشيطان وذهبت لتشتكي على ام زوجها عند امها فعند ذلك على ام الزوجة التي تخشى الله ان تراعي شيئين في نصيحتها الشيء الاول انها ام وتلك المشتكى منها ام فلتنظر لنفسها لو اشتكت منها كنتها ماذا ستتمنى ان تنصح ام كنتها ابنتها والشيء الثاني نصيحتها التي ستعطيها لابنتها ستحاسب عليها يوم الدين كما ان نصيحتها هذه ربماتصبح سببا في هدم بيت ابنتها الزوجي
واتمنى ان تنصحها بأن تتحمل ما يصدر من ام زوجها بصبر واحتساب وان تعلم انها لو جعلت زوجها يغضب امه من اجلها فأن الله سيحاسبه على ذلك في الدنيا قبل الاخرة وسيحرم من التوفيق قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: " كل الذنوب يؤخر الله ما يشاء إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجل لصاحبه في الحياة الدنيا قبل الممات"
كما ان حق امه عليه اكبر من حقها عليه فال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (اعظم الناس حقا على المرأة زوجها، وأعظم الناس حقا على الرجل أمه)

[ام فاطمة الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهربين
كل الشكر والأمتنان والتقدير والمحبة *لأخ انصار الأسدي المحترم *والأخت خادمة أم العباس الغالية علي *رحم الله والديكما موفقين بأذن الله في كل أعمالكم الخيرة وتقبل الله صيامكم في شهر الخير والرحمة محفوضين بعين الله تعالى .