بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل محمد وال محمد
هناك زوجات عاقلات كن السبب في هداية ازواجهن فكم من زوجة صالحة نصحت زوجها وكانت نصيحتها رضا لله تعالى ولنقرا جميعا هذه القصة التي حصلت في زمن بني اسرائيل علنا ناخذ العبرةَ منها؟
عن معمر بن خلاد قال الرضا (عليه السلام): اتقوا الله وعليكم بالتواضع والشكر
والحمد، إنه كان في بني إسرائيل رجل فأتاه في منامه منقال له: إن لك نصف عمرك سعة،
فاختر أي النصفين شئت، فقال: إن لي شريكا فلما أصبح الرجل قال لزوجته: قد أتاني في هذه الليلة رجل فأخبرني أن نصف عمري لي سعة فاخترأي النصفين شئت ؟ فقالت له زوجته:
اختر النصف الاول فقال: لك ذاك فأقبلت عليه الدنيا فكان كلما كانت نعمة قالت زوجته:
جارك فلان محتاج فصله، وتقول: قرابتك فلان فتعطيه،وكانوا كذلك كلما جاءتهم نعمة أعطوا وتصدقوا وشكروا، فلما كان ليلة من الليالي أتاه الرجل فقال: يا هذا إن النصف قد انقضى فما رأيك ؟ قال:، لي شريك فلما أصبح قال لزوجته: أتاني الرجل فأعلمني أن النصف قد انقضى، فقالت له زوجته: قد أنعم الله علينا فشكرنا، والله أولى بالوفاء،قال: فان لك تمام عمرك.1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
1- بحار الأنوار / ج 68 / ص 54و55
اللهم صل محمد وال محمد
هناك زوجات عاقلات كن السبب في هداية ازواجهن فكم من زوجة صالحة نصحت زوجها وكانت نصيحتها رضا لله تعالى ولنقرا جميعا هذه القصة التي حصلت في زمن بني اسرائيل علنا ناخذ العبرةَ منها؟
عن معمر بن خلاد قال الرضا (عليه السلام): اتقوا الله وعليكم بالتواضع والشكر
والحمد، إنه كان في بني إسرائيل رجل فأتاه في منامه منقال له: إن لك نصف عمرك سعة،
فاختر أي النصفين شئت، فقال: إن لي شريكا فلما أصبح الرجل قال لزوجته: قد أتاني في هذه الليلة رجل فأخبرني أن نصف عمري لي سعة فاخترأي النصفين شئت ؟ فقالت له زوجته:
اختر النصف الاول فقال: لك ذاك فأقبلت عليه الدنيا فكان كلما كانت نعمة قالت زوجته:
جارك فلان محتاج فصله، وتقول: قرابتك فلان فتعطيه،وكانوا كذلك كلما جاءتهم نعمة أعطوا وتصدقوا وشكروا، فلما كان ليلة من الليالي أتاه الرجل فقال: يا هذا إن النصف قد انقضى فما رأيك ؟ قال:، لي شريك فلما أصبح قال لزوجته: أتاني الرجل فأعلمني أن النصف قد انقضى، فقالت له زوجته: قد أنعم الله علينا فشكرنا، والله أولى بالوفاء،قال: فان لك تمام عمرك.1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
1- بحار الأنوار / ج 68 / ص 54و55
تعليق